نهى بدر:

الوسط العربي ينقصه المعالجون عن طريق الإبداع والتعبير

نؤكد ان البيئة في الكلية بيت دافئ يحتضن الجميع وان المتسجلين لهم منح حسب الإستيفاء بالشروط وسنقدم المساعدة والتسهيلات في اقساط التعليم

نحن نفتخر بالخريجين الذين هم من خريجي الكلية والذين وصلوا الى الدرجات العليا في مجالات الفنون ومن الأهمية بمكان بتشجيع الأبناء وخاصة البنات

نظمت إدارة الكلية الإقليمية في بلدة المغار والتي هي بشراكة تامة مع كلية تل حاي يوماً مفتوحاً للقاء الطلاب المعنيين بالتعرف على كل المسارات التعليمية من جميع مناطق البلاد والذين يهدفون الى ضمان مستقبلهم في مسارات تعليمية متنوعة في الكلية، حيث تعتبر الكلية الإقليمية نفسها العنوان لذلك إذ أنها تقع في موقع جميل جداً وهادئ للتعليم، وتتضمن مسارات تعليمية متعددة، بالإمكان للطالب العربي أن يجد مبتغاه.



وقد تواجد طاقم من الإستشارين للإستشارة والتوجيه المهني وتم عرض شروط القبول لكل المسارات التعليمية، حيث عرضت الكلية للمعنيين والمتوجهين الإمكانيات العديدة وخاصة المنح التعليمية الخاصة والتسهيلات الخاصة لدفع أقساط التعليم بشروط مريحة.

الإطلاع على المسارات التعليمية
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع السيدة نهى بدر مديرة الكلية الاقليمية قالت:" نهدف من اليوم المفتوح بالشراكة مع كل تال حاي الى إطلاع الطلاب على المسارات التعليمية المختلفة والخاصة بالعلاج عن طريق المسرح ومختلف الفنون، ودور كلية تل حاي في التأهيل العلاجي الخاص للملائمين لهذه المسارات وخاصة باللغة العربية، كلغة أم، وأهميتها في حياتنا اليومية، وكوسيلة اتصال مباشرة بين المعالِج والمعالَج، حيث يقوم طاقم مهني من قبل تل حاي، بتدريس الطلاب في مسارات مختلفة، بإرشاد مهني وأكاديمي متخصص في مجالات متعددة، كما وفي الكلية مسار العلاج عن طريق المسرح والفنون، والبرنامج يؤهل الطلاب ليصبحوا معالجين عن طريق الإبداع والتعبير بواسطة الدراما والفنون، وكون المسار مخصص للطلاب الأكاديميين الحاصلين على اللقب الأول على الأقل، مع الإشارة الى أن الوسط العربي ينقصه المعالجون عن طريق الإبداع والتعبير ويهمنا في الكلية تأهيل الطلاب في هذا المسار داخل المدن والقرى العربية، وفي كلية المغار الإقليمية فرع تل حاي يتم فتح الابواب امام المتسجلين ليتعلموا في هذا المسار، كما وفي هذا اليوم فإننا نعرض الأعمال الفنية الموازية للمسار خلال السنة الدراسية المنتهية".

تعزيز المكانة الإقتصادية
وأضافت نهى بدر :" نحن نفتخر بالخريجين الذين هم من خريجي الكلية والذين وصلوا الى الدرجات العليا في مجالات الفنون ومن الأهمية بمكان بتشجيع الأبناء وخاصة البنات للتوجه للدراسة ونحن على قناعة أنه كلما كان لدينا نسبة اكادميين اكثر كلما مشاكلنا تضاءلت وتلاشت ، وانه ومن خلال التعليم الاكاديمي يمكن ان ينطلق كل فرد لتعزيز مكانته الاقتصادية، والاجتماعية والكلية قادرة ان تبلور كل هذا من خلال المسارات التي تقدمها للطلاب وعلينا ان نتوجه لجميع المسارات والمواضيع حتى نتمكن من الاستقلالية وفتح مجالات طالما لم يتطرق اليها احد وطرق ابواب كانت مغلقة لسنوات ، وخاصة المجالات الفنية والتشغيلية، التي تثري الطفل في مجتمعنا والاهم هو تنمية الثروة اللغوية لدى الطفل".
وخلصت نهى بدر بالقول:" اننا نؤكد ان البيئة في الكلية بيت دافئ يحتضن الجميع وان المتسجلين لهم منح حسب الإستيفاء بالشروط وسنقدم المساعدة والتسهيلات في اقساط التعليم وسيجدون لدينا استقبال حار وننطلق لنكون معالجين بمستوى عالي في مجتمع العربي".