الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 24 / مايو 09:02

الرحالة الكروي ماتورانا: كولومبيا ليست بيكاسو لكنها تملك الألوان

كل العرب
نُشر: 02/07/11 18:15,  حُتلن: 15:25

فرانشيسكو ماتورانا:

لقد أسعدتني هذه البطولة أكثر من أي شيء آخر

مجموعة مميزة من اللاعبين وصلت إلى مرحلة النضج، وهم نجوم كبار يتحلون بتلك الصفة التي كنا ننتقد بسبب غيابها عنا حتى الآن، ألا وهي المنافسة"

يتمتع المنتخب الكولومبي لكرة القدم برقيب من نوع خاص، هو "الرحالة" فرانشيسكو ماتورانا، الذي لا يغفل أية تفصيلة لفريقه ويطلق جملا لا تنسى، ولا يزال رمزا في عالم كرة القدم، ويرافق ماتورانا الذي يشغل منصب المدير الفني للإتحاد الكولومبي منتخب بلاده المشارك في بطولة كوبا أمريكا التي إنطلقت الجمعة بالأرجنتين، بسبب علاقة "الصداقة والتقدير"، التي تجمعه بالمدير الفني للفريق إيرنان داريو جوميز، على حد تعبيره.



ويتابع ماتورانا تدريبات الفريق من على خط الملعب كما لو كان مديرا فنيا آخر، فيما يدخل في نقاشات مطولة مع جوميز عادة ما تنتهي بتعليمات فنية للاعبي المنتخب، ويعترف المدير الفني السابق لمنتخبات كولومبيا والإكوادور، وبيرو، وكوستاريكا، وترينيداد، وتوباجو، فضلا عن العديد من الأندية أبرزها أتلتيكو مدريد، وبايادوليد الإسبانيين، بأن بطولة كوبا أمريكا "تبهره".
ويعترف ماتورانا: "لقد أسعدتني هذه البطولة أكثر من أي شيء آخر"، فيما يعود بالذاكرة إلى عام 2001 ، عندما قاد منتخب بلاده إلى لقبه الوحيد في المنافسة القارية خلال البطولة التي أقيمت وسط جماهيره، وبالعودة إلى الحاضر، يؤكد أن الفريق الذي يستهل مشواره في البطولة اليوم أمام كوستاريكا يمنحه "حماسا كبيرا".

الفريق لا يخشى شيئا
ويقول: "إنها مجموعة مميزة من اللاعبين وصلت إلى مرحلة النضج، وهم نجوم كبار يتحلون بتلك الصفة التي كنا ننتقد بسبب غيابها عنا حتى الآن، ألا وهي المنافسة"، ويستدرك ماتورانا: "القول بأنهم في أفضل حالاتهم سيكون محض كذب"، رغم تأكيده على أنه فريق "تزيد آماله كل يوم"، و"لا يخشى شيئا" في البطولة، كما ويوضح المدرب القدير: "لدينا مجموعة من اللاعبين هم أشخاص رائعون، وما ينقص هذا المنتخب هو كثرة اللعب معا وخوض المباريات".
وقاد ماتورانا في مطلع التسعينيات جيلا ناجحا من اللاعبين الكولومبيين، كان يضم كوكبة من نجوم البلاد مثل كارلوس فالديراما والحارس رينيه هيجيتا وفاوستينو أسبيريا.
 
كولومبيا المرشحة للعب دور المفاجأة في كوبا أمريكا
ويعتبر المدرب أنه من الصعب مقارنة ذلك المنتخب بالحالي، بالنظر إلى أن الحرس القديم وصلوا إلى أوجهم معا، فيما يبقى الفريق الحالي مكونا من لاعبين شبان يبدأون في "كتابة تاريخهم"، وعندما يطالبونه بتعريف للفريق الكولومبي، يجيب المدرب بمكره المعتاد "إنه ليس بيكاسو، بيد أنه يملك الألوان". ورغم أن كولومبيا ينظر إليها على أنها أحد المنتخبات المرشحة للعب دور المفاجأة في كوبا أمريكا، يرفض ماتورانا التوقعات، ويتساءل: "كولومبيا تعاني منذ فترة من سوء النتائج، فبأي أسباب نقول إننا مرشحون لشيء إذا كنا لم نصعد إلى المونديال طيلة 12 عاما".
ويرشح ماتورانا للقب أحد منتخبي أوروجواي، لتألقه العام الماضي في مونديال جنوب أفريقيا، أو الأرجنتين لتمتعه بأفضلية اللعب على أرضه وبين جماهيره، فضلا عن أنه يضم بين صفوفه ليونيل ميسي أفضل لاعبي العالم.

مقالات متعلقة