مواجهات محدودة عند باب الأسباط، وباب الساهرة، وباب العامود بين المواطنين، وقوات الشرطة الإسرائيلية لمنعهم من أداء الصلاة
الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري:
قوات معززة من الشرطة، وحرس الحدود، وقوات أخرى قامت بالإنتشار منذ ساعات الصباح المبكرة في إحياء القدس، والبلدة القديمة، ومحيط المسجد وذلك درءاً ومنعاً لأية محاولة للإخلال بالنظام
مساء أمس تقرر فرض قيود على دخول المصلين لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى، حيث سمح بالدخول فقط للرجال المسلمين ما فوق سن 45 ذوي الهوية الزرقاء، أما بالنسبة للنساء فمن كافة الأجيال
حولت قوة معززة من الشرطة الإسرائيلية مدينة القدس منذ ساعات الفجر، وحتى ظهر اليوم الجمعة لثكنة عسكرية مغلقة، ونصب الحواجز والمتاريس الثابتة على أبواب أسوار المدينة، ولتفتيش هويات المواطنين المقدسيين، والداخل الفلسطيني، والسماح للرجال التي لا تقل أعمارهم عن 45 عاماً، والسماح للنساء بالدخول من مختلف الأعمار، لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مراسلتنا بالقدس، أن قوات الشرطة التي تتمركز خارج أبواب المسجد الأقصى المبارك بإغلاقها، وإبقاء ثلاث بوابات مفتوحة وهي: الأسباط، والسلسلة، والناظر، كما إندلعت مواجهات محدودة عند باب الأسباط، وباب الساهرة، وباب العامود بين المواطنين، وقوات الشرطة الإسرائيلية لمنعهم من أداء الصلاة.
منع محاولات الإخلال بالنظام القانون
حيث أدى مئات المواطنين من أهالي القدس والداخل الفلسطيني صلاة الجمعة في الشوارع، والطرقات القريبة والمحاذية لأسوار البلدة القديمة بالقدس، والقريبة من بوابات المسجد الأقصى بعد منعهم من دخول القدس، والتوجه لأداء الصلاة برحاب الأقصى المبارك، ووفقاً لتقييمات الوضع التي تجريها تباعا لقيادة الشرطة، ومنعا لأي محاولات الإخلال بالنظام القانون والنظام العام.
لم تسجل أي حوادث تذكر
قالت الناطقة بإسم الشرطة للإعلام باللغة العربية لوبا السمري: "تقرر مساء أمس فرض قيود على دخول المصلين لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى، حيث سمح بالدخول فقط للرجال المسلمين ما فوق سن 45 عاما من حاملي الهوية الزرقاء، أما بالنسبة للنساء فمن كافة الأجيال ـ علما أن قوات معززة من الشرطة، وحرس الحدود، وقوات أخرى قامت بالإنتشار منذ ساعات الصباح المبكرة في إحياء القدس، والبلدة القديمة، ومحيط المسجد وذلك درءاً ومنعاً لأية محاولة للإخلال بالنظام، ومن ناحية أخرى من أجل الحفاظ على سلامة كافة أفراد الجمهور، وعلماً أن الصلاة إنتهت بهدوء ولم تسجل أي حوادث تذكر".