محمد زيدان:
أطلقنا على هذه الدورة أسم المرحوم منصور كردوش بهدف الربط بين جذور المؤسسة وجيل الشباب

من مركبات الدورة الأساسية مواد نظرية حول القضايا الحقوقية والوطنية المرتبطة بالأقلية الفلسطينية في البلاد، ومواضيع فكرية وفلسفية متعلقة بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز الهوية

إحدى المشاركات:
أرى بالمؤسسة العربية لحقوق الإنسان إطاراً هاماً من أجل التغيير المجتمعي والتربية التقدمية

أطمح أن أكتسب مهارات تؤهلني لنشر ثقافة حقوق الإنسان في مجتمعنا ومحاربة المظاهر السلبية خاصة العنف

عقدت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان لقاءاُ مع مجموعة من المرشدين والمرشدات، أُعلن فيها عن إفتتاح الدورة التدريبية لحقوق الإنسان على اسم "منصور كردوش"، وتأتي هذه الدورة ضمن الإستعداد لتحضير مجموعة جديدة من المرشدين للعمل ضمن مشروع "حق- للتربية، للحقوق والعمل الجماهيري"، الذي يشمل بناء منتديات حقوقية في أكثر من 20 بلداً عربياً في البلاد. وحول هذه الدورة قال محمد زيدان - المدير العام للمؤسسة: "أطلقنا على هذه الدورة أسم المرحوم منصور كردوش هذا العام، بهدف الربط بين جذور المؤسسة ومؤسسها وجيل الشباب الذي يلتحق بركب العمل الحقوقي التربوي اليوم."



حقوق الإنسان وتعزيز الهوية
وأضاف زيدان أن الدورة تشمل عدة مركبات أساسية مثل المواد النظرية حول حقوق الإنسان والقانون الدولي، القضايا الحقوقية والوطنية المرتبطة بالأقلية الفلسطينية في البلاد، إضافة لمواضيع فكرية وفلسفية تهدف مناقشة المواضيع الهامة في المجالات الحقوقية والفكرية المتعلقة بعملنا في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز الهوية لدى الشباب. كما تشمل تدريباً على المهارات اللازمة لإدارة الورشات والمجموعات. وتستمر الدورة على مدار الأشهر الأربعة القادمة بشكل لقاءات أسبوعية مطولة ومن ثم تتواصل على مدار العام، وبالتالي فإنها تشكل دورة إغناء للمشاركين وإنطلاقة مشجعة لمشروع المنتديات".

تأطير الشباب العرب
يُذكر أن هذه الدورة هي المرحلة الأولى ضمن "مشروع التربية للحقوق والعمل الجماهيري- حق"، الذي تديره المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، وتهدف من خلاله تأطير الشباب العرب في منتديات حقوقية تعمل من أجل التوعية على قضايا حقوق الإنسان من جهة، وإيجاد أطر لتفعيل الشباب للعمل التطوعي المجتمعي من جهة أخرى، حيث تدير المؤسسة هذا المشروع منذ 14 عاماً في مختلف القرى والمدن العربية في البلاد.

ثقافة حقوق الإنسان
إحدى المشاركات في الدورة قالت: " أطمح أن أكتسب مهارات ومعارف تؤهلني لقيادة مجموعة شبابية من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان في مجتمعنا ومحاربة كافة المظاهر السلبية، خاصة العنف"، وقالت: "إنني أرى بالمؤسسة العربية لحقوق الإنسان وعملها بهذا المجال إطاراً هاماً من أجل التغيير المجتمعي والتربية التقدمية لجمهور الشباب ولمجتمعنا عامة".