عيران شاكيد الناطق بلسان شرطة الجليل:
المشتبهان القاصران اعترفا بالتهمة المنسوبة لهما ويتعاونان مع المحققين
المرحوم على حد تعبير المشتبهين إفترى على أحدهما حتى خططا للإنتقام
المشتبهان القاصران قالا لأفراد الشرطة خلال التحقيق إن القتل جاء ردا على خلاف مع المرحوم وقع قبل أيام
كشف عيران شاكيد الناطق بلسان شرطة الجليل في بيان وصلت عنه نسخة الى العرب ظهر اليوم الجمعة أن تحقيقات وحدة يامار الجليل مع القاصرين المشتبهين بعملية قتل الفتى المرحوم عثمان ناصر نصار (15 عاما) من بلدة عرابة يتعاونان مع الشرطة خلال التحقيق، فيما أكدا أن خلافا مع المرحوم وقع قبل أيام جعلهما يخططان لعملية قتله". كما واكد الناطق بلسان الشرطة ان "الاثنين اعترفا بالتهمة المنسوبة لهما".
المرحوم عثمان نصار
وقال المشتبهان القاصران لأفراد الشرطة خلال التحقيق إن القتل جاء ردا على " خلاف مع المرحوم وقع قبل أيام بحيث قام المرحوم على حد تعبيرهما بالافتراء على أحدهما حتى خططا للإنتقام". هذا ومدت الشرطة اعتقال القاصرين بحيث مددت اعتقال الاول ليوم غد السبت وسيتم بعد ذلك تمديد اعتقاله لعدة أيام اخرى ، بينما مددت المحكمة اعتقال الثاني حتى يوم الثلاثاء.
طعنات بآلة حادة
هذا، وكان المضمد حسن بدارنة مدير مركز الريم الطبي قد صرح للعرب في وقت سابق "أن الفتى تعرض لعدة طعنات بآلة حادة مما أدى الى إصابته بنزيف حاد ومصرعه في المكان متأثرا بجراحه، وقد حاول الطاقم الطبي تقديم الاسعافات الاولية للفتى الا ان محاولاته باءت بالفشل وتم اعلان وفاته". هذا وتواجدت في المكان قوات معززة من الشرطة تابعة لشرطة مسجاف ووحدة التحقيقات المركزية في شرطة لواء الشمال ( اليمار) حيث قامت بعملية بحث وتمشيط المنطقة أدت الى اعتقال قاصرين.
المشتبهان في المحكمة اليوم
صورة من مكان وقوع الجريمة
والدة القتيل بعد التعرف الى جثته