النائبة حنين زعبي:

مؤتمر التجمع السادس الذي عقد مؤخرا، دعا لإعداد خطة شاملة لمكافحة العنف والحد من التزايد المستمر في معدلاته وفي خطورته

إزدياد الوعي، والنشاط السياسيين للشباب في مجتمعنا، هو أفضل وأنجع آلية لحماية الشباب من الانزلاق لدوائر العنف، معتبرة التربية الوطنية أكبر حصانة أخلاقية للشباب

في أعقاب جريمة القتل البشعة المرتكبة بحق شاب من عرابة، أصدرت النائبة زعبي بيانا أكدت فيه على أن تزايد جرائم القتل بشكل لا يتلاءم مع طبيعة مجتمعنا ولا مع نسبتنا من السكان، لا يشتق فقط من ظروف الفقر وإنعدام فرص التعليم والترفيه، والعمل للشباب، بل يدل أيضا على ضعف المرجعيات الأخلاقية في مجتمعنا.

 
النائبة حنين زعبي

وأكدت أن التجمع الوطني الديمقراطي وضع قضية العنف كإحدى أهم القضايا التي سيعمل عليها، وأنه أكد على أن تقاعس عمل الشرطة لا يتناقض مع ضرورة أن يتخذ مجتمعنا مسؤولية تكثيف الجهود لمحاربة تفشي ظاهرة العنف، والجريمة في مجتمعنا، وأن مؤتمر التجمع السادس والذي عقد مؤخرا، دعا لإعداد خطة شاملة لمكافحة العنف والحد من التزايد المستمر في معدلاته وفي خطورته، لتكون هذه الخطة أساسا للعمل والنضال.

نبذ العنف من المجتمع
وأكدت أن هنالك ضرورة لعقد مؤتمر عام يتخذ من العنف قضيته المركزية، ويتم فيه دعوة جميع الأحزاب العربية، ومدراء المدارس، ومعلمي التربية والمختصين في المجال، لتطوير ورشات دراسية وإجتماعية ترفع من الوعي العام، وتخلق مناخا إجتماعيا يعتبر العنف آفة من آفات مجتمعنا.
كما طالبت رجال الدين وأئمة المساجد بتكثيف الحديث عن هذه الظاهرة، وبالعمل على نبذ كل الأطراف التي تنتهج نهجا عنيفا، دون أن يصل بالضرورة لحد القتل، وأضافت النائبة زعبي أن إزدياد الوعي، والنشاط السياسيين للشباب في مجتمعنا، هو أفضل وأنجع آلية لحماية الشباب من الانزلاق لدوائر العنف، معتبرة التربية الوطنية أكبر حصانة أخلاقية للشباب.