أدين عضو البرلمان يأير بيرتس من حزب شاس اليوم بالاحتيال، وذلك بأعقاب تقديم أطروحة أكاديمية قام بنسخها. وتقول القاضية مريام بأن المتهم سلك كل سبل الاحتيال طوال الطريق لتحقيق مآرب شخصية، وتضيف، أنه من الجدير بأن تخرج رسالة من المحكمة بوجوب معاقبة شخصية جماهيرية قامت بالاحتيال، وإذا كان الأمر يخص شخصية جماهيرية كبيرتس لكونه عضو برلمان فأن العقاب يجب أن يكون مضاعفاً.

بأعقاب هذا القرار، أعلن بيرتس وعلى الفور إستقالته. إدانه بيرتس هذه تضاف إلى إدانة عمري شارون وبلومنتال في الآونة الأخيرة والذين خدموا هم أيضاً في الكنيست ال-16. تطالب الدعوى بإنزال عقوبة السجن على المتهم مع فرض غرامة مالية. ومن الجدير بالذكر أنّ بيرتس قد أعترف بأخذه تسعة أطروحات لطلاب حيث قام باستخدامها في اللقب الأول في البسيخولوجيا الذي كان يسعى إلى الحصول علية من كلية برلينجتون.

أما محامي بيرتس، يهودا فاينشتاين، فقد قام بمهاجمة النيابة موضحاً أنّ بيرتس قد أتهم بإتهامات أشد خطورة سابقاً، ولم تقدم ضده لائحة إتهام حيث تم نحوها جميعاً من قبل المستشار القضائي للحكومة بسبب عدم صحتها ومصداقيتها. كما وأضاف بأن بيرتس لا يستخف بالمخالفة التي قام بها، وبأنه يتوجب على المحكمة النظر إليها بتناسب، فالضرر الجماهيري الذي حل به ذو قيمة لا تقدر.