جاء في بيان قائمة معا:

مرشحنا المحامي خالد حسني زعبي فاز بـ 576 صوتاً  في حين حصل منافسه المحامي جهشان على 519 صوتاً

المعركة شهدت تحالفاً واضحاً الذين وعدوا أنفسهم ومؤيديهم وعوداً مالية ستكشف الأيام زيفها، وأخرى جاءت على شكل شكاوى قدمت ضد النقابة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء بيان من قائمة معا تدعو المحامين التواصل مع المندوبين في النقابة والتفاعل والإشتراك لوضع برنامج عملي شامل، وقد جاء في البيان: "بعد أن هدأت رياح الجولة الإنتخابية، فإن قائمة معاً، تتقدم بالشكر لكل من ساهم بصنع إنتصارها في إنتخابات نقابة المحامين القطرية واللوائية. ولأننا نرى بالنتائج التي حققتها قائمتنا ومرشحنا للرئاسة، شهادة شرف وفخر تؤكد على سلامة نهجنا في العمل النقابي، الذي حظي بإعادة الثقة من الزملاء والزميلات".

المحامي خالد الزعبي

وأضاف البيان أيضا: "إننا نفتخر أمامكم بهذا الإنجاز- الذي نعتبره انتصاراً للمحامين كلهم على الرغم من الإنزلاقات الخطيرة التي شهدتها المعركة الإنتخابية، والتي تتضح معالمها اليوم أكثر من ذي قبل، فقد كان انتصاراً على تحالفات سياسية عجيبة غريبة، شملت أحزاباً سياسية وطنية، وأخرى من اليمين المتطرف، وأعضاء كنيست من أحزاب متناحرة توحدوا وتجندوا لصالح منافسينا. كما شهدت المعركة تحالفاً واضحاً (أصحاب المصالح الفردية والملفات) الذين وعدوا أنفسهم ومؤيديهم وعوداً مالية ستكشف الأيام زيفها، وأخرى جاءت على شكل شكاوى قدمت ضد النقابة بضع ساعات قبل إفتتاح صناديق الإنتخابات!!، أملاً بتحصيل عائداتها مباشرة بعد الإنتخابات، إضافة للوعودات بالوظائف داخل اللواء وخارجه، علاوة على حملة التشهير الكاذبة التي طالت قائمتنا ومرشحينا في اللواء".

إنجازاتكم
وأضاف البيان: "على المستوى القطري، خاضت "قائمة العدالة" لأول مرة الإنتخابات كقائمة مستقلة، ونجحت نجاحا باهرا من خلال تحقيق اهدافها وتوسيع قاعدة مؤيديها بإدخال مندوبين إثنين للمجلس القطري، هما المحاميان مطانس الشاعر ورائد عمري. كما فازت قائمة حيفا الجليل والمثلث بانتصار ساحق حيث نجحت بايصال ثلاثه مندوبين عنها في لواء حيفا.
أما على المستوى المحلي في لواء الشمال، فقد حصلت قائمة معاً على 598 صوت، (أي أكثر بحوالي 30% من التحالف غير الطبيعي الذي جمع بصفوف "نزاهة المهنة"، كلاً من النزاهة، قائمة البديل، وقائمة موعد الذين تحالفوا جميعا ضد قائمتنا بهذه الإنتخابات وحصلوا على 482 صوتاً مجتمعين معاً!!) أما بالنسبة للمنافسة على رئاسة اللواء، فقد فاز مرشحنا المحامي خالد حسني زعبي بـ 576 صوتاً (398 الإنتخابات الماضية)، في حين حصل منافسه المحامي جهشان على 519 صوتاً، رغم أنه حظي بدعم كل من المنافسين لنا في الإنتخابات الماضية (وليد خليلية، نضال عواودة، حسام موعد، الذين شكل مجموع أصواتهم 490 صوتاً بالإنتخابات الماضية). أي أن هذا التحالف الوهمي لم يجلب لهم سوى 29 صوتاً إضافياً، هذا بدون أخذ الزيادة الطبيعية بعدد المحامين خلال السنوات الأربع الماضية بعين الإعتبار!!".

نصر ساحق
وإختتم البيان :"إن هذه النتائج لا تشكل نصراً ساحقاً ضمن المعطيات والتحالفات الغريبة العجيبة التي شهدتها الجولة الإنتخابية فحسب، بل تشكل شهادة فخر على وعي المحامين، وعدم إنجرارهم وراء الشعارات الفارغة، والتشبيهات البراقة بالثورات العربية الشبابية ومحاربة الفساد، والتي لم تنطلي على المحامي العربي االذي لم تشوه وعيه الوعود الزائفة والدعاية الرخيصة. وتشكل هذه النتيجة بالنسبة لنا شهادة على إستقامة طريقنا وإعادة للثقة بالمحامي خالد زعبي وقائمة معاً، لنقود اللواء وفق إخلاقياتنا ونظافة يدنا وقيمنا التي لن تعرف المساومة.
هذه هي طريقنا: مصداقية زادت مصداقية وتجربة، ورؤية للمستقبل لا تحمل إلا الخدمات والتمثيل النقابي الشريف.
واخيراً فإننا ندعو كافة الزملاء المحامين للتواصل مع مندوبينا في النقابة، وأيصال أفكاركم وإقتراحاتكم وتفاعلكم الإيجابي من خلال اللجان المختلفة، مع برنامجنا الذي نلتزم به طريقاً".

نرى بالنتائج التي حققتها قائمتنا ومرشحنا للرئاسة، شهادة شرف وفخر تؤكد على سلامة نهجنا في العمل النقابي، الذي حظي بإعادة الثقة من الزملاء والزميلات