إطلاق بالونات بألوان العلم الفلسطيني تحمل أمنيات الأطفال الذين تعرضوا للإعتقال سنة 2010 ووصل عددهم نحو 1200 معتقل ومن بينهم 460 طفل
محمود قراعين: الأطفال في بلدة سلوان يحتاجون لرعاية من نوع خاص بحيث ما يتعرضون له يومياً وليس كباقي الأطفال في العالم ولا يتلقون أية خدمات ونحن في مركز مدي نحاول إنقاذ هؤلاء الأطفال وإعادة تأهيل النظرة الفكرية
نظم مركز مدي وادي حلوة- سلوان المختص بشؤون رعاية الأطفال فعالية "بيوم التعذيب العالمي" في خيمة الصمود بحي البستان للإعتراض على السياسة الإسرائيلية المتبعة في سياسة الإعتقالات والتعذيب في غرف التحقيق ضد الأطفال في بلدة سلوان ، حيث تركزت الفعالية بإطلاق بالونات بألوان العلم الفلسطيني تحمل أمنيات الأطفال الذين تعرضوا للإعتقال سنة 2010 وصل عددهم نحو 1200 معتقل، وإعتقال من بينهم 460 طفل " حسب إحصائية مركز معلومات وادي حلوة".
وعبر الأطفال عن رفضهم لهذه السياسة المتبعة نتيجةً للخطورة الذي قد تؤثر على مستقبلهم من النواحي العلمية والعملية والنفسية، نظراً لما يتعرضون إليه من تنكيل ومضايقات أثناء الإعتقال.قال محمود قراعين من مركز مدي، الأطفال في بلدة سلوان الحالة خاصة يحتاجون لرعاية من نوع خاص بحيث ما يتعرضون له يومياًـ وليس كباقي الأطفال في العالم لا يتلقون أية خدمات.وأضاف قراعين، نحن في مركز مدي نحاول إنقاذ هؤلاء الأطفال وإعادة تأهيل النظرة الفكرية وخاصة في ظل الأحداث المتكررة والمتواصلة على أطفال سلوان وإبعادهم بطريقتنا الخاصة لإنفاذ طفولتهم من الضياع. وأكد قراعين، بأن الأطفال ليس لهم أي دخل في السياسة التهويدية المتكررة في القدس، لانهم أطفال أبرياء.