الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 21:01

جمعية نساء إمليسون تحتفل بفروعها المدرسية بانتهاء العام الدراسي 2010-2011

ديالا جويحان -
نُشر: 26/06/11 16:34,  حُتلن: 07:34

رحاب عبيدية: دورنا هو دعم التلاميذ رغم الفروق بينهم، ودعم وتشجيع كل تميز وتفرد عند كل تلميذ

دلال لافي: جمعية امليسون تسير في طريق وعرة حالها كحال أبناء القدس الذين يتعرضون لشتي صنوف التفرقة والتمييز ومصادرة الحقوق

احتفلت جمعية نساء امليسون بفروعها المدرسية في القدس بالحفل النهائي للعام الدراسي 2010-2011، تحت عنوان "في القدس باقون" بحضور د.عبد الرحمن عباد أمين عام هيئة العلماء والدعاة في القدس الشريف، ومدير عام جمعية امليسون دلال لافي، رئيسة الجمعية والمشرفة التربوية رحاب عبيدية، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدراية لمدارس جمعية امليسون وعدد كبير من أهالي الطلاب. وبدأ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب خضر عرفة، ومن ثم دخول الكشافة مع نشيد السلام الوطني الفلسطيني، ورحبت عريفات الحفل هناء لافي ولبني شقيرات بالحضور الكريم، تلاها كلمة دلال لافي التي قالت فيها: نلتقي وإياكم في هذا العام بظروف استثنائية تمر بها منطقتنا وبلدنا العزيز والنار تضطرم تحت الرماد، ونحن في جمعية امليسون نواصل المسيرة كما عاهدناكم غير آبهين بالصعاب الكثيرة.



حصاد وفير 
وأضافت لافي: حصادنا في هذا العام وفير وغزير والحمد الله حيث استفاد من فعالياتنا عدد كبير من المقدسيين وللدلالة سأورد لكم إحصائية تقريرنا السنوي لعام ( 2010):- عدد المستفيدين الإجمالي من فعالياتنا كان:- 21173 طفلا، 2435 شخصا، و2829 عائلة. وأشارت أن متوسط عدد أفراد العائلة في مجتمعنا هو (4) لذا فإن العدد الإجمالي للمنتفعين من فعالياتنا لعام 2010 هو (34884) مقدسياً، رقم متواضع قياسا بالمحتاجين. وأكدت أن هذا الحصاد الخير هو ثمرة جهد العاملين في الجمعية والمتطوعين والأصدقاء ودعم الخيرين من أبناء شعبنا فبتظافر جهودهم جمعياً ينبت الزرع ويطرح ثماره على طريق المستقبل الواعد لأجيالنا القادمة.

باقون ما بقي الزمان
وأوضحت، بأن جمعية امليسون تسير في طريق وعرة حالها كحال أبناء هذه المدينة الذين يتعرضون لشتي صنوف التفرقة والتمييز ومصادرة الحقوق، وتعمل في ظروف حساسة معقدة ولكننا وكما قلنا بملئ الصوت " في القدس باقون" باقون ما بقي الزمان.. ننسج في القدس حكايتنا ونواصل في أزقتها مسيرتنا متكاتفين موحدين. وهنأت، الخريجين والمتفوقين وفوارس الجمعية الموهوبين وأهاليهم الكرام وقدمت الشكر لموظفي الجمعية على إخلاصهم وعطائهم ووفائهم.

دعم التميز والتفرد
أما كلمة رئيسة الجمعية والمشرفة التربوية رحاب عبيدية قالت:" يطل علينا نهاية العام عامٌ من الحصاد والعطاء، وفي كل عام نضيف لرصيدنا شيئا جديدا فمحور عملنا تركز حول الطالب وعمليات التعليم، إن دورنا هو دعم التلاميذ رغم الفروق بينهم، وكذلك دعم وتشجيع كل تميز وتفرد عند كل تلميذ، وتنميته حتى يصل إلى أقصى درجات الاستغلال لطاقاته الكامنة، وهذا أبرز العديد من طلبتنا الذين تميزوا في مجالات تعليمية لامنهجية. وقالت: إن رسالة امليسون التعليمية لم ترتبط يوما بشخص ما أو بمصلحة، وُجِدنا وعملنا من أجل أطفالنا وطلابنا وكل يوم وكل لحظة نوضح أهدافنا لكل من يحيط بنا ونعود ونؤكد لجميع الأهالي  ضرورة الالتفاف حول الجمعية ودعم دورها التربوي والاجتماعي.
 
فقرات الحفل والتكريم
واشتمل الحفل فقرة (إحنا طلائع فلسطين- بدنا نعيش) لطلاب حضانة جمعية نساء امليسون- جبل المكبر، وفقرة (أنا اسمي شعب فلسطين) لطلاب روضة جمعية نساء امليسون- جبل المكبر، وفقرة(إسلمي يا قدس) لطلاب مدرسة جمعية نساء امليسون، وفقرة دبكة فلكور لفرقة دبكة جمعية نساء امليسون، وفقرة (مسرحية الأميرة النائمة) لطلاب روضة جمعية نساء امليسون- راس العامود، وفقرة (الأرض السمرا) لطلاب روضة جمعية نساء امليسون- العيسوية، وفقرة (مسرحية الأرض)- لطلاب روضة جمعية نساء امليسون- راس العامود، وفقرة (صوت القنابل) لطلاب روضة جمعية نساء امليسون- جبل المكبر، وفقرة (إحنا الثورة والغضب)- لطلاب روضة جمعية نساء امليسون- رأس العامود، وفقرة (شاطر شاطر) لطلاب روضة جمعية نساء امليسون- جبل المكبر، وفقرة (ياهلا والله بهطلة) لطلاب روضة جمعية نساء امليسون- العيسوية، وفقرة ( الجمباز) لطالب إبراهيم غزاوي وزميله- مدرسة جمعية نساء امليسون ـ وفقرة (مسرحية السيجارة) لطلاب مدرسة جمعية نساء امليسون وفي نهاية الحفل تم تكريم فرسان المدرسة- وأوائل الصفوف لمدراس جمعية نساء امليسون.


















































 

مقالات متعلقة