يشعل جلعاد شاليط شمعته الخامسة وما زال 7000 أسير فلسطيني يشعل أهاليهم شموعا ترمز لسنوات من الزمن

أشعل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط شمعته الخامسة في الأسر لدى فصائل المقاومة الفلسطينية داخل الزنزانة التي تحمل اسم "السجين رقم 1" وقد بدا الشيب يغزو شعره.

صفقة تبادل للأسرى
حيث قام شاب فلسطيني يحمل ملامحا قريبة من ملامح الجندي الاسرائيلي الاسير بغزة بإشعال شمعة في قالب حلوى من داخل الزنزانة، وحملت جدران الزنزانة كلمات باللغة العبرية مع اسطوانة مسجلة قديمة بصوت جلعاد شاليط تقول "ذكرى رون أراد لا تفارقني،،،،اولمرت نسيني،،،،نتنياهو خذلني،،،،تعاقبت الحكومات وما زالت أسيرا،،،أنقذوني،،،".
وحمل المشهد التمثيلي مشاهدا لشاليط وهو ينظر إلى صورة رون أراد الطيار الإسرائيلي المختفي خائفا من ذات المصير وقد فقد الأمل بتحريره بعد أن عجزت حكومتين إسرائيليتين من تحريره في ظل التعنت الإسرائيلي من إجراء صفقة تبادل للأسرى مع الفصائل الأسرة لشاليط قبل ان يفقد وعيه.

نطلق سراح شاليط
وبينما يشعل جلعاد شاليط شمعته الخامسة ما زال 7000 أسير فلسطيني يشعل أهالي الأسرى شموعا ترمز لسنوات من الزمن قضاها أبنائهم في السجون الإسرائيلية... كبسيم الكرد الذي أمضى في السجن "20 عاما" ونبيل أبو عوكل "12 عاما" وعبد الكريم أبو حبل يقضي حكما بالسجن "13عاما" أمضى منهم 7 أعوام وهو اصغر أسير فلسطيني حيث تم اعتقاله عن عمر لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره.
وتوقد إسراء أبو عوكل "11 سنة" أخر أبناء نبيل أبو عوكل شمعة والدها العاشرة في السجن التي لم تزره إلا مرة واحد قبل أن يلغى برنامج الزيارات للأسرى قبل ست سنوات.
وتمنت إسراء أن يتم الإفراج عن والدها حتى تستطيع رؤيته بعد أن حرمت من حنان الأب منذ ولادتها فقالت:" أطالب الفصائل أن تبقي على شاليط أسيرا حتى يخرج والدي".
وتساءلت "بأي يذنب يقبع أسرانا في سجون الاحتلال ويريد العالم منا أن نطلق سراح شاليط؟".