بيان المطران رياح ابو العسل

قبضايات المطران سهيل دواني تفشل في منع المطران رياح أبو العسل وزوجته دخول بيت الله في القدس للصلاة

كاد أن يتكرر بالأمس الأربعاء الموافق 2011-6-22، المشهد الذي كانت ضحيته زوجتي في 2008-12-4 ، لولا تدخل العناية الإلهية واستدعائي الشرطة

استدعيت الشرطة ودخلنا الكنيسة رغماً عن الشخصين مفتولي العضلات

المطران أبو العسل:

سأرسل رسالة الى رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن والى رئيس الدولة شمعون بيرس ووزير الشرطة ضد المطران دواني ولن أسكت على ما فعل

لقد تلقيت إتصالاً من كبار المسؤولين عن الكنيسة في روما بعد أن وصلتهم أخبار عمّا حصل، وقد أبديت إستيائي وإمتعاضي مما حدث

ما قام به المطران دواني بإغلاق الكاتدرائية هو عمل يليق بمستعمرين لا برجال دين وقد تخطى الحدود الحمراء


رد المطران سهيل دواني

إدعاءات المطران السابق رياح أبو العسل لا أساس لها من الصحة وما هي الا تزوير للحقائق
 
كل ما هنالك أن القضية المرفوعة ضده ستُحسم قريباً في المحكمة وهو يشعر بأنه في مأزق شديد

دخوله المطرانية وإصراره على الحضور الى القدس مصطحبا زوجته لتسلم ورقة كان بإمكانه أن يتسلمها عبر الفاكس كشف مآربه واهدافه بخلق بلبلة للضغط على الكنيسة في قضيته المالية

زوجة رياح ابو العسل تهجمت كلاميا واستعملت الفاظا مسيئة في ساحة الكاتدرائية ورفضت الخروج مع زوجها ما اضطرنا الى استدعاء الشرطة التي أخرجتهما

ليس غريبا على مطران متقاعد سبق وان رفعنا ضده دعوى قضائية لاستعادة المدرسة الانجيلية في الناصرة من قبضته ونجحنا ليس غريبا على شخص كهذا ان يقوم بذلك
 
هنالك قضية مالية مرفوعة على المطران السابق رياح ابو العسل ولن تنجح محاولات كهذه في منع الكنيسة من استرداد كامل حقوقها المالية واي حقوق كانت 

لوبا سمري الناطقة بلسان الشرطة:

قوة من الشرطة حضرت الى المكان وقامت بتهدئة الخواطر، والكنيسة أكدت أنها ستعالج الأمور المادية سريعا

المطران المتقاعد رياح أبو العسل وصل الى المكان من أجل الإستفسار حول أمور مالية وخلافات فتطور في المكان جدال كلامي بين الطرفين

هاجم المطران السابق رياح أبو العسل في بيان إستنكاري عممه صباح اليوم الجمعة بشدة المطران سهيل دواني مطران وراعي الكنيسة الإنجيلية الأسقيفية في القدس والشرق الأوسط، متهماً إياه بمحاولة منعه من الصلاة في الكاتدرائية في القدس أول أمس الأربعاء عندما حضر المطران أبو العسل لإستلام رسالة تتعلق بمخصصاته الشهرية" كما جاء في البيان. 


المطران رياح أبو العسل

وجاء في البيان:" قبضايات المطران سهيل دواني تفشل في منع المطران رياح أبو العسل وزوجته دخول بيت الله في القدس للصلاة... كاد أن يتكرر بالأمس الأربعاء الموافق 2011-6-22، المشهد الذي كانت ضحيته زوجتي في 2008-12-4 ، لولا تدخل العناية الإلهية واستدعائي الشرطة".
وأضاف المطران في بيانه:" سبق ووعدت المدير المالي أنني أفضل تسلمي باليد رده على رسالتي حول موضوع مخصصاتي الشهرية، الأمر الذي اتفق عليه. وصلت إلى مكتب مطرانيتنا الأسقفية في القدس، في الموعد، لم تمض دقائق، وتقدم نحوي أحد موظفي المطرانية، وسلمني الرسالة. شكرته، وسعيت وزوجتي لقضاء فترة صلاة وتأمل في كنيستنا المفتوحة أبوابها".

"بيوت الله لا يملكها مطران"
وتابع بيان المطران ابو العسل:"حينها أعترضني هذا الموظف دونما تفسير!، تابعنا وإذ باثنين من أصحاب الأجسام المنتفخة والعضلات المفتولة يعترضان طريقنا معترفين أنهما مكلفان من قبل المطران سهيل دواني بمنعنا من دخول بيت الله للصلاة، الأمر الذي رفضناه معللين ومرددين أن بيوت الله لا يملكها مطران، ولا كاهن، وإنها حق لكل من يدخلها للصلاة، تقدمنا نحو الكنيسة، فعلت نبرتهما وهدد أحدهما زوجتي أنه قادر "بضربة واحدة أن يُطَير رأسها عن جسدها"، فتحدته "أن افعل"، أما أنا فاستدعيت الشرطة، ودخلنا الكنيسة رغماً عنهما. وعند خروجنا كانت قد حضرت الشرطة وطلبت مني تقديم شكوى غير أنني تنبهت أن "القبضايان" اختفيا كأنهما "فص ملح وذاب" فاكتفيت".

إغلاق أبواب الكنيسة بالمفتاح
ويضيف المطران في بيانه:" أما الأمر الذي "زاد الطين بله" حضور قسيس أجنبي، جاء بمفتاح وأحكم إغلاق باب الكنيسة، تماماً كما أحكم الجند إغلق القبر الذي وضع فيه جسد السيد المسيح. وغاب عن باله، وبال آمره، أن ملاك الله الذي دحرج الحجر عن القبر سوف يدحرج الذين يقفلون بيوت الله إلى حيث يقبع يهوذا الإسخريوطي وأمثاله من الخونة الذين يأتون بثياب الحملان وهم من داخل ذئاب خاطفة".

"سأعمل جاهداً لرد إعتباري"
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب، قال المطران رياح أبو العسل إنه "سيرسل رسالة شديدة اللهجة ضد المطران سهيل دواني الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن ووزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش وإلى رئيس الدولة شمعون بيرس لفضح ممارسات المطران دواني وملاحقته" له على حد تعبيره.
وقال المطران أبو العسل:" لقد تلقيت إتصالاً من كبار المسؤولين عن الكنيسة في روما بعد أن علموا بما حصل، وقد أبديت إستيائي وإمتعاضي مما حدث، وفي هذه المرة لن أسكت وسأعمل جاهداً من أجل رد إعتباري. فما قام به المطران دواني بإغلاق الكاتدرائية هو عمل يليق بمستعمرين لا برجال دين، وهذا تخطٍ للحدود الحمراء".


المطران سهيل دواني

المطران سهيل دواني: قضية أبو العسل ستُحسم في المحكمة وهو يشعر أنه في مأزق
وجاءنا الرد التالي من مكتب المطران سهيل دواني من القدس:" إن إدعاءات المطران السابق رياح أبو العسل لا أساس لها من الصحة وما هي الا تزوير للحقائق، وكل ما هنالك أن القضية المرفوعة ضده ستُحسم قريباً في المحكمة، وهو يشعر بأنه في مأزق شديد ودخوله المطرانية وإصراره على الحضور الى القدس لتسلم ورقة كان بإمكانه أن يتسلمها عبر الفاكس، كشف مآربه واهدافه بخلق بلبلة تهدف الى الضغط على الكنيسة في قضيته المالية. إن قدومه الى المطرانية في القدس يوم امس الأول الأربعاء لا مبرر له. فلم تكن هنالك صلاة وهذا اليوم لم يكن يوما لمناسبة دينية، لذلك نرى بحضوره الى القدس إستفزازاً وإثارة للمشاكل، مع العلم انه منذ تقاعده لم يحضر الى الكنيسة اطلاقا. لقد طلب المطران رياح أبو العسل أن نحول له راتبه التقاعدي الشهري الى حساب بنك جديد بعد ان حولنا راتبه الى حسابه السابق واعاده لنا البنك لأن الحساب مغلق. وفي رسالته لنا التي طلب فيها تحويل الراتب الى حسابه الجديد، ظهر ختم الجمعية التي قدمنا ضدها شكوى قضائية في قضية مدرسة المسيح الانجيلية في الناصرة، لذلك طلبنا منه ان يرسل رسالته دون ان تكون موقعة بختم من الجمعية، وطلبنا ان تكون مُوقعه بإسمه كمطران متقاعد، وأبلغناه بأننا سنرسل طلبنا هذا عبر الفاكس وقد ارسلناه فعلا صبيحة الأربعاء، فأصر على الحضور الى القدس ليأخذ الورقة رغم تبليغنا له بارسالنا الورقة المذكورة. بعد ذلك اتصلت زوجته وراحت تكيل الإتهامات لمحاسب المطرانية في القدس مستعملةً كلمات مسيئة، ورغم ذلك أحضرها معه الى القدس ودخلا المطرانية من الباب الخلفي، ولم يقم أحد بمنعهما من دخول الكنيسة للصلاة، فهذه ليست من شيمنا وأخلاقنا، لكن المطران أبو العسل وزوجته أرادا إفتعال أزمة وخلق الفوضى وواصلت زوجته بمهاجمتنا بصوت عالٍ اثناء تواجدهما في ساحة المطرانية، ما إضطرنا لإستدعاء الشرطة التي حضرت وأخرجته من المطرانية بعد ان لم ينجح شخصان يعملان في المطرانية في اخراجهما لرفضهما. إن المطران ابو العسل يزور الحقائق، وليس غريبا على مطران متقاعد سبق وان رفعنا ضده دعوى قضائية لاستعادة المدرسة الانجيلية في الناصرة من قبضته ونجحنا في اعادتها الى مؤسساتنا الكنسية، ليس غريبا على شخص كهذا ان يقوم بذلك. هنالك قضية مالية مرفوعة على المطران السابق رياح ابو العسل وسوف تبت فيها المحكمة قريبا ولن تنجح محاولات كهذه في منع الكنيسة من استرداد كامل حقوقها المالية واي حقوق كانت ".

تعقيب لوبا سمري
وقالت لوبا سمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب إن المطران المتقاعد رياح أبو العسل وصل الى المكان من أجل الإستفسار حول أمور مالية وخلافات فتطور في المكان جدال كلامي بين الطرفين وحضرت قوة من الشرطة الى المكان وقامت بتهدئة الخواطر، كما أن الكنيسة أكدت أنها ستعالج الأمور المادية سريعا وبعهدها قام المطران رياح أبو العسل بمغادرة المكان بهدوء.