نساء عين حوض أقمن فعاليات وورشات ترفيهية للطلاب من قراءة قصة ورسم تلوين ورسم على الوجوه ورسم بالحناء

فداء طبعوني – أبو دبي:
 مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية مهم

أشكر مجموعة النساء على العمل الرائع اللذي قمن به خلال فترة قصيرة

إلهام هلون حنا: إن الرضيع حين يولد بأمس الحاجة لثلاث حاجات اساسية وهي: الحليب الحنان والحكاية

أقيم هذا الاسبوع حفل افتتاح المكتبة المدرسية في قرية عين حوض التي أقامتها مجموعة نساء من القرية، وقد حضر الحفل عدد كبير من أولياء الأمور. افتتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها مدير المدرسة حسن مصاروة حيث رحب بالمبادرة التي قامت بها بعض النساء والفتيات بالقرية ومن ثم قام بقراءة آيات من الذكر الحكيم. وتحدثت رائدة أبو الهيجاء باسم مجموعة النساء كونها أحد أعضاء مجموعه نساء عين حوض حيث شكرت كل من ساهم في إنجاح المشروع من أهل البلد وخارجها وتحدثت عن الفكرة من إقامة مكتبة في قرية صغيرة تفتقد البرامج اللامنهجية للأطفال، وهو أول مشروع تنفذه المجموعة، الأمر الذي لم يكن سهلاً كون المجموعة لا تملك أي موارد، وقامت بجمع الكتب كتبرعات من عدة مكتبات حيث نجحوا في جمع ما يقارب 650 كتابا. وتحدثت عن أهم أهداف المجموعة وبرامجها المستقبلية.


 
مبادرة مهمة.. عمل رائع
أما فداء طبعوني – أبو دبي موجهة المجموعة من قبل جمعيه نساء ضد العنف تحدثت عن أهمية مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية وشكرت مجموعة النساء على العمل الرائع اللذي قمن به خلال فترة قصيرة. ورحب محمد عبد الرؤوف أبو الهيجاء رئيس لجنه عين حوض بالمبادرة المهمة وشدد على أهمية الاستمرار في مثل هذه الأعمال التي تساهم في بناء وتطور البلد. كما وشكرت الطالبة فاطمة أبو الهيجاء باسم طلاب وطالبات المدرسة مجموعة النساء على مبادرتهن لإقامة مكتبة في البلد وقرأت الطالبة نور أبو الهيجاء آيات من القرآن الكريم.
 
دور أدب الأطفال بتكوين شخصياتهم 
أما المحاضرة المركزية بهذا اليوم فكانت للمربية إلهام هلون حنا رئيسة جمعية تطويرالمكتبات والناشطة في مجال تشجيع المطالعة عن أهميه أدب الأطفال وأثره الايجابي في تكوين شخصية الطفل وفوائد المطالعة وعلقت قائله: إن الرضيع حين يولد بأمس الحاجة لثلاث حاجات اساسية وهي: الحليب الحنان والحكاية، وإن المطالعة خير وسيلة لمكافحة العنف والتميز بين الخيروالشر وكذلك لاكتساب اللغة الصحيحة والمعايير الاجتماعية، التربوية والأخلاقية. كما وشددت على أهمية مشاركة المدارس في تشجيع القراءة من خلال مشروع مسيرة الكتاب الذي يؤدي إلى التنمية والإبداع وخلق روح التعاون بين الطلاب، الأهل والمربين ويجعل المكتبة والكتاب في مركز حياة الأطفال، إذ تقع مسؤولية كبيرة على عاتق الأهل في هذا المجال. كما وقامت مجموعة النساء بتنظيم فعاليات وورشات ترفيهية للطلاب. قراءة قصة، رسم، تلوين، رسم على الوجه، ورسم بالحناء.