المصادر الأمنية الفلسطينية: المخابرات الإسرائيلية تسعى من وراء هذا الأسلوب إلى تقليل السخط العارم والضغط الكبير على الوسط السياسي الاسرائيلي

قالت مصادر أمنية في الحكومة الفلسطينية في غزة إن جهاز المخابرات العامة في "إسرائيل" استأنف حملات البحث عن مكان الجندي الإسرائيلي المأسور في القطاع جلعاد شاليط.

تقليل السخط العارم
وقالت تلك المصادر: "إن المئات من سكان القطاع تلقوا رسائل نصية تصل هواتفهم المحمولة الشخصية تعرض فيها المخابرات الإسرائيلية عليهم ما قيمته 10 ملايين دولار مقابل المساعدة في الوصول لشاليط".
وحذر موقع المجد نحو وعي أمني "الإلكتروني" التابع للحكومة سكان قطاع غزة من الاستجابة لتلك الرسائل النصية القصيرة، داعيةً كل مواطن تصله مثل هذه الرسائل عبر الجوال إلى حذفها بشكل مباشر وعدم التعامل معها وعدم تخزين الرقم المرفق في الرسالة في الجوال.
ومضى يقول: "هذه الطريقة باتت مكشوفة للإسقاط الأمني والتخابر مع اسرائيل"، داعية "جميع المواطنين إلى عدم الاتصال بالاستخبارات الاسرائيلية عبر الأرقام التي ترد لهواتفهم النقالة بأي حال من الأحوال".
وشددت الوزارة على أن "الأجهزة الأمنية المختصة لديها في قطاع غزة ستعمل على معالجة هذه المسألة باهتمام كبير".
واعتبرت المصادر الأمنية أن المخابرات الإسرائيلية تسعى من وراء هذا الأسلوب إلى "تقليل السخط العارم والضغط الكبير على الوسط السياسي الاسرائيلي الذي يمارسه أصدقاء ومناصرو شاليط من أجل الإفراج عنه".