* تصريحات احمد الزعبي لموقع العرب:
- هل تريد الجبهة ان تظهر "ببياض الوجه" امام الحكومة الاسرائيلية للحصول على الميزانيات ام انها تقف وراء الستار مع الحصار على غزة

- عدم مشاركة رئيس لجنة المتابعة شوقي خطيب في المظاهرة يدل على ضعفه وانه لا يمثل كامل القوى السياسية العربية بل انه يمثل الجبهة فقط

تصريحات عبد عنبتاوي لموقع العرب :
-شوقي خطيب لم يدعى للمشاركة في المظاهرة وهذا لا يعني انه يقف ضدها... لا ابرر هذا التغيب

- لجنة المتابعة ترحب بمثل هذه الفعاليات السياسية ولا تعتبرها تجاوزا او التفافا لها انما المظاهرة هي مبادرة هامه وحيوية ضد الاحتلال الاسرائيلي الامريكي

ازدادت حدة النقاش بين اوساط سياسية وحزبية في الوسط العربي في اعقاب عدم مشاركة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في المظاهرة التي نظمتها احزاب عربية بعد ظهر اليوم في مدينة الناصرة والتي نادت بأعلى صوتها لفك الحصار عن قطاع غزة ووقف سياسة الاغتيالات والتجويع.
كما ان سؤالا مهما قد طرح في المظاهرة ولو بصوت خافت بين المتظاهرين في اعقاب الجدل حول ضرورة اشراك لجنة المتابعة في قرار الخروج بمظاهرة او عدم اشراكها فيه..علما بان مدير مكتب لجنة المتابعة قد أكد أن المتابعة ترحب بمثل هذه الفعاليات.

اليكم الفيديو التالي:


مراسل موقع العرب استمع الى احمد الزعبي رئيس قائمة الناصرة الموحدة وعبد عنبتاوي مدير مكتب لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية حول عدم مشاركة الجبهة وشوقي خطيب رئيس لجنة المتابعة في المظاهرة.

تعقيب ايمن عودة سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة:

في تقديري الناس ضجرت من التراشق والاتهامات المتبادلة بين الأطر السياسية والفاعلة بين الجماهير العربية، ومللنا من كل من يريد خبرا في وسائل الإعلام ان يتهجم على الجبهة.
ولا يعقل لمن يقف في قائمة موحدة في صلبها الحركة الإسلامية الجنوبية التي تصوت إلى جانب ميزانية الدولة والتي تحمل في طيتها الاستيطان في القدس العربي المحتل وتهويد القدس والتي تعزز الاحتلال والقتل للشعب الفلسطيني، ان تتطاول على اشرف الأجسام السياسية والتي وضعت المعادلة الكفاحية التاريخية ضد الاحتلال.
موقفنا الجبهوي والذي نطلقه على رؤوس الاسهاب بأن التناقض الأساسي لدى الشعب الفلسطيني هو الاحتلال الاسرائيلي ولا بد عن وحدة فتح وحماس بناء على وثيقة الأسرى واتفاق مكة وتحديد العدو الأساسي المشتركة وهو الاحتلال الاسرائيلي في معركة من اجل اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وإحقاق حقوق اللاجئين وقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسهم القرار 194 ، واي مزاودة على هذه المواقف هي ليست مزاودة على موقف الجبهة وحسب وإنما على موقف غالبية الساحة من جماهيرنا.