المعتصمون طالبوا في رسالتهم الوزير للتخدل الفوري على معالجة جيمع المشاكل المتعلقة بتوفر الأدوية للمرضى النفسيين، معبرين عن قلقهم حيال هذه المسكلة

 الرسالة الموجهة أشارت أن الوزارة هي المسؤولة حصراً عن توفير علاجات الصحة النفسية في فلسطين، والمرضى النفسيين هم من أصحاب الدخل المحدود جداً

سلم مجموعة من أهالي المرضى النفسيين والمؤسسات العاملة في مجال الصحة النفسية المجتمعية رسالة إلى وزير الصحة الفلسطيني الدكتور فتحي أبو مغلي لمطالبته بالتدخل وإيجاد حل فوري لمشكلة نقص الأدوية للمرضى النفسيين في صيدليات وعيادات الصحة النفسية المجتمعية التابعة للوزارة في المناطق المختلفة.

جاء ذلك خلال إعتصام نظمته مجموعة بناء التوزان بمشاركة 200 من أهألي المرضى النفسيين من مناطق الضفة الغربية المختلفة، ومجموعة من المؤسسات الفلسطينية العاملة في المجال، أمام مقر وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إحتجاجا على النقص الحاد والمتكرر في توفر الأدوية النفسية.

الوزارة هي المسؤولة
وأشارت الرسالة الموجهة أن الوزارة هي المسؤولة حصراً عن توفير علاجات الصحة النفسية في فلسطين، وأن الغالبية العظمى من المرضى النفسيين المراجعين لمراكز الصحة النفسية المجتمعية التابعة للوزارة هم من أصحاب الدخل المحدود جداً، أو المعدوم في كثير من الحالات ولا يستطيعون شراء الدواء على نفقتهم الخاصة، وما يسببه نقص الأدوية من نكسات مرضية لهؤلاء المرضى وضرر لهم وللمحيطين بهم.

توفر الأدوية للمرضى النفسيين
وطالب المعتصمون في رسالتهم الوزير للتخدل الفوري على معالجة جيمع المشاكل المتعلقة بتوفر الأدوية للمرضى النفسيين، معبرين عن قلقهم حيال هذه المشكلة والتي تمت آثارتها وطرحها عدة مرات منذ العام 2007.