الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 01:02

هنية يفتتح المدرسة الأولى للصم والزعفراني: سنواصل دعم أهلنا في فلسطين

كل العرب
نُشر: 23/06/11 17:00,  حُتلن: 14:13

إسماعيل هنية: الأيام الحالية هي أيام المشاريع التنموية والمصالحة الفلسطينية الداخلية

المدرسة تخدم 150 طالب وطالبة من محافظات قطاع غزة، وبلغت تكلفة المشروع أكثر من 1248000 جنيه مصري

الدكتور إبراهيم الزعفراني: إستمرار سعي اللجنة لتوفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة

إفتتح رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية اليوم مدرسة مصطفى صادق الرافعي، وهي المدرسة الأولى للصم التي أنشأها إتحاد الأطباء العرب في فلسطين، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم العالي، وممثلين عن لجنة الإغاثة والطوارئ، إضافة إلى العشرات من الطلبة الصم ، حيث أكد هنية خلال إفتتاحه المدرسة على أن الأيام الحالية هي أيام المشاريع التنموية، والمصالحة الفلسطينية الداخلية، مشيداً بإنجازات وزارة التربية والتعليم العالي التي تقدم وبشكل مستمر خدماتها للطلبة الفلسطينيين، وبدور لجنة الإغاثة والطوارئ التي قامت على تمويل المدرسة الأولى للصم بالقطاع .

 

وأَضاف وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أسامة المزيني على أن وزارته حرصت على تقديم خدمة التعليم لأنه حقٌ لكل مواطن فلسطيني، وخاطب المزيني الطلبة الصم قائلاً: "نحن نحبكم ونحترمكم ونقدركم ومستعدون أن نبذل ما نستطيع من أجل أن تشعروا بأنكم كائن محترم له كامل الحقوق بالمجتمع". من جانبه هنأ الدكتور إبراهيم الزعفراني الأمين العام للجنة الإغاثة والطوارئ رئيس الوزراء الفلسطيني، ووزير التعليم والعاملين بمكتب الإغاثة بغزة عبر الهاتف، على ما قاموا به من جهد كبير توج بإفتتاح المدرسة الاولى للصم بفلسطين، مؤكدا إستمرار سعي اللجنة لتوفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، وخاصة ذوي الإحتياجات الخاصة .

حق الطلبة الصم في التعليم
جدير بالذكر أن إنشاء مدرسة مصطفى الرافعي هو يستهدف توفير الخدمة التعليمية ل 150 من الطلبة الصم (ذكور وإناث) من محافظات قطاع غزة الخمس ( رفح، خانيونس، الوسطى، غزة، الشمال)، فضلا عن توفير الكوادر اللازمة من المعلمين للتعامل مع الطلبة الصم، وبلغت تكلفة المشروع أكثر من 1248000 جنيه مصري.
وشهد الحفل تقديم طلاب المدرسة لعدد من الفقرات الفنية والغنائية التى تؤكد على حقهم في التعليم، بالإضافة الى عدد من الفقرات التي تعبر عن التراث الفلسطيني . 


 

مقالات متعلقة