المهرجان تخلل فقرات موسيقية شارك فيها 85 من طلبة الصف الأول الأساسي من منطقة الشمال حيث شملت هذه الفقرات العزف الغناء وأداء القصص من خلال التمثيل الموسيقي

سمر جبر:

الهدف من إدخال الموسيقى في المنهاج المدرسي له أهمية كبيرة لا سيما في تطوير الجوانب الاجتماعية لشخصية الطفل وتنمية الحس الموسيقي للأطفال

 حسن رمضان تحدث عن أهمية وأثر الموسيقى في العملية التربوية كما عبر عن سعادته بمشاركة الطلاب في هذا المهرجان لأنهم يمثلون الأمل الحقيقي في المستقبل 

نظم برنامج التعليم في وكالة الغوث اليوم الأربعاء في مدرسة بنات عسكر الأساسية المهرجان الأول لتوظيف الموسيقى في تعليم منهاج الصف الأول الأساسي في مدارس الأونروا في مخيم عسكر بحضور مدير التعليم في وكالة الغوث في منطقة نابلس،حسن رمضان،وروزان خوري من مؤسسة صابرين إضافة إلى عددا من طاقم التربية والتعليم في وكالة الغوث والعديد من طلبة الصف الأول .وقد نظم هذا الحفل الختامي لإظهار الصورة والمفاهيم والخبرات الموسيقية الممتعة والمتنوعة التي أكتسبها معلمو الصف الأول الأساسي مع طلبتهم.

وتخلل المهرجان فقرات موسيقية شارك فيها 85 من طلبة الصف الأول الأساسي من منطقة الشمال حيث شملت هذه الفقرات العزف الغناء وأداء القصص من خلال التمثيل الموسيقي. وتعالج هذه الفقرات الموسيقية إستكشاف الأصوات ونبض وإيقاع وحدة الصوت.
 

الأمل الحقيقي في المستقبل
وتحدث حسن رمضان عن أهمية وأثر الموسيقى في العملية التربوية كما عبر عن سعادته بمشاركة الطلاب في هذا المهرجان لأنهم يمثلون الأمل الحقيقي في المستقبل". كما تحدثت سمر جبر ،منسقة الأنشطة في منطقة الشمال،"إن الهدف من إدخال الموسيقى في المنهاج المدرسي له أهمية كبيرة لا سيما في تطوير الجوانب الاجتماعية لشخصية الطفل وتنمية الحس الموسيقي للأطفال ". كما تحدثت السيدة روزان خوري من مؤسسة صابرين عن دور ومساهمات صابرين في نشر الوعي والتربية الموسيقية في مدارس وكالة الغوث.

إكتساب مهارات حياتية مهمة
ومهرجان توظيف الموسيقى في المنهاج للصف الأول الأساسي هو المهرجان الأول في مدارس الوكالة والذي يجسد مشروع الموسيقى للجميع وهو كتاب الموسيقى للصف الأول الأساسي من تاليف مؤسسة صابرين وحيث قامت المؤسسة بتدريب مشرفين ومن ثم معلمينات الصف الأول الأساسي على توظيف الموسيقى ضمن حصة الموسيقى للصف الاول الأساسي. ويجسد محتوى المهرجان التربية الموسيقية التي تحتوي على نشاط موسيقي يعطي الأهمية إلى الإستماع والتذوق والعزف والغناء والتأليف والارتجال. ويوف هذا المهرجان الفرص للأطفال لخوض خبرات جديدة لاكتساب مهارات حياتية مهمة مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب النفسية والذهنية والإجتماعية التي تؤدي إلى الاستماع والبهجة وتخفيف التوتر والتعبير عن المشاعر والوعي بالقدرات الكامنة للأطفال وتنميتها والوعي بالذات وبالأخر وإثراء الخيال وتنمية الحس الموسيقي.

تفهم وتقدير أنواع الموسيقى
وهذا المشروع الموسيقي يسعى إلى معايشة مفاهيم ومصطلحات موسيقية مختلفة والتعرض لأنواع مختلفة من الموسيقى الأغاني من حضارات متنوعة وتفهم تقدير الأنواع من الموسيقى وبشكل خاص الموسيقى الفلسطينية والشرقية.وكذلك يسعى هذا المشروع إلى تعريف الطلاب والمعلمين إلى بعض أنواع الموسيقى من دول أخرى والتعبير عن الأنواع المختلفة من الموسيقى من خلال الحركة والفنون اليدوية ومعايشة الأداء ومعايشة خبرة التأليف الغنائي وخوض تجربة الارتجال بالصوت البشري والعزف. أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 4,8 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والإستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.