الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 20:01

فيديو: انطلاق تظاهرات في حماة وحمص بعد خطاب الأسد تطالب بأسقاط النظام

كل العرب
نُشر: 20/06/11 08:23,  حُتلن: 21:16

الرئيس بشار الأسد في خطابه:

 أدعو كل من هاجر قريته أو مدينته أن يعود لأن المدينة تموت بدون أبنائها

علينا إصلاح ما تخرب وإصلاح المخربين بل وعزل المخربين حتى نستطيع التطوير

أنا بنهاية الأمر هو فرد والتقيت بالمئات والآلاف ولكن الوطن يضم عشرات الملايين

هل أوجدت الفوضى فرص عمل للباحثين عنها؟ وهل حصلنا على الأمن الذي كنا ننعم بوجوده؟

ما يحصل في سورية لا علاقة له بالإصلاحات في البلد بل هو تخريب بل تخريب خلقي وهذا بالضبط ما يريده أعداؤنا أن نصل إليه

لا حل سياسي مع من يحمل السلاح ويقتل ولكن نريد الحل السياسي ونتمنى ان يعود الجيش ويعود الأمن الى موقعه ومكاتبه لأن علاقة المواطن مع الشرطة والقضاء

البعض يعتقد ان هنالك مماطلة بالإصلاح السياسي من قبل الدولة وأنا أؤكد أن عملية الإصلاح هي قناعة كاملة ومطلقة لأنها تمثل مصلحة الوطن ورغبة الشعب

وقف النزيف مسؤولية كل مواطن وأما الحياد فهو تعميق للجرح وسنعمل على ملاحقة كل من أراق الدماء أو سعى الى قتلها لأن الضرر الحاصل أصاب الجميع والمحاسبة حق للدولة كما هو حق للأفراد

شكّلنا هيئة حوار وطني لوضع الأسس والآليات لإتمام حوار وطني شامل لأبناء الوطن ما يفسح المجال في صياغة مستقبل سوريا للأجيال المقبلة والعقود القادمة ما يدفع الحراك السياسي والإقتصادي

وكالة الأنباء السورية سانا:

المشاركون دعوا إلى مقاطعة القنوات الفضائية المغرضة ومحاولاتها المتكررة لتحريف الواقع بافتعال الأكاذيب وتزوير الحقائق على الأرض

المشاركون طافوا مختلف شوارع المدينة وتجمعوا في الساحة الرئيسة مؤكدين دعمهم لوجود وحدات الجيش والقوات المسلحة ضمن المدينة بهدف حفظ الأمن وبث الطمأنينة في نفوس أبنائها

أفاد ناشطون سوريون لبي بي سي بانطلاق تظاهرات في عدة مدن سورية كدمشق وحمص وحماه والللاذقية بعد خطاب الرئيس السوري بشار الاسد. كما نشر, على صفحات المعارضة السورية على الفايسبوك, فيديوهات لما قالوا أنها تظاهرات انطلقت للرد على خطاب الأسد.
هذا ووجه الرئيس السوري بشار الأسد خطابه الذي انتظره العالم كثيرا حول الأوضاع في بلده سوريا وهو أول خطاب له منذ 16 نيسار 2011. وحذرت المعارضة السورية الشعب السوري من هذا الخطاب وطالبت بإسقاط النظام بشكل فوري ورحيل الأسد.

مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على
صفحة موقع العرب على الفيس بوك

وقال الأسد في خطابه: "ما يحصل في سورية لا علاقة له بالإصلاحات في البلد بل هو تخريب بل تخريب خلقي وهذا بالضبط ما يريده أعداؤنا أن نصل إليه. لدينا جيل من الأطفال تربوا على الفوضى وعدم احترام القانون وكره الدولة وهذا ما سنشعر بنتائجه لاحقا وسيكون الثمن غاليا".
وتساءل الأسد: "هل أوجدت الفوضى فرص عمل للباحثين عنها؟ وهل حصلنا على الأمن الذي كنا ننعم بوجوده؟ القوانين والقرارات لن تكفي لتحقيق التقديم بمعزل عن البيئة السليمة التي يجب ان تحيطها. لذلك، علينا إصلاح ما تخرب وإصلاح المخربين بل وعزل المخربين حتى نستطيع التطوير".

 

أنا فرد أمام عشرات الملايين
وأضاف الأسد: "أنا بنهاية الأمر هو فرد والتقيت بالمئات والآلاف ولكن الوطن يضم عشرات الملايين. من هنا انطلقت قضية حوار وطني بشكل مؤسسي وشكّلنا هيئة حوار وطني لوضع الأسس والآليات لإتمام حوار وطني شامل لأبناء الوطن ما يفسح المجال في صياغة مستقبل سوريا للأجيال المقبلة والعقود القادمة ما يدفع الحراك السياسي والإقتصادي لا سيما بعد إقرار قانون جديد للأحزاب، ومن أولى المهام هو التشاور لتحقيق المشروع الإصلاحي لأن كل شيء يجب أن يرتبط بجدول زمني".

المطالب الملحة للشعب
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد بالقول: "المطالب الملحة للشعب بوشر بتنفيذها من حيث رفع حالة الطوارىء وقانون تنظيم حق التظاهر السلمي ومنظم لمساعدة الدولة على تصحيح الخلل وتصليح الإتجاه بالرغم من أن رفع حالة الطوارىء لم يفهمه الناس ولكننا نؤكد إن أي عملية اعتقال تتم من خلال إذن من النائب العام، ولكن رفع حالة الطوارىء لا يعني خرق القانون ولا يتعلق بالعقوبات ومضمونها".

لا نماطل بالإصلاح السياسي
وقال الرئيس الأسد: "البعض يعتقد ان هنالك مماطلة بالإصلاح السياسي من قبل الدولة وأنا أؤكد أن عملية الإصلاح هي قناعة كاملة ومطلقة لأنها تمثل مصلحة الوطن ورغبة الشعب ولا يمكن لإنسان عاقل أن يقف ضد مصلحة الوطن وضد رغبة الشعب ولم ألتقِ أي شخص بالدولة لمعارضة الإصلاح، لكن المشكلة أي إصلاح وما هي التفاصيل وحزمة القوانين بتفاصيلها؟ البعض يعتقد أن القانون يصدر والرئيس يوقع بسهولة، ولكن الموضوع ليس هكذا إذ لا نستطيع أن نقوم بعمل مفصلي وأن ننتقل دون معرفة الى أين نسير! نقوم الآن بصناعة المستقبل لتكون عبارة عن تاريخ نصنعه الآن وسيؤثر على الأجيال المقبلة لعقود قادمة حتى لو قاموا بتعديلات لاحقة. لذلك هنا تكمن أهمية الحوار الوطني حتى نرى بزاوية أوسع وأكبر صورة المستقبل. وهنا أصر أن الإصلاح هذا لا يعني أن يقف الرئيس وحده بل أن يسير في المقدمة لا أن يغير الشعب".

تعيين مجلس جديد
وقال الأسد: "إن تعيين مجلس جديد سيتم في آخر شهر آب إذا لم يتغير موعد الإنتخابات حتى ننتهي من هذه الحزمة، ولكن الوضع من حيث الدستور سيكون مغايرا لأنه يحتاج الى مجلس شعب. أوجه الشكر والتقدير لكل مواطن دعم سوريا لأن الأزمة تؤذينا ولكن من الضروري أن نعود الى العمل بشكل طبيعي لمكافحة الفساد. وقف النزيف مسؤولية كل مواطن وأما الحياد فهو تعميق للجرح وسنعمل على ملاحقة كل من أراق الدماء أو سعى الى قتلها لأن الضرر الحاصل أصاب الجميع والمحاسبة حق للدولة كما هو حق للأفراد. والعمل على تطبيق القانون لا يعني الإنتقام من الأفراد لأن الدولة كالأم والأب تحتضن الجميع وتعتمد على التسامح والمحبة لا على الحقد والإنتقام وإذا عفونا عن المخطئين فهو ليس التخلي عن الحزم بل إثبات على حضن الأم المتسامح".

دعوة المهاجرين للعودة
وتابع الأسد: "أدعو كل من هاجر قريته أو مدينته أن يعود لأن المدينة تموت بدون أبنائها ولا يمكن أن تتم الحياة العادية والإقتصادية في المدينة بدون الأبناء وانا أؤكد على دعوة الحكومة لكل المهاجرين أن يعودا الى بلدتهم مباشرة بالرغم من أن من يوحي لهم بأن الدولة ستنتقم منهم لأن هذا ليس صحيحا لأن الدولة مسؤولة عن أمنهم".

لنساند الجيش لأنه شرفنا
وتابع الأسد: "لا حل سياسي مع من يحمل السلاح ويقتل ولكن نريد الحل السياسي ونتمنى ان يعود الجيش ويعود الأمن الى موقعه ومكاتبه لأن علاقة المواطن مع الشرطة والقضاء وليس مع الجيش، ولكننا استخدمنا الجيش لأن جهاز الشرطة صغير في سورية ولا يواجهة هكذا أزمة. وعندما يعود الجيش الى منزله علينا أن نسانده لأنه شرفنا وكرمنا".

تفاصيل سابقة
واصلت السلطات السورية الأحد فرض إجراءات أمنية مشددة في البلدات والقرى القريبة من الحدود مع تركيا، وسط دعوات من قبل المحتجين لتنظيم إضراب عام في جميع أنحاء البلاد. ةقال نشطاء سوريون على الإنترنت إن قوات الأمن واصلت الإعتقالات في بلدات المنطقة الشمالية الغربية وأقامت عدداً من النقاط الأمنية. ودعا النشطاء إلى إضراب عام يوم الخميس المقبل في جميع أنحاء البلاد، كما دعوا إلى مقاطعة التجار والصناع الداعمين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

مظاهرات ليلية
وشهدت عدة مدن سورية الليلة الماضية مظاهرات ليلية تطالب بإسقاط النظام السوري، وذلك بعد مقتل 25 شخصاً في مظاهرات خرجت في عدد من المناطق السورية أمس الأول الجمعة.
واجتاحت قوات سورية أمس بلدة بداما على الحدود التركية واعتقلت العشرات، وقال نشطاء على الإنترنت إن 20 شخصاً أصيبوا في إطلاق النار الكثيف. والهجوم على بداما هو الأحدث ضمن سلسلة من عمليات الجيش المكثفة على محافظة إدلب شمال غربي البلاد، بهدف "قمع" المتظاهرين المناهضين للحكومة.

التمسك بالوحدة الوطنية
أما رسمياً، فقد ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن:" مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب شهدت أمس مسيرة شعبية حاشدة نظمتها فعاليات شعبية وأهلية وشبابية تعبيراً عن تمسكهم بالوحدة الوطنية واستنكارهم للمؤامرات التي تستهدف النيل منها".
وأضافت:" طاف المشاركون مختلف شوارع المدينة وتجمعوا في الساحة الرئيسة مؤكدين دعمهم لوجود وحدات الجيش والقوات المسلحة ضمن المدينة بهدف حفظ الأمن وبث الطمأنينة في نفوس أبنائها الذين يعودون وبأعداد كبيرة بعد أن روعتهم أعمال التنظيمات المسلحة". وذكرت:" أن المشاركين دعوا إلى مقاطعة القنوات الفضائية المغرضة ومحاولاتها المتكررة لتحريف الواقع بافتعال الأكاذيب وتزوير الحقائق على الأرض".



مساعدات
في غضون ذلك، أعلنت هيئة الطوارئ التركية أنها شرعت في توسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تقدمها للنازحين السوريين بحيث تمتد إلى الجانب السوري حيث تحتشد أعداد كبيرة ممن ينتظرون دورهم في عبور الحدود. وقالت الهيئة في بيان لها إن:" توزيع المساعدات الإنسانية يشمل الآن أيضا تلبية الحاجات الضرورية من الطعام للمواطنين السوريين المنتظرين على الجانب السوري من الحدود".
وتعد تلك هي المرة الأولى التي تنفذ فيها السلطات التركية عملية إغاثة إنسانية عبر الحدود، بعد أن استضافت بالفعل نحو عشرة آلاف لاجئ سوري نزحوا إلى أراضيها ويقيمون الآن في مدن من الخيام على الأراضي التركية.

تردد في اتخاذ قرار العبور
وأوضحت الوكالة الحكومية أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ اليوم الأحد 10553 بعد وصول 585 شخصاً وعودة 146 آخرين طوعياً الى سوريا. من جانبها دعت السلطات السورية النازحين واللاجئين السوريين الى العودة الى ديارهم، مؤكدة أنهم لن يتعرضوا الى أي إجراءات عقابية. وتشير تقارير إلى أن هناك حشود من السوريين ينتظرون على الحدود السورية مع تركيا ويترددون في إتخاذ قرار العبور، وقد جاء عدد كبير من هؤلاء من منطقة جسر الشغور التي شهدت مؤخراً مواجهات دامية بين المحتجين على نظام الحكم السوري وقوات الجيش، ولا تبعد جسر الشغور أكثر من 40 كيلومتراً عن الحدود مع تركيا.



حدود مفتوحة
وكان وزير الخارجية التركي داود أحمد أوغلو قد صرح الخميس الماضي بأن بلاده ستبقي على حدودها مع سوريا مفتوحة أمام الفارين من العنف في سوريا وستقدم لهم المساعدات الإنسانية. وفي سياق متصل أعلن ياكوب كلينبرجر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه سيتوجه إلى سوريا لمناقشة أبعاد الموقف الإنساني هناك مع المسؤولين السوريين.
وسبق لكلينبرجر أن ناشد السلطات السورية مرارا أن تسمح لمنظمات وجماعات الإغاثة الإنسانية المحايدة وللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بمقابلة الجرحى والمعتقلين أثناء الاشتباكات مع قوات الأمن.
وأوضحت اللجنة من مقرها في جينيف أن كليبنبرجر سيصل إلى دمشق الأحد وسيجري محادثات مع رئيس الوزراء السوري عادل صفر ووزير الخارجية وليد المعلم أثناء الزيارة التي تستغرق يومين.
وكان الجيش السوري نشر دباباته في مدن جديدة شمال غرب البلاد لمواجهة ما يصفه الإعلام الرسمي بعصابات مسلحة، فيما وصل المئات من السوريين إلى الحدود التركية لينضموا إلى آلاف آخرين فروا من الحملة العسكرية. وكانت دمشق سعت إلى إصلاح علاقاتها المتوترة مع جارتها تركيا بشأن حملة القمع التي تقوم بها ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.

اقتحام
وكان ناشطون سوريون اشاروا الى إن الجيش السوري اقتحم السبت بلدة بداما التابعة لمحافظة ادلب الواقعة على الحدود مع تركيا والتي يعتمد عليها النازحون في الحصول على احتياجاتهم الضرورية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قوله إن:" الجيش السوري اقتحم صباح السبت بلدة بداما المجاورة لمدينة جسر الشغور حيث سمعت اصوات اطلاق أعيرة نارية". وأضاف عبد الرحمن:" انتشرت نحو 5 دبابات وآليات عسكرية بالإضافة إلى 15 ناقلة جند وحافلات وسيارات جيب على مداخل البلدة".

نجاح الفرار
ويقول سكان بداما الذين نجحوا في الفرار منها إن اقتحام البلدة وحصارها وإشعال النار في الغابات المحيطة بها من جانب الجيش السوري أدى موجة جديدة من هجرة السكان إلى الحدود التركية للإنضمام إلى المتجمعين هناك.
وتقع بلدة بداما بالقرب من جسر الشغور التي كانت قد خرجت عن نطاق السيطرة الحكومية قبل أن يستردها الجيش السوري الأسبوع الماضي بعد معركة دامية سقط فيها عشرات القتلى من المدنيين. كما جاءت حملة الجيش السوري على بداما بعد يوم واحد من حصار بلدة معرة النعمان الواقعة على الطريق السريع الذي يربط العاصمة السورية دمشق مع حلب.
وقال نشطاء إن الجيش السوري بدأ في إحكام قبضته على المناطق الحدودية مع تركيا وأحرق المنازل والمخابز التي كانت توفر الإمدادات الضرورية للراغبين في عبور الحدود، كما أقام الجنود السوريين نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى بداما وعلى مسافات كبيرة على الحدود واعتقلوا عشرات الأشخاص خلال الأيام القليلة الماضية في محاولة لوقف تدفق تيار اللاجئين الراغبين في عبور الحدود.

أفاد ناشطون سوريون لبي بي سي بانطلاق تظاهرات في عدة مدن سورية كدمشق وحمص وحماه والللاذقية بعد خطاب الرئيس السوري بشار الاسد.

 كما نشر, على صفحات المعارضة السورية على الفايسبوك, فيديوهات لما قالوا أنها تظاهرات انطلقت للرد على خطاب الأسد.
و حمل المتظاهرون يافطات مكتوب عليها “المخربون في سوريا هم الامن و الشبيحة” بينما كانوا يهتفون مطالبون بأسقاط النظام.














مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.09
EUR
4.78
GBP
243704.15
BTC
0.53
CNY