مهرجان الطّفولة "ببساطة شوكولاطة" جاء لمناسبة اليوم العالميّ للطّفل، والّذي يحاول من خلاله وضع الطّفل (حاجاته، رغباته وقدراته) في مركز الاهتمام

شكّل ولا زال يشكّل مهرجان الطّفولة "ببساطة شوكولاطة" الّذي نظّمه مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة قبل حوالي الشّهر نموذجًا مثيرًا ومحفّزًا لعدّة مدارس ومؤسّسات في البلاد، والّتي توجّهت بدورها، بعد زيارة المهرجان والاطّلاع على فعّاليّاته، لطلب دعم طاقم مركز الطّفولة ومربّياته ومتطوّعاته لرعاية فعّاليّات ومهرجانات مماثلة ومستوحاة تعنى بموضوعة الشّوكولاطة بشكل تطوّعيّ ومجّانيّ، من خلال: تقديم مواد الزّينة وبناء ديكور الفعّاليّات المختلفة، وضمان أمان وسلامة الأطفال، وتقديم الاستشارة اللازمة لتنفيذ الفعّاليّات، والمشاركة الفعّالة للمتطوّعات والمربّيات من مركز الطّفولة حينما يتسنّى الوقت لذلك. من هذه المدارس والمؤسّسات: المركز الجماهيريّ في يافة النّاصرة، مدرسة جبران خليل جبران في النّاصرة، روضة الأمل- جمعيّة الإثراء التّربويّ في قرية البعنة من خلال مشروع "معًا من أجل طفولة سعيدة" الّذي يديره مركز الطّفولة في الدّاخل الفلسطينيّ.

مع العلم أنّ مهرجان الطّفولة "ببساطة شوكولاطة" جاء لمناسبة اليوم العالميّ للطّفل، والّذي يحاول من خلاله وضع الطّفل (حاجاته، رغباته وقدراته) في مركز الاهتمام: اهتمام الأهل، المربّيات والبالغين/ات من حول الطّفل وكذلك المجتمع. وتسليط الضّوء على أهّميّة الاستثمار في الطّفولة وأهمّيّة هذه المرحلة وتأثيرها على حياة الأطفال وشخصيّاتهم. وإنّ التّجارب الحسّيّة الحياتيّة الّتي يمرّ بها الطّفل ونوعيّتها تؤثّر على تعلّمه، على تطوره وعلى رؤيته الذّاتيّة الإيجابيّة وثقته بنفسه.
وقد تركّزت فعّاليّاته الّتي استمرّت ثلاثة أيّام، وبتركيز سمر أبو الهيجاء ويولا نصّار حلو من مركز الطّفولة، على سرد قصّة "بيت الحلوى" وعلى ورشات فنّيّة وحركيّة وإبداعيّة متنوّعة من الشّوكولاطة، مثل: رسم بالشوكولاطة والكاكاو، إعداد وخبْز البسكويت، بناء مجسّمات من البسكويت والشّوكولاطة، عمل أشكال من الشّوكولاطة.

بالشّوكولاطة رح نلعب
نرسم، نبني وما نتْعَب
وإزا وَسَّخْنا كثير كثير
في غسّالة وما منغلَبْ

رح نِبْني مجسّمات بشُوكلاطة
ونرسم لوحات
ورح نسمع قصّة حلوة
أحلى وأنغش فعّاليّات