محمد زبيدات مركّز المشروع :

بعد الإطلاع على نتائج الطلاب نستطيع أن نقول أننا حققنا نجاحا مباركا في رفع تحصيل أبنائنا طلاب المدارس في موضوع الإختصاص الذي تلقوا فيه المساعدة

مشروع الأوائل إمتد على مدار 17 لقاءً أسبوعيا، كل لقاء لفترة ساعتين ونصف، قام خلاله طلاب الجامعات المشاركون في المشروع بتقديم المساعدة لأبنائنا طلاب المدارس

أقيم مساء اليوم الجمعة في قاعة مركز إبن عباس الإسلامي وبرعاية المؤسسة الأكاديمية سخنين حفلاً لتكريم الطلاب الأوائل من المدرستين الإعداديتين بمشاركة عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية النائب مسعود غنايم ، رئيس بلدية سخنين مازن غنايم والقائم بأعماله المربي فاروق زبيدات،المربي عمر بدارنة والمربية سلوى أبو ريا والمربيان شادي زبيدات وداوود خلايلة مركزا المشروع من قبل المدرستين والشيخ سلامة بشير والشيخ ياسر غنايم وحشد من الأهالي والطلاب الاوائل والجامعيين المتطوعين.



أفتتح الشيخ فريد حمزة الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم في حين رحب عريف الحفل ومركز مشروع الأوائل محمد إعمر زبيدات بالحضور والمشاركين وأعطى نبذة قصيرة عن المشروع وأهميته بالنسبة للجنة الزكاة ومن الطرف الآخر أهميته لدى الطلاب الجامعيين.

إخلاص تام وإهتمام
المربيان عمر بدارنة وسلوى ابو ريا القيا مداخلتين عبرا فيهما عن الشكر الجزيل للقائمين على المشروع وعلى لجنة الزكاة وتفان مركز المشروع حيث واكبه ، وكقد أظهر إخلاص تام وإهتمام فيه الأمر الذي آتى اكله ، وهذا ما شعر به الجميع حتى الطلاب المشتركين بالمشروع.



تقديم الدعم الدراسي والتربوي
أما الطالبتين آلاء غنايم وتسنيم زبيدات اللتين تحدثتا بالنيابة عن الطلاب المستفيدين من المشروع من المدرستين فقد شكرتا القائمين على المشروع وللهيئات التدريسية التي ساهمت في إنجاح العمل
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع محمد إعمر زبيدات مركّز المشروع في المدرستين الإعداديتين قال: "لقد بادرت المؤسسة الأكاديمية سخنين، المنبثقة عن الحركة الإسلامية / مركز ابن عباس الثقافي، وبالتعاون مع لجنة أموال الزكاة، إلى إخراج مشروع الأوائل إلى النور، في عامه الأول، وذلك بالتعاون مع العشرات من أبنائنا طلاب الجامعات والمعاهد العليا، الذين أعطيت لهم منحة مالية رمزية مقابل تقديمهم الدعم الدراسي والتربوي والمساعدة اللازمة لأبنائنا طلاب المدرستين الإعداديتين، طه حسين والحلان".

تقديم المساعدة لطلاب المدارس
وأضاف زبيدات:"مشروع الأوائل إمتد على مدار 17 لقاءً أسبوعيا، كل لقاء لفترة ساعتين ونصف، من شهر شباط حتى حزيران 2011، قام خلاله طلاب الجامعات المشاركون في المشروع بتقديم المساعدة لأبنائنا طلاب المدارس في الموضوع التعليمي المحدد الذي أختاره الطلاب لشعورهم بأنهم بحاجة لمساعدة ودعم في هذا التخصص. وقد عملنا جاهدين على أن يكون طلاب الجامعات أصحابَ إختصاصات ملائمة لإختيارات أبنائنا طلاب المدارس".



نتائج مشرفة
وخلص زبيدات بالقول:"بفضل الله، وبعد الإطلاع على نتائج الطلاب عبر الفصلين الدراسيين الثاني والثالث، نستطيع أن نقول أننا حققنا نجاحا مباركا في رفع تحصيل أبنائنا طلاب المدارس في موضوع الإختصاص الذي تلقوا فيه المساعدة، بل وترك المشروع أثرا إيجابيا في عدة مواضيع دراسية أخرى، حيث وجدنا أن هناك الكثير من الطلاب الذين إرتفعت علاماتهم في مواضيع أخرى.


الحضن الدافئ والأذن الصاغية
وهذا دليل على الحضن الدافئ والأذن الصاغية والقدوة الحسنة التي وفرها طلاب الجامعات المشاركون في المشروع لأبنائنا وأبنائكم طلاب المدرسة، كما نؤكد أن نجاح المشروع لم يكن ليصل إلى ما وصل إليه لولا الجهد المبارك والدؤوب الذي بذلته إدارتا المدرستين، وخاصة المربون عمر بدارنة مدير مدرسة الحلان، والمربية سلوى أبو ريا مديرة مدرسة طه حسين، والمربيان شادي زبيدات وداود خلايلة مركزا المشروع من قبل المدرستين، اللذين تابعوا عن كثب كل صغيرة وكبيرة في هذا المشروع، ووضعوا بصماتهم الواضحة لإنجاحه. فكل الشكر والتقدير للمدرستين ولإدارتهما ومعلميهما".