الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 12:02

الجمعة: 19 قتيلاً برصاص الأمن السوري في مظاهرات ضد نظام الأسد

كل العرب
نُشر: 17/06/11 07:32,  حُتلن: 01:41

زهاء ألف وثلاثمائة شخص لقوا حتفهم في الحملة التي شنتها السلطات السورية ضد الإحتجاجات منذ تفجرها في مارس/آذار الماضي

شهود عيان:
 
الجيش السوري أطلق نيران دباباته وأسلحته الثقيلة عشوائيا على سكان قرية الشغور القديمة

رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان:

عشرات الدبابات والمدرعات التي تقل جنودا إنتشرت على مداخل مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب وتم اإنزال عدد كبير من الجنود الذين ما لبثوا إن دخلوا المدينة

العشرات من السوريين وبينهم عدد كبير من النساء والأطفال وصلوا إلى الحدود سيرا على الأقدام أو في سيارات لينضموا إلى آلاف آخرين هربوا من حملة نفذها الجيش السوري في وقت سابق في مدينة جسر الشغور شمال غربي سوريا

يستعد المتظاهرون في مناطق عدة في سورية للخروج في تظاهرات جديدة ضد الرئيس بشار الأسد بعد صلاة الجمعة. وقد واصل الجيش السوري حملته على المحتجين إذ دخلت قواته بلدتين آخريين شمال البلاد هما معرّة النعمان وخان شيخون على الطريق السريع بين دمشق وشمال البلاد. وعرض التلفزيون السوري مشاهد لجنود الجيش وهم في الطريق إلى البلدتين. ويقول نشطاء المعارضة إن آلاف السكان فروا أمام زحف الجيش. ويُقدر أن زهاء ألف وثلاثمائة شخص لقوا حتفهم في الحملة التي شنتها السلطات السورية ضد الإحتجاجات منذ تفجرها في مارس/آذار الماضي. وتقول قوات الأمن إنها فقدت أيضا المئات من جنودها في هذه المواجهات.

مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على
صفحة موقع العرب على الفيس بوك

فرار اللاجئين
ونشر الجيش السوري دباباته في مدن جديدة شمال غرب البلاد لمواجهة ما يصفه الإعلام الرسمي بعصابات مسلحة، فيما وصل العشرات من السوريين إلى الحدود التركية لينضموا إلى آلاف آخرين فرو من الحملة العسكرية. وقال أحد النازحين ويدعى أبو أحمد (32 عاما) لوكالة الانباء الفرنسية "لقد رحلنا دون أن نحمل معنا شيئا، لقد أخذنا فقط بعض الملابس للأطفال". وذكر شهود عيان أن الجيش السوري أطلق نيران دباباته واسلحته الثقيلة عشوائيا على سكان قرية الشغور القديمة. وأكد ناشط يعمل على مساعدة النازحين أن الجيش السوري هاجم كذلك قرية الجانودية الواقعة على بعد كيلومترات من الحدود التركية. وقالت امرأة سورية رفضت الكشف عن هويتها "لقد جاء الجيش من كل جانب وبدأوا إطلاق انار في منتصف القرية، بعض الأشخاص جرحوا لكننا لا نعلم ما حدث لهم".

هاجمت القوات السورية يوم أمس الخميس، قريتين بالقرب من مدينة جسر الشغور مما أدى إلى فرار العشرات إلى الحدود التركية. وقال أحد النازحين ويدعى أبو أحمد (32 عاما) لوكالة الأنباء الفرنسية "لقد رحلنا دون أن نحمل معنا شيئا، لقد أخذنا فقط بعض الملابس للأطفال".
وذكر شهود عيان أن الجيش السوري أطلق نيران دباباته وأسلحته الثقيلة عشوائيا على سكان قرية الشغور القديمة. وأكد ناشط يعمل على مساعدة النازحين أن الجيش السوري هاجم كذلك قرية الجانودية الواقعة على بعد كيلومترات من الحدود التركية. وقالت إمرأة سورية رفضت الكشف عن هويتها "لقد جاء الجيش من كل جانب وبدأوا إطلاق النار في منتصف القرية، بعض الأشخاص جرحوا لكننا لا نعلم ما حدث لهم".

آلاف اللاجئين
كما أكد سكان قرية غوفيتشي التركية أنهم إستيقظوا على أصوات إطلاق نار في الجانب الآخر من الحدود في السادسة صباحا. ووصل العشرات من السوريين وبينهم عدد كبير من النساء والأطفال الى الحدود سيرا على الأقدام أو في سيارات، لينضموا الى آلاف آخرين هربوا من حملة نفذها الجيش السوري في وقت سابق في مدينة جسر الشغور شمال غربي سوريا. ووفقا لناشطين في مجال حقوق الأنسان، فقد أودت أعمال العنف في سورية بحياة 1297 مدنيا و340 من أفراد القوات الأمنية منذ بداية المظاهرات المناهضة للحكومة في مارس/ آذار الماضي. بينما بلغ عدد السوريين الذين فروا إلى تركيا، عقب الهجمات المكثفة التي شنها الجيش، أكثر من 8500 شخصا بحلول الأربعاء الماضي.

إنتشار قوات الجيش السوري في إدلب
على صعيد متصل، أفادت الأنباء بإنتشار قوات من الجيش السوري في إحدى المدن التابعة لمحافظة أدلب. وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "عشرات الدبابات والمدرعات التي تقل جنودا إنتشرت على مداخل مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب". وأضاف انه "تم انزال عدد كبير من الجنود الذين ما لبثوا ان دخلوا المدينة". من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مصدر عسكري أن قوات عسكرية تمركزت مساء الخميس "بالقرب من مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان لمنع التنظيمات الارهابية المسلحة من قطع الطريق الدولي بين حلب وحماة وضمان سلامة المسافرين وتأمين حركة الانتقال الآمنة للمواطنين". وأضافت سانا ان "أهالي مدينة معرة النعمان إستقبلوا رجال القوات المسلحة بالزغاريد ورش الأرز والورود".

تأييد تركي
في هذه الأثناء أعلنت تركيا أنها تخطط لإرسال مواد غذائية ومياه نظيفة وعقاقير طبية إلى آلاف النازحين على الجانب السوري من الحدود. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داؤود أوغلو، بعد لقائه بمبعوث من الرئيس بشار الأسد، "لقد اتخذنا إجراءات احتياطية وسترسل مواد إغاثة إلى حوالي 10 آلاف شخص ينتظرون على الجانب السوري من الحدود". كما جدد أوغلو دعوة بلاده لإجراء إصلاحات ديمقراطية أساسية في سورية.

دعوة إلى التظاهر
تأتي هذه التطورات بينما جدد ناشطون الدعوة الى التظاهر غدا في يوم "جمعة الشيخ صالح العلي"، الذي قاد ثورة ضد الإحتلال الفرنسي. ومع تواصل المظاهرات في سورية يتواصل التنديد الدولي بتعامل السلطات مع الحركة الاحتجاجية في البلاد. وكانت الولايات المتحدة أدانت الخميس "اللجوء الفاضح الى العنف" من جانب السلطات السورية، مطالبة بوضع حد فوري له. كما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الاسد الى "وقف قتل الناس والدخول في حوار شامل واتخاذ تدابير جريئة قبل فوات الاوان".بينما أفادت مصادر دبلوماسية أن الإتحاد الأوروبي بدأ الخميس الإعداد لتشديد عقوباته على سوريا.



مظاهرات مناهضة للحكومة
خرج عشرات الالاف من أبناء الشعب السوري الجمعة في مظاهرات مناهضة للحكومة، رغم تنازلات جديدة أعلن عنها نظام الرئيس بشار الأسد في مسعى لوقف الاحتجاجات المتواصلة. وقال نشطاء حقوقيون عبر الإنترنت إن المتظاهرين احتشدوا في مدن ابوكمال وحمص وحماة والقامشلي، ودرعا جنوبي البلاد.
وتقول الجماعات الحقوقية السورية إن 1300 مدني قتلوا، بالإضافة إلى مايزيد على 300 آخرين من عناصر الجيش والشرطة منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الأسد منتصف آذار/ مارس الماضي. ويتعذر التحقق من حصيلة القتلى من مصادر مستقلة حيث تمنع الحكومة المراسلين الأجانب من دخول البلاد. بالإضافة إلى ما يزيد على عشرة آلاف شخص معتقلين.



أعلنت لجان التنسيق للثورة السورية أنّ 19 متظارها قُتِلوا اليوم الجمعة "جمعة صالح العلي"، في أنحاء مختلفة من سوريا في مظاهرات تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد .

حقوق الإنسان
وذكَر رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أنّه قتل عدة أشخاص في حمص وشخص في دير الزور عندما أطلق رجال الأمن النار على متظاهرين.  وذكر ناشطون آخرون فضلوا عدم الكشف عن هويتهم: "هناك عددٌ من الجرحى بينهم خمسة في حالة خطرة"، وأضاف الناشطون: إن "شخصين قُتِلا في داعل (ريف درعا، جنوب البلاد) كما قتل شخص في دوما (بريف دمشق) إثر إطلاق رجال الأمن النار عليهم خلال مشاركتهم في المظاهرات".

إطلاق الرصاص على المتظاهرين
وكانَ رئيس المرصد ذكر في وقت سابق أنّ رجال الأمن السوري أطلقوا النار بكثافة على متظاهرين في دير الزور مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص.
وأضاف إن إطلاق النار مازال مستمرًا في دير بعلبة في حمص حيث أصيب عدد كبير من الجرحى، مشيرًا إلى "أنباء عن وقوع قتلى" دون أن يتمكن من تحديد عددهم. وكما ذكر أنّ رجال الأمن استخدموا الرصاص لتفريق تظاهرتين في مدينة بانياس الساحلية (غرب)، ما أدّى إلى وقوع قتلى وإصابات بين المتظاهرين، بينما سجلت تظاهرات في عدد من المدن السورية.











مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.67
GBP
220819.72
BTC
0.51
CNY