الشاعر بلال عبد الله ولد في شهر أيلول من عام 1976 ,من أب فلسطيني وأم لبنانية هاجر عن فلسطين مع والديه بعمر ست سنوات

احتضنت قاعة في مركزالشيخ زكي ذياب الجماهيري في طمرة الشاعر الفلسطيني المهجر بلال عبدالله ، في العرض الثالث والاخير من سلسلة عروض "وتر ، روح وكلمة" بحضور جمهور غفير من أهالي المدينة والقضاء .

القصائد العاطفية
وقد افتتح بعرافة الاحتفال الاستاذ والكاتب علي صالح ذياب مرحبا بالشاعر والضيوف وعلى اهمية القاء والعرض ثم تلاه رئيس البلدية عادل ابو الهيجاء الذي قدم التحيات باسم اهالي طمره باستضافة الشاعر المهجر الفلسطيني واضاف ان طمره بيت لكل فلسطيني هذا وقد انطلقت الأمسية بدخول بلال الذي رحب به الحاضرون معبرًا عن سعادته ا بهذا اللقاء قائلاً:"إن هذا هو أهم عرض لي، فقد كلفني أكثر من عشرين عاما حتى التقي بكم فأنتم أهلي وأقاربي وأنا أفخر بكم ، ثم أنشد مع صوت أوتار العود بعض القصائد الوطنية والملتزمة بعمقها الإنساني باللهجة العامية الفلسطينية ، وقد استهلها بقصيدته عن جدته التي ربته وتوفيت بعيدة عنه في مسقط رأسها في الدامون. كما وألقى بلال بعض القصائد العاطفية مرفقة بصوت ميرنا متى ووتر العازف المبدع خضر شاما.

الحواجز وممرات التفتيش
علما إن الشاعر بلال عبد الله ولد في شهر أيلول من عام 1976 ,من أب فلسطيني وأم لبنانية هاجر عن فلسطين مع والديه بعمر ست سنوات ودرس بمدرسة النهضة العربية بمنطقة الرملة البيضا بلبنان وعايش الاجتياح الاسرائيلي على فلسطين ولبنان وشهد انسحاب القوات الفلسطينية من لبنان وشهد مجزرة صبرا وشاتيلا ورغم كل هذه المحن الا انه تمتع بعذوبة الاحساس وبصدق العبارات والحس الوطني.
عاش لفترة وجيزة بمنزل جدته لامه في جنوب لبنان وعانى ائنائها من الحواجز وممرات التفتيش وكانت زيارته لجدته لابيه في مخيم الرشيدية هي اكبر نحت لشخصية الشاعر بلال حيث زرعت جدته فيه حب الوطن وامل العودة ولو بعد حين.
وفي نهاية الامسية شكر شاعرنا كل من ساهم بانجاح سلسلة امسياته واخص بالذكر قريبه وصديقه الاديب محمد علي سعيد كما والتقطت الصور التذكرية مع الشاعر من قبل الاهالي والاقارب الذين يسكنون مدينة طمرة.