هل مات فيكم الامل ذات يوم هل شعرتم ان الحياة بلا معنى وان وجودكم مجرد عائق امام احلام الناس هل قررتم يوما ان تضعوا حدا لحياتكم هل المكم ما يحدث بهذة الدنيا هل فكرتم يوما وقلتوا لانفسكم انكم بلا راي ولا احد يهتم لوجودكم.
انا نعم ولكن اسباب كثيرة جعلتني اغرق بذلك التفكير وبالحقيقه ما زلت نعم حياتي بلا معنى بلا راي ولا املك القليل من الحريه لاعبر فاليوم بعد 20 عاما منذ نزولي على هذة الارض اعلم باني لم احقق شيئا لم يكن يوما لي كياني الخاص ولم اعبر عن موقفي تجاة ما يحدث فصمتي ضعف لناس وكلامي ضعف لناس اخر.
فلسطين ومن غيرها هي تشغل تفكيري والحقيقه انني لم اتكلم يوما عنها ولطالما حاولت فهي السبب لكل مقدمتي للاسف حتى بكلامي هذا جعلتكم تعتقدون انني اتكلم عن همومي ولكني احب ان اتكلم عنها كانها انا نعم اشبه نفسي لها ولما لا فهي افضل من اي شئ بالدنيا لاشبه نفسي به.
بهمومي اغرق في الوقت الذي فيه اخواني واخواتي اهلي بلدي ارضي وديني يغرقون بالدم والهم والجوع والخوف صدقوني لا ابالغ فهذة ارض الابطال والمقاومه ما زالت مستمرة وانا اؤمن بها ولكن ينتابني شعور لا اعلم ما هو تلك النقطه التي تقف عندها لتقول لما كل هذا.
لما كل هذا الصراع ومنذ سنين على ماذا وهل تستحق فلسطين كل هذا الصراع
. ففلسطين بلد لم تعرف معنى الراحه ابدا منذ نشائتها منذ الاف السنين
فلسطين دوله لم تعرف معنى الراحه ابدا فالكل يطمع بها والكل يريد الاستيلاء عليها والكل يدعي بان دينه امرة بالحفاظ عليها, ترى يا فلسطين من الاحق بك من صاحبك من هو النبي الذي اوصى عليك. ولما لما كل هذا الطمع وبلاد كثيرة اغنى واجمل منك,لما الكل يدعي ملكته لك ما السر ما السر وراء كل هذة النزاعات التي نشهدها منذ الاف السنين ومتى ومتى تنتهي, متى ستكونين حرة لما الله عز وجل ربط يوم الحساب بيوم تحريرك لما كل هذا انت لست سوى دوله على الارض لا اكثر لست قطعه من الجنه ,متى متى سياتي اليوم الذي سوف تجيبيني على اسألتي وتجيبي افكاري فقد تعبت من كل هذة الاسئله التي حيرتني
اسرائيل انت الان وكنت فلسطين ,منذ زمن ما الذي حدث لما هذا الانقلاب ومن هؤلاء الغرباء الذين اضطهدوك وسرقوك منا,لما يدعون ان هنالك هيكل تحت قدسك قدسك الاصيل ولما يريدون هدمه ما هذا الشيء الذي سوف يغير حياتهم اذا هدموا القدس ما هذا الشيء الذي اغلى من القدس القدس التي داستها كل رجل طاهرة من نبي لطفل لعجوز لامراة ولرجل في قلبهم الحنين للقدس في قلبهم يقسمون ان روحهم هي فداء القدس, من يظنون انهم يقتلون فكل نساء العالم تولد اطفال الا نساء القدس تولد ابطال, دمرتنا ودمرتي احلام طفوله كل فلسطيني وحلم كل اب برؤيه اولادة يكبرون بامان دمرتي كل امراة حلمت وثابرت من اجل اولادها وعائلتها لم يهمك ان تقتلي لا بل غرزت الحقد بروح اطفالك وشوهتي تاريخك واستغليتي شهادة اجدادك لتبرري طمعك وكذبك تحت شعار " الدين امرني بذالك" هو الدين الذي منع القتل ومنع ايذاء من له حق ويوم تؤذين تبكين بحرقه على نفسك ايتها الايادي الطامعه الم يعلمك دينك ان روحا قد زرعها الله عز وجل في نفس انسان لا يحق لك انت تقتليها او ان هذا الكلام لم تريه طول هذة السنين التي ادعيتي بها انك اضطهدت وضاع حقك وحق اجدادك بها ,انا اعلم والكل يعلم بانك تبحثين عن ما هو دمارك وتعتقدين ان التاريخ والمستقبل لك , معك حق بان تظني ذالك فالابطال لا يتكلمون ولا يظنون بل يفعلون فدينهم علمهم الصبر والعزة والقوى وجعلهم يرون الحقيقه ويبررون قتلهم وقتل اجدادهم واحفادهم بحب الرب ونداء الارض ارض الجنه التي زرعت لهم وانت تنعتيهم بالارهاب و ترين بدينك ما تشتهين وما يبرر افكارك وافعالك, فيا كل ايدي مدعيه انتظري انتظري الدول العربيه بعد ان تنتهي من نظامها الفاسد وننتهي نحن من نظامك انت لنحرر بعدها غزة والقدس ولا تظني باني سوف انسى بلادي التي انت اسميتها باسمك لا بل سوف ادع العالم كله يعلم من هم اطفال واهل فلسطين وسوف نرجع اراضينا وحقنا كله لنا وسوف يشهد هذا التاريخ الذي من قبل شهد لك يا اسرائيل

"رساله انسانه عربيه حرة"

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:
alarab@alarab.co.il