Share this link via
Or copy link
آمنه خليل تكتب على صفحات العرب: خواطر عهد السعاده
مجموعة خواطر: "إلى من أحيا الحياة داخلي"
في عيناك اجد موطنا ً لعنفواني لأنوثتي لطفولتي لأيامي ...
____
عندما تجمعنا الحروف ... أغلق عمدا ً أبواب ألممكن والمعقول ...
____
إني أتنفس عزّة وأنفة ...
____
في حضرتك سيدي ... مُنهارة تراني ... حيرى مكسوره مذعوره خائفه تائهه ... لكن حذار ٍ مولاي أن تُهين كبريائي ...
____
كنتِ يا صغيرتي وردة ... بين صفحات مُذكراتي ... وما إن بتِ حقيقة ً في حياتي ... سحقني شوكك ...
____
حين أحسست أنه قد تمرس في تعذيبي ... بصدة ... زدت ُ داءة ِ ...
____
أحسست به يُراقب ما اكتبهُ من بعيد ... يقرأني يُبعثر حروفي ويُعيد تركيبها ... لـــَ يفهم ما بين سطوري من خفايا ... لرُبما إقتضى الى درب ٍ يوصله إليّ ...
____
مشاعري مُبعثرة على ارصفة كبرياءك ...
____
سلاما ً يا رجُل تساقطت أنوثتي على عتابه , تبعثرت حروفي على شفاهه , طُعنت أمجادها وأحترقت اوراقها ...
____
إليك أبعثُ بأشواقي ذليله , كسيره ... إليك أرسل عيناي باكيه ... أعيدني أليّ َ إني أشتقتُ وحدتي ...
____
فيا حسرتي كيف لم اهتدي وهي بوضوحها وبوحها الصامت , أبهى من القمر ِ ...
____
إن من تهواها يا رجُل , أن من تعشقها , باتت امرأه مُجرده من الغرور ...
____
من حبي لك أغار ...
من نسمات الصباح ...
من قطرات الندى فوق ثوبك ...
من عطرك الفواح ...
من وسادتك وسريرك ...
...فكيف ! فكيف تنهرني بالهدوء ؟
كيف من الاخريات تطلُب مني أن لا أغار ...
____
إني أبحث ُ عن أبجدية , بها ؛ أرضي بوحي وصمتي حين أحدثك ...
____
عندما تهمس بالحُب فوق دفاترك تتوه حروفك منك خجلى تزُف نفسها أليّ َ ترويني ...
____
رب ِ إمنحني ألصبرا , إني أشتهيه شرا ً كان أم خيرا ...
____
إني يا سيدي أسفه ! فما عُدتُ قادرة أن أعبر اكثر عن عشقي لك ...
____
هذا ألصباح كان مثل يديك
كــ طفل صغير يعبثُ بشعري
يحتضنني بشغف ٍ وخوف ٍ ورعشه
تخاف فقداني كـــ طير مُتيم بـــ ألسماء
فـــ أعيش فصولا أخرى على صدرك
...أتنشق عطرك , أضيع في تلاتيب ثوبك ...
____
إن من تكتب همومها لــِ رجُل ... تبات في منطق الرجال , امرأه حمقاء ...
____
أسخف ما نملكه يا سيدي هو الاسماء ... لا تكُن حبيبي , كن قلبي فهو الحياة ...
____
مزاجات أنثاك سيدي متنوعه ...
____
في داخلي ... إحساسا ً من نوع ٍ أخر ... يستفز مشاعري ...
____
ليتني أملك عبارات قيس ... لربما وعيتُ كم أهيم بك َ ...
____
ولو خُيرتُ في وطني ... لـــَ قُلت : هواك أوطاني ...
____
هل تسمح لي أن أكون ... غايه أمنياتك ... ؟
____
أسمعه يتمتم بكلمات ألحب ... وما إن أتوه في سُكراتي ... يلتزم ألصمت ... فـــَ يُغضبني ...
____
يا أبي أيناك تُحدثني عن طفولتي لأعود ...
____
مُحاصرة انا بين لُقياه ... ورحيلهِ ...
____
حاول أن تستنهض قوتي , أريدكَ صبورا ً على ضعفي ... فلا أظن أنه بقي شيء من عزمي , سجينه أنا بين أوراقي فـــ حررني يا رجل ...
____
إنك عيني ... فـــ كيف اضحك وأنا أرى عيني تدمع ... ؟
____
حُبي ... حُلم يتحقق ...
____
أنصت أليّ يا رجُل ... هذا يقول لدي من المال ما يكفي لأسعادك ... وذاك يقول لدي من ألجمال ما يُبهرك ... وأخر يقول انا فقير ليس لدي ما يغنيكِ الا قلب صادق يحتويكِ ...
أما أنا لي قلم مُخلص , أكتب فيه شعراً ونثراً وأبيات تُرقيك ألى ألسماء ألعليا ...
موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:
alarab@alarab.co.il