دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية العامة في القدس،إستنكرت قيام جهات إسرائيلية بأعمال صيانة في العقار الوقفي

باشرت الجهات الإسرائيلية،اليوم الأحد، بأعمال الصيانة في العقار الوقفي المعروف ببركة السلطان الواقعه في حارة النصارى داخل أسوار البلدة القديمة بالقدس المحتلة، دون إذن أو موافقة من المالك والمتصرف الشرعي لدائرة الأوقاف الإسلامية.



حيث رصدت مراسلتنا في القدس المحتلة بعدستها أعمال الصيانة وهدم الجدار التابع لأحد المحالات التجارية في حارة النصارى، ورصد عملية الصيانة في أرض بركة سلطان أي " بركة الأجراس" وهي إحدى البرك الذي قام بترميمها وإعادتها للعمل السلطان سليمان القانوني قبل ما يقارب 500 عام وهي وقف إسلامي خالص.

سلسلة الإنتهاكات والتهويد
وأفادت مراسلتنا، بان مسؤول العمال الإسرائيلي يرتدي بلوزه كتب عليها إسرائيل منذ عام 1967، هذا ما يؤكد بأن سلسلة الإنتهاكات والتهويد مستمرة بحق أحياء القدس والمواقع الأثرية الإسلامية والتاريخية.

إستكار دائرة الأوقاف
بدورها إستنكرت دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية العامة- القدس، قيام جهات إسرائيلية بأعمال صيانة في العقار الوقفي المعروف ببركة السلطان الواقعة في حارة النصارى دون إذن أو موافقة من المالك. وأكدت الدائرة بان المالك والمتصرف الشرعي دائرة الاوقاف الإسلامية وليست جهات أخري إسرائيلية.

إعتقال العمال
وقالت الدائرة في بيان خاص وصل مراسلتنا، بأن دائرة الأوقاف ومنذ عديدة القيام بأعمال الصيانة لهذه البركة على نفقتها الخاصة، إلا أن الشرطة الإسرائيلية منعتها من ذلك، وفي بعض الأحيان إعتقتلت العمال الذين قاموا بذلك.

الحجج الوقفية
وأوضحت الدائرة في بيانها، بأن هذا العقار هو وقف إسلامي صحيح بموجب شهادات التسجيل الطابو وغير ذلك من الحجج الوقفية، إلا ان تدخل السلطات الإسرائيلية والشرطة الإسرائيلية التي أطلعت على هذه الوثائق عدة مرات ترفض رفضا قاطعاً قيام الأوقاف الإسلامية باي عمل في هذه البركة رغم كل الإتصالات التي تمت بهذا الخصوص.

الأوقاف السلطات الإسرائيلية
كما وضحت الدائرة للرأي العام بان هناك إعتداء صارخ على ملك الإوقاف في هذا البلد المقدس، وتحمل دائرة الأوقاف السلطات الإسرائيلية مسؤولية هذا الإعتداء وتطالبها بالتوقف فوراً عن هذا الإعتداء، وأن دائرة الأوقاف على أتم إستعداد للقيام بالأعمال المطلوبة والضرورية على نفقتها وبشكل فوري كما فعلت بالسابق.