أيوب القرا لموقع العرب:

عار على العالم العربي أن لا يحرك ساكنا من منطلق السلام والمحبة ووقف العنف والقتل داخل سوريا

دغش يعتبر رمزا ً يفتخر به الجميع، كما ويملك قدراً عظيما ً من التجربة والعلم، يوجب على الجميع الاقتراب منه والاستفادة من ثقافته

معروف أن للأسد علاقات خاصة مع نفس الأشخاص الذين تربطني علاقات معهم وبطبيعة الحال كانت مجموعات من سوريا في بروكسل وكان آخر طلب أن أوجه الوسيط ألى مفاوضات لوقف العنف والقتل داخل سوريا

صرح نائب وزير تطوير النقب والجليل ايوب القرا خلال زيارته الى منزل الشاعر المغاري سلمان خليل دغش والذي رافقه الى بروكسل عاصمة دولة بلجيكا أنه قد دعي الى بروكسل واجتمع مع مجموعة من الشخصيات السورية والاوروبية وانه تحول الى همزة وصل بين السوريين والعالم الغربي واسرائيل.

وأضاف القرا:" الشخصيات البارزة من السوريين في المعارضة السورية يهتمون لدعوتي في كل اجتماع يتم عقده بكل ما يتعلق بالوضع السوري وانا شخصية من هذه المنطقة ومن واجبي الانساني وبعد ما وصلت اإيه الأمور في سوريا أن أتدخل ، وأنا أشاهد العالم العربي قد صمت وهذا عار على العالم العربي أن لا يحرك ساكنا من منطلق السلام والمحبة ووقف العنف والقتل داخل سوريا ، وبطبيعة الحال فقد توجهوا لي وأنا من المنطلق الإنساني بادرت وتدخلت لدى الحكومة الإسرائيلية والتي قررت عدم التدخل في الشؤون السورية ، وأنا أنتمي الى مجموعة وطلبوا مني أن أكون همزة وصل الى أصدقاء الأسد في اوروبا ، ومعروف أن للأسد علاقات خاصة مع نفس الأشخاص الذين تربطني علاقات معهم وبطبيعة الحال كانت مجموعات من سوريا في بروكسل وكان آخر طلب أن أوجه الوسيط ألى مفاوضات لوقف العنف والقتل داخل سوريا وبناء على اجتماع سوريا فقد كتلنا رسالة مشتركة وقدمها رئيس الحزب الوطني البلجيكي إلى السفارة السورية على أن يأخذوا بعين الإعتبار أهمية السلام وأن تكون كرامة جميع الطوائف محفوظة  وأن يبدأ التفكير بشكل ديمقراطي للحكم في سوريا ونحن نوصي بأن الذين يهمهم الامور الدينية المتطرفة بأن لا يكونوا ضمن المجموعة الطائفية في سوريا".

أهمية مرافقة الشاعر
هذا وأوضح القرا نائب الوزير عن أهمية مرافقة الشاعر الكبير إبن الطائفة المعروفية سلمان دغش له في هذه الزيارة الهامه الى بلجيكا كون أن الشاعر الكبير دغش يعتبر رمزا ً يفتخر به الجميع، كما ويملك قدراً عظيما ً من التجربة والعلم، يوجب على الجميع الاقتراب منه والاستفادة من ثقافته.