هيفاء مصالحة مديرة المدرسة:

يجب الإهتمام بمشاكل المرور بأعلى مستوى نحن بحاجة إلى الإنضباط المروري في المجتمع وذلك حرصاً على سلامة المواطنين

التوعية المرورية للجماهير أساس السلامة المرورية لأن العقوبة ليست السبيل الوحيد لخلق المجتمع الجديد وإنما الأساس في عملية النهوض هو شعور كل فرد بأنه يساهم في هذا البناء الشامخ

سليمه عزايزة مركزة الموضوع:

واقع السير في وقتنا الراهن معقد ويتميز بزيادة عدد المركبات التي تسير على الطرق، فالسلوك في الطرق لا يؤثر بقدر كبير على وقوع الحوادث أو منعها فحسب إنما يؤثر أيضا على جودة حياة الفرد والمجتمع بأسره

قامت مدرسة الطور الابتدائية بتنظيم يوم الحذر على الطرق بحضور أعضاء المجلس المحلي محمد حسن، درويش يوسف وفهمي عزايزة حيث تم تعليم الطلاب على ركوب الدراجة الهوائية وكيفية الالتزام بالإشارات المرورية ومن خلال محاضرة نظرية تم تعليم قوانين السير الخاصة بالدراجات.

وفي حديث لمراسلنا مع مديرة المدرسة هيفا مصالحة قالت:"يجب الأهتمام بمشاكل المرور إلى أعلى مستوى. نحن بحاجة إلى الإنضباط المروري في المجتمع وذلك حرصاً على سلامة المواطنين. التوعية المرورية للجماهير أساس السلامة المرورية، لأن العقوبة ليست السبيل الوحيد لخلق المجتمع الجديد وإنما الأساس في عملية النهوض هو شعور كل فرد بأنه يساهم في هذا البناء الشامخ. الشعور بالمسؤولية الوطنية بضرورة الإنضباط كوسيلة للتقدم والرقي وإن هذا الإنضباط يقوم على أساس القناعة الذاتية والإلتزام الطوعي. ولا أشك أن النجاح سيكون حليفنا عندما يساهم أوسع عدد من دوائر الدولة الرسمية وشبه الرسمية وجميع المواطنين في وضع حد لحوادث الطرق".

السلوك على الطرق
وقالت مركزة الموضوع سليمه عزايزة: "إن واقع السير في وقتنا الراهن معقد ويتميز بزيادة عدد المركبات التي تسير على الطرق، فالسلوك في الطرق لا يؤثر بقدر كبير على وقوع الحوادث أو منعها فحسب إنما يؤثر أيضا على جودة حياة الفرد والمجتمع بأسره. في هذه الأيام يوجد للكثير من الناس سيارات، لهذا فالشوارع مكتظة حتى انه في بعض الأحيان من المفضل السير على الأقدام. فإذا سرنا على الأقدام يجب الإهتمام بأن يكون آمنا ولكن في أيامنا هذه حتى هذا لم يعد بسيطا ،في كل يوم تزداد عدد السيارات الجديدة وتظهر إشارات مرور جديدة ، وحتى الرصيف لم يعد آمنا فهنالك بعض الأشخاص من يوقف سيارته على الرصيف، ولهذا على الأشخاص الإنتباه عند عبور الشارع، وهنالك شبه كبير بين قيادة السيارة وقيادة النفس التي تسيطر على تصرف الإنسان وسلوكه كما تسيطر على عجلة القيادة في السيارة".

السيطرة على التصرفات
وأردفت عزايزة قائلة: "فمن له السيطرة على تصرفاته وسلوكه في جميع الحالات تكون لديه السيطرة على قيادة السيارة، فالمسألة مسألة تثقيف وتربية. فالإنسان الذي لا يحترم الآخرين ولا يحترم القانون في حياته العادية فإنه لا يخرج عن هذا النطاق أثناء السياقة. إن التصادم الذي يحصل بين الإنسان وصديقه والذي يميز طابع سلوكه العدواني فإنه يعكس في الشارع ويؤدي إلى وقوع حادث طرق.  لذا فالتربية تؤثر على السواقة الصحيحة، تبدأ بالتربية على السلوك الصحيح وعلاقات الإحترام المتبادل بين الإنسان وأخيه الإنسان. لهذا يجب البدء في تعليم هذا الموضوع من سن الطفولة المبكرة لكي يتمكن التلاميذ من تدوين أنماط السلوك المرغوبة".