الشرطة: الحديث يدور عن مجموعة تصرفت بطريقة غير قانونية وخطيرة، وسببت الضرر للقوات الأمنية

مواطن من مجدل شمس:

كان يتوجب على الشرطة نصب الحواجز داخل قرية مجدل شمس، حتى يتم منع السكان الإقتراب من الحدود كي يتم الحفاظ على سلامتهم وعدم تعرضهم للإصابات جراء اطلاق الرصاص

المحامي رامي أبو جبل:

المناظر كانت صعبة للغاية ولا يمكن تحملها، وسببت صدمات للسكان وأثرت على حياتهم وأفكارهم

قوات الجيش أطلقت الرصاص على السوريين الذين حاولوا اختراق الجدار أمام أعين عدد كبير من سكان القرية

بعد الأحداث الأخيرة على الحدود السورية الإسرائيلية المحاذية لقرية مجدل شمس، هنالك المئات من سكان القرية الذين تقع بيوتهم مقابل الحدود قلقون جدا على حياتهم، ومصدومون من الأوضاع الأمنية، ويتخوفون من تكرار المظاهرات مرة أخرى، الأمر الذي قد يشكل خطرا على منطقتهم بشكل خاص.

المحامي رامي أبو جبل

تقديم دعوى قضائية
وفي أعقاب ما حصل هنالك عدد كبير من سكان القرية الذين ينوون تقديم دعوى قضائية ضد وزير الداخلية والشرطة بسبب الإعلان عن منطقة الجولان منطقة عسكرية مغلقة مما سبب حسب ادعائهم أضرار نفسية واقتصادية للسكان ، وتعريضهم للخطر. وذكر بعض السكان لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه كان يتوجب على الشرطة نصب الحواجز داخل قرية مجدل شمس، حتى يتم منع السكان الإقتراب من الحدود كي يتم الحفاظ على سلامتهم وعدم تعرضهم للإصابات جراء اطلاق الرصاص".

استفزاز السكان
وذكر ديا أبو صالح لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا:" الشرطة استهترت بنا وعرضوا حياتنا للخطر، لعدم نصبهم الحواجز الأمنية في وسط قرية مجدل شمس كي يمنعوا الإقتراب من المنطقة الحدودية، وعلى ما يبدو بأن هذه الخطوة كانت مقصودة كي يستفزوا السكان من خلال قتل السوريين".

نعيش بأجواء حربية خطيرة
وتابع أبو صالح :" نشعر بأننا نعيش بأجواء حربية ، لذلك نحمل الشرطة مسؤولية الأضرار ، مع العلم أن الهدف الوحيد من نصب الحواجز الأمنية بالقرب من مدخل القرية كان من أجل حماية اليهود والسياح وتحذيرهم من الدخول للمنطقة للحفاظ على حياتهم، بينما حياتنا غير مهمة لديهم ، ولهذا السبب قررنا رفع دعوى قضائية ضد كل الجهات المسؤولة".

صدمات نفسية
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المحامي رامي أبو جبل الموكل لتقديم الدعوى القضائية قال :" قوات الجيش أطلقت الرصاص على السوريين الذين حاولوا اختراق الجدار أمام أعين عدد كبير من سكان القرية من الأطفال والرجال والنساء الذين وقفوا لمشاهدة الأحداث، وكانت المناظر صعبة للغاية ولا يمكن تحملها، وسببت صدمات للسكان وأثرت على حياتهم وافكارهم ". وتابع المحامي أبو جبل :" في الأيام القريبة سوف نقدم دعوى قضائية ضد وزير الداخلية والشرطة حول الإهمال في تنفيذ مهامهم والتسبب بأضرار نفسية واقتصادية للسكان بعد أن أعلنوا عن منطقة الجولان كمنطقة عسكرية مغلقة ومنعوا السياح الدخول لمجدل شمس"".

تعيب الشرطة
وعقب الناطق الرسمي بلسان شرطة الجليل عيران شاكيد قائلا :" الحديث يدور عن مجموعة تصرفت بطريقة غير قانونية وخطيرة، وسببت الضرر للقوات الأمنية ، لذلك لا يوجد أي أساس لادعاءات المحامي الموكل بالقضية في الوقت الذي يحاول فيه تبرير مواقف غير قانونية ".