اليوم تخلل فقرات فنيّة متمثلة بمقطوعات موسيقية مصحوبة على أنغام العود، وأغان ٍ شعبية

تكريمًا للّغة العربيّة وحضورها الرّائد في مسارات التّعليم العالي، وعلى شرف عام اللّغة العربيّة في البلاد، وتواصلاً مع لغة الأم والامتداد والحضارة، عُقد في كليّة سخنين لتأهيل المعلّمين يوم دراسي للّغة العربيّة بمباركة الكليّة وقسم اللّغة العربيّة ممثلاً برئيس القسم الدكتور جمال شلاعطة، والمحاضريْن إيمان قشقوش ومحمود نعامنة، اللذين أشرفا وبرمجا سيرورة اليوم الدراسي.

اشتمل اليوم الدراسي على محاضرات علميّة وفقرات فنيّة ملتزمة، وقد حضر اليوم نخبة من الأساتذة والمحاضرين الأكفاء، وطلاب كُثر من مختلف المسارات في الكليّة، وقد قدّم الأستاذ البروفيسور محمود غنايم رئيس مجمع اللّغة العربيّة في حيفا محاضرة تحت عنوان "بين السّيرة الذاتيّة والتّخييل"، تحدّث من خلالها عن أدب إميل حبيبي بين الالتزام بقسريّات النّوع الأدبي، وبين ميوعة التّخييل.

الإعجاز في القرآن الكريم
كما وقدّم رئيس قسم اللغة العربية في كليّة سخنين الدّكتور جمال شلاعطة محاضرة بعنوان "الإعجاز في القرآن الكريم" تطرّق من خلالها لأنواع الإعجاز في فضاء القرآن، وقدّم الأستاذ مروان محاجنة محاضرة بعنوان "تحدّيات اللغة العربيّة في البلاد" متعرضًا للواقع المعيش للّغة العربيّة في دولة اسرائيل بكلّ مؤسّساتها. وقد تخلّل اليوم فقرات فنيّة متمثلة بمقطوعات موسيقية مصحوبة على أنغام العود، وأغان ٍ شعبية وكذلك قصائد شعرية لطالبات الكلية. انتهى اليوم الدّراسي بجملة لخّص فيها العرفاء واقع اللّغة، وشدّدوا على أن على هذه الأرض ومن أجل لغة أهلها ما يستحق الحياة.