الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 20:02

شقيق الرئيس اليمني علي صالح حاول اغتياله ثأرا لمقتل ابنه قبل سنوات

كل العرب
نُشر: 06/06/11 14:31,  حُتلن: 20:09

مصادر يمنية موثوقة:

السعودية مصرة على ألا يعود علي صالح أو أي واحد من أسرته إلى اليمن تيسيرا للحل السياسي

شقيق الرئيس علي عبد الله صالح (القاتل) يحمل حقدا على أخيه لأنه قتل نجله في الماضي وعزله من الجيش

علي صالح مصاب بشظية في القلب وعينه مفقوءة وركبته مكسورة وصالح كان مصرا على عدم مغادرة اليمن رغم وضعه الصحي الحرج

أفادت مصادر يمنية موثوقة أن شقيق الرئيس علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري هو الذي ارتكب المجزرة التي طالت كبار المسؤولين في مسجد القصر الرئاسي الجمعة. وأكدت المصادر أن علي صالح مصاب بشظية في القلب وعينه مفقوءة وركبته مكسورة. ولم يستطع الطاقم الطبي السعودي الذي حضر من الرياض على جناح السرعة، نقله على متن الطائرة للمستشفى إلا بعد إخضاعه لعملية جراحية أولية في القصر. لكن علي صالح كان مصرا على عدم مغادرة اليمن رغم وضعه الصحي الحرج، وما كان ليقبل السفر لولا الضغوط السعودية المكثفة، ويبدو أن إخراجه من اليمن يندرج ضمن خطة لاستئناف المبادرة الخليجية.

 
صالح

وقالت المصادر إن من بين القتلى نجل الرئيس أحمد علي صالح الذي كان يتولى قيادة الحرس الجمهوري قبل عمه، ما يعني نهاية حلم التوريث الذي كان يراود الرئيس صالح في حال اضطراره للتنازل عن السلطة. وأشارت مصادر متطابقة إلى أن شقيق الرئيس علي عبد الله صالح (القاتل) يحمل حقدا على أخيه لأنه قتل نجله في الماضي وعزله من الجيش، قبل أن يسمح له بالخروج إلى أميركا حيث أصبح من رجال الأعمال. ولما احتاج إليه الرئيس علي صالح دعاه للعودة إلى اليمن، وسلمه منذ شهر قيادة الحرس الجمهوري. لكن يبدو أن همه الأول كان الثأر لمقتل ابنه، ولذلك بدأ بتصفية ابن شقيقه أحمد علي صالح. كما قُتل في العملية وزير الداخلية ومستشار الرئيس للأمن القومي ورئيس المخابرات وقائد الوحدات الخاصة التي تحرس القصر الرئاسي وكثير من المسؤولين السياسيين والأمنيين.

الحل السياسي
وفي سياق متصل أفيد أن طائرة طبية تحركت من مطار صنعاء حاملة الرئيس ورافقتها طائرة مدنية حملت أفراد أسرته والمقربين منه. وأكدت مصادر عليمة أن السعودية مصرة على ألا يعود علي صالح أو أي واحد من أسرته إلى اليمن تيسيرا للحل السياسي.

جرائم في عهد صالح
وتجري حاليا لقاءات مكثفة بين "اللقاء المشترك" (جبهة المعارضة) من جهة والمعارضة الشبابية من جهة ثانية والعواصم الخليجية من جهة ثالثة لتكوين حكومة انتقالية تُحضر لإنتخابات في غضون ستين يوما، وهي خطوة تندرج في إطار تطبيق بنود المبادرة الخليجية. والموضوع الذي أثار جدلا هو الإستعداد للقبول بوجود عناصر من حزب المؤتمر الحاكم في الوزارة الإنتقالية من عدمه. والأرجح أن الأمور تتجه للقبول بالعناصر التي لم تتورط في جرائم في عهد علي عبدالله صالح.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
4.04
EUR
4.69
GBP
248239.42
BTC
0.51
CNY