النائب إبراهيم عبد الله صرصور قدم إستجواباً مباشراً لوزير الدفاع أيهود باراك حول قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء تدريبات عسكرية في مناطق البلدات العربية
قدّم الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إستجواباً مباشراً لوزير الأمن أيهود باراك حول قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء تدريبات عسكرية في مناطق البلدات العربية.
إبراهيم صرصور
وفي شرحه عن أسباب تقديم هذا الإستجواب أكد على أنه وصل لمكتبه البرلماني مؤخراً الكثير من الشكاوي من المواطنين العرب من بلدات عديدة يشكون قيام الجيش بإجراء تدريبات عسكرية متنوعة ( حمل السلاح والذخيرة، المشي والسير بمجموعات ، دخول لأماكن خاصة، إطلاق نار في الهواء) في ساعات الليل في مناطق قريبة منهم، وفي بعض الأحيان في داخل الأحياء.
حالة من الذعر والخوف لدى السكان
وأكد أن هذه التدريبات غير المبررة تسبب حالة من الذعر والخوف لدى السكان، وتعيق سير الحياة بالشكل الطبيعي، الأمر الذي تسبب في مواجهات كلامية بين السكان والجيش. في صلب إستجوابه سأل الشيخ النائب إبراهيم صرصور وزير الأمن عن السبب في إستمرار قيام الجيش بمثل هذه التدريبات في البلدات العربية، وعن إمكانية نقلها لأماكن نائية بعيداً عن البلدات العربية، مؤكداً على أن إجراءها في البلدات العربية يحمل أبعاداً عنصرية ترى في العرب دائماً تهديداً، وهو ما نرفضه بشكل قاطع.