الدول تتنافس على تنظيم مثل هذه الدورات لأنه الرياضة أصبحت عنوانا من عناوين التقدم الحضاري للشعوب

إختتم الإتحاد الفلسطيني لألعاب القوي عصر الجمعة سباق يوم الجري الأولمبي الأسيوي في محافظات قطاع غزة تحت شعار "الوحدة الوطنية والوفاق الوطني" وبتوجيه من المجلس الآسيوي الأولمبي واللجنة الأولمبية الفلسطينية لدعم وتنظيم دورة الألعاب الأسيوية التي ستقام في مدينة إنشيون بكوريا الجنوبية عام 2014 بحضور نبيل مبروك رئيس الإتحاد الفلسطيني لألعاب القوي وعامر أبو رمضان مستشار وزير الشباب والرياضة في حكومة غزة وعدد من رؤساء الإتحادات والأندية الفلسطينية المشاركة في البطولة.

وشارك في البطولة ما يقارب 450 لاعبا من الفئات العمرية المختلفة يمثلون الأندية والهيئات الشبابية والمدارس والجامعات الفلسطينية. وبدأت البطولة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني ووقف الجميع دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وتخلل السباقات عدة عروض رياضية وفنية فقدمت فرقة كنعان للفنون الشعبية عرضاً فنياً رائعاً نال إعجاب الجميع.
وفي نهاية السباقات قام رئيس الإتحاد والحضور بتوزيع الكؤوس والميداليات المتنوعة والهدايا التذكارية على الفائرين بالمراكز الـ 15 الأولي في كل سباق، فيما منح الإتحاد دروع تقديرية لكل من اللجنة الأولمبية الفلسطينية ووزارة الشباب والرياضة في حكومة غزة والمجلس التشريعي الفلسطيني ورجال الأمن.

التقدم الحضاري للشعوب
وقد أشاد مبروك في نهاية البطولة بالجهود التي بذلت لتنظيم هذا السباق وخروجه بالصورة المشرفة التي تعكس واقع الرياضة الفلسطينية والذي أقيم في أكثر من 30 دولة أسيوية دعماً لتنظيم مدينة أنشيون الكورية الجنوبية دورة الألعاب الآسيوية 2014, متمنياً أن تتاح لفلسطين فرصة تنظيم دورة الألعاب الأسيوية مشيراً أن مثل هذا التنظيم يحتاج لإعداد جيد وبنية تحتية رياضية خلال العشرين عام القادمة وذلك في ظل قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وفي ظل تنافس الدول على تنظيم مثل هذه الدورات لأنه الرياضة أصبحت عنوانا من عناوين التقدم الحضاري للشعوب.