الطفلأحمد نائل أبو ميزر لموقع العرب:
مستوطن قام بضربي بصورة وحشية دون ان افعل له شيء

المعتدي تسبب لي بآلام شديدة ولا تحتمل

أصيب الطفل أحمد نائل أبو ميزر الذي يبلغ من العمر 10 سنوات بجروح متوسطه بالفم بعد أن اعتدي عليه أحد طلاب المدارس الدينية "الجمعيات الاستيطانية" ، اليوم، عند طريق باب السلسلة من الجهة الغربية للمسجد الاقصى المبارك كما تم الاعتداء على أصحاب المحالات السنتوارية وعرف من بينهم: كل من الشاب محمد أبو خديجة 19 عاماً، وفادي أبو مياله 21 عاماً، والشاب احمد بركات 20 عاماً بعد أن اعتدي عليهم بالضرب بالأسلحة البيضاء المتمثلة بالسكاكين والقضبان الحديدية ورش الغاز الفلفل خلال المسيرات الاستفزازية والاحتفالات الصاخبة داخل أحياء البلدة القديمة في ذكري احتلال الشطر الشرقي بحسب التقويم العبري .

وأفاد الطفل احمد أبو ميزر في حديث خاص مع مراسلتنا بالقدس، خلال انتهاءه من تقديم الامتحانات الفصل النهائي في مدرسة دار الأيتام "ب" وذهابه للمنزل برفقة أصدقائه وكان يتحدث عن تقديم الامتحان، الا انه تفاجئ من احد المستوطنين كان يرتدي بيده ( بومه حديديه) وقام بضربي بصورة وحشية دون فعل شئ وبدأت على الفور انزف من فمي وشعرت بألم شديد، وكان المستوطن يرقص فرحا خلال وجود نقاط دمي على يده ...!

وأضاف أبو ميزر اقتربت من احد المحالات السنتوارية من اجل طلب المساعدة لإيقاف النزيف الدماء الا انه اصطحبني إلى "مغفر الشرطة" القريبة من باب السلسلة، وكنتُ ارجف بردا وشعرت بدوار شديد براسي ولا استيطع الوقوف على رجلي الا ان الشرطي قام بإعطائي "محارم" من اجل وضعها على فمي وكان المستوطن في المغفر وطلب منه الشرطي بان يقوم بتغسيل يده من آثار الدماء.

وقال أبو ميزر، بعد نصف ساعة من حضور عائلتي تم نقلي بسيارة الإسعاف التابعة لنجمعه داوود الحمراء لمشفي " شعار تصيدق" لتلقي العلاج وتم تقطيب الجرح بثلاث غرز وبعد عدة ساعات طويلة بالمشقي تم مغادرتي للمنزل. وتساءل الطفل بكلماته البريئة لماذا يعتدون المستوطنين علينا بصورة وحشية واستفزازية والشرطة الاسرائيلية تقف معهم؟ بينما العرب يتخذون بحقهم أصعب العقوبات فقط لأننا عرب..!

أما الشاب أحمد بركات 20 عاماً أحد أصحاب "المحالات السنتوارية" المتواجد عند باب السلسلة قال:" أثناء وجودي عند الصباح على باب المحل الا ان مجموعة من الطلاب المتدينين التابعين للجمعيات الاستيطانية كانوا يرقصون ويغنون، وكان بحوزتهم الأسلحة البيضاء مثل العصا الحديدية ورش الغاز الفلفل والسكين ويرتدون "ألبومه الحديدية بأيدهم"، حيث أنهم اعتدوا علي بالضرب بجهة الخصر من احدهم .وتدخل قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل المؤدي لحائط البراق لحماية المتدينين.
بدوره قال الشاب فادي أبو ميالة 21 عاماً الذي أصيب بخدوش بالرقبة والظهر خلال الاعتداء عليه من قبل المستوطنين ،ان ضابط المخابرات التي تواجد لحظة الاعتداء الهجومي والاستفزازي من قبل المستوطنين على أصحاب المحالات السنتوارية وعلى الطفل ابو ميزر، وجهه لي تهديدا بالاعتقال بيوم من الأيام ..! وأضاف ابو مياله بعد عدة ساعات من الاعتداء حضر قوات الاحتلال وطلب مني إبراز الهوية المقدسية وقام بتسجيل اسمي الرباعي واخذ رقم الهوية ومن ثم أعادها لي.