الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 13:02

فلسطينيات من الداخل والضفة وقطاع غزة يبحثن العلاقة بين النسوي والوطني والقومي

كل العرب
نُشر: 03/06/11 12:53,  حُتلن: 20:41

شارك في اللقاء فلسطينيات من مناطق ال 48 ومن الضفة الغربية، كما شاركت فيه نساء من غزة عبر الفيديو كونفرنس

لقاء جمع فلسطينيات من مختلف مناطق فلسطين التاريخية تم التأكيد على استحالة فصل النسوي عن الوطني والقومي وعلى ضرورة وضع قضايا فلسطينيي الداخل على الأجندة الوطنية والسياسية بما يتعدى الشعارات

 وصل الى موقع العرب ظهر اليوم الجمعة ، بيان صادر من المركز العربي للدراسات الإجتماعية التطبيقية، عن لقاء جمع بين فلسطينيات من الداخل ومن الضفة ومن غزة في نقاش حول جدلية النسوي والقومي وجاء فيه: "دراسة جدلية النسوي والوطني والقومي في الوضع الراهن، تتطلب الإجابة على السؤال: كيف نقرأ في فلسطين اليوم القومية والنسوية؟ وكيف نقرأها في الداخل الفلسطيني في ال 48 في مكان تحول فيه الوطن كمنفى؟ كيف نحلل النسوية والقومية في ظل سياق سياسي وتاريخي حاول بكل الطرق محو الإنسان الفلسطيني من الأرض والقضية"، هكذا تحدثت بروفيسور نادرة شلهوب-كيفوركيان في اللقاء الذي بادر إليه طاقم شؤون المرأة وبرنامج الدراسات النسويّة في مدى الكرمل بعنوان "جدلية النسوي والوطني/القومي في الوضع الراهن"والذي عقد في رام الله".

واضاف البيان:" شارك في اللقاء فلسطينيات من مناطق ال 48، ومن الضفة الغربية، كما شاركت فيه نساء من غزة عبر الفيديو كونفرنس. وقد شمل اللقاء ثلاث مداخلات لكل من د. إصلاح جاد مديرة معهد دراسات المرأة في جامعة بير زيت، بروفيسور نادرة شلهوب-كيفروكيان مديرة برنامج الدراسات النسوية في مدى الكرمل، ود. زينب الغنيمي رئيسة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة في غزة. حيث أدارت اللقاء في رام الله الأستاذة سريدا عبد حسين بينما أدارت الأستاذة ناديا أبو نحلة الجلسة في غزة".

العمل النسوي في المناطق المحتلة
واكمل البيان:" افتتحت اللقاء د. إصلاح جاد في مداخلة قدمت خلالها مراجعة للعمل النسوي في المناطق المحتلة منذ عام 1967، حيث تتبعت نشأة العمل النسوي الفلسطيني وتأثره بالتطورات السياسية التي مرت على الفلسطينيين. وقالت أن صعود منظمة التحرير الفلسطينية في ستينيات القرن الماضي، جدّد النقاش حول دور المرأة الفلسطينية ومكانتها وحقوقها. كما قالت بأن حركة فتح على سبيل المثال أقرت بـ "دور النساء الضروري والحيوي في الثورة"، لكنها عارضت منح الأولوية لأي مطالبة حقوقية خارج إطار التحرير الوطني. أمّا المنظمات اليسارية فقد بدت أكثر التصاقًا بالقضايا النسوية، لكنَّها لم تتمكن من تجاوز التيار السائد في حينه، حيث نادت بإعطاء قضايا التحرر الوطني والطبقي الأولوية".

التخلي عن الشق الوطني من النضال
وتابع البيان:" وأشارت د. جاد إلى تراجع النسوية الفلسطينية العلمانية بعد أوسلو، حيث وضعت التحولات التي طرأت على نضال المرأة الفلسطينية بعد أوسلو في معضلة حقيقة، إذ كان المطلوب منها التخلي عن الشق الوطني من نضالها، المتمثل في مقاومة المحتل، والتحرك ضمن مفاهيم دولة فلسطينية ذات سيادة لنيل حقوقها في ظل المواطنة. لكن الواقع غير ذلك، فالدولة الفلسطينية لم تقم في الضفة الغربية وقطاع غزة بالمفهومين القانوني والسياسي، مما أدى إلى حصر النضال النسوي ضمن مفهوم ضيق للحقوق. كما انتقدت تحول المنظمات غير الحكومية الى ناشطات يعملن من أجل مشاريع وليس قضايا.المتداخلة الثانية، بروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان تساءلت هل يمكن استمرار اخراس المرأة وابقاء الصمت النسوي لدى التحدث عن حق العودة، وقضية المهجرين واللاجئين؟ وهل ستكون النساء حاميات للوطن، وللذاكرة، والحواجز، وجدار الفصل العنصري كما بنته وخططته الدولة اليهودية؟ ثم قدمت مراجعة للأدبيات الكلاسيكية حول مفهوم النسوية والقومية لدى نساء العالم الثالث، وأشارت إلى أن طروحات الحركات النسوية في تلك المجتمعات كانت جزءا عضويا من عملية التحرر الوطني".

قمع الدولة المدعوم بالفكر والايديولوجية الصهيونية
واضاف البيان:"هذا وتطرقت شلهوب إلى النسوية في مناطق الـ 48، مشيرة على أن القراءة النسوية تتميز بانها تعي وتأخذ بعين الاعتبار قمع الدولة المدعوم بالفكر والايديولوجية الصهيونية بالاضافة الى القمع الأبوي للمجتمع الذكوري الذي يحظى بدعم وتعزيز من مؤسسات دولة اسرائيل. وقالت ان النساء في مناطق الـ 48 يواجهن معضلات مختلفة ومنها على سبيل المثال قضية التوجه الى القضاء الاسرائيلي في حالات مثل العنف ضد النساء وغيره من القضايا الاجتماعية.  أما د. زينب الغنيمي من غزة فقد تطرقت إلى أهمية التعامل مع العلاقة بين الأطر النسوية والأحزاب، والى ضرورة اعادة التنظيم الى العمل النسوي من أجل تحديد القوائم التي ستترشح في الانتخابات القادمة، ودفع المرأة الى مواقع اتخاذ القرار. وأشارت إلى ضرورة النظر إلى العوامل الاقتصادية ودمج التحليل الاقتصادي في التحليل النسوي".

ضرورة إعادة الإعتبار الى العمل النسوي
وتابع البيان:"كما أكدت في مداخلتها أن العمل النسوي ينهض بنهوض الوطني والقومي، وعلى ضرورة اعادة الاعتبار الى العمل النسوي المنظم والقاعدي. وأضافت أنه من أجل النهوض من حالة الركود الحالية علينا الرجوع الى القواعد الأولى، وبما أن القضايا المطلبية والوطنية هي التي تحشد الجماهير حولها فعلى الحركة النسويّة ان تربط اجنداتها مع الأجندة الوطنية وان تقوم بصياغتها على شكل مطالب.  هذا وقد أجمعت النساء خلال النقاش انه لا يمكن فصل النسوي عن الوطني والقومي، وعلى ضرورة وضع قضايا الفلسطينيين في مناطق الـ 48 على اجندة البرامج الوطنية والسياسية والنسوية، وان يتعدى التعامل معها بمستوى الشعارات. كما أجمع الحضور على ضرورة تطوير قراءة نسوية للقضايا الوطنية وقراءة وطنية للقضايا النسوية والاجتماعية. وعلى أهميّة العمل على تنفيذ البرامج والفعاليات المختلفة من خلال هذا المفهوم".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.75
USD
4.01
EUR
4.69
GBP
229007.93
BTC
0.52
CNY