سامي العلي

نؤكد في اللجنة الشعبية أننا سنبقى الضمير النابض والحي للقرية وسنراقب ونرصد ونكشف ونحمي

سنعاقب بدون تهاون كل من تسول له نفسه المس بالقرية وأبنائها. ونقول لكثيري الكلام وقليلي الأفعال كفاكم مهاترات وهرطقات, أفلامكم مكشوفة ومعروفة للجميع

اصدرت اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء بيانا اعلاميا وصل نسخة منه لموقع العرب عبر فيه اعضاء اللجنة الشعبية عن امتعاضهم واستنكارهم لحرب المناشير التي تعيشها قرية جسر الزرقاء وذلك بعد ان قامت جهات غير معروفة باصدار مناشير وتعميمها في القرية دون ان تذكر من يقف ورائها.

سامي علي

المشاكل والأوضاع المتدهورة 
 وجاء في البيان :"أطلت علينا قبل يومين ثلة من المنتفعين والمفسدين عبر منشور فارغ يحمل في طياته معلومات حول الأوضاع التعليمية, الصحية, الاجتماعية، الإدارية وغيرها في القرية. أوضاع لا تخفى على احد من المواطنين فهم لم يكشفوا المستور. وتضمن المنشور كذلك اتهامات لبعض الأطراف وتهجم سافر على اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء، إذ ادعى هؤلاء المفسدون الذين يختبئون وراء المناشير والأقلام أن اللجنة الشعبية تغض البصر عن المشاكل والأوضاع المتدهورة التي تعيشها القرية وتتهاون مع المجلس المحلي" .
وقال سامي العلي ممثل اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء لموقع العرب :" في أعقاب ذلك نود في اللجنة الشعبية أن نوضح وبصوت عال ودون ذبذبة أو تملق أو نفاق لأحد، أننا خارج المعادلة السياسية أو بالأحرى اللعبة السياسية التي تدعى " ائتلاف-معارضة" ونؤكد أننا الإطار الشعبي الأوسع والممثل الجماهيري لقضايا القرية ومصالحها ولسنا بحاجة لأي شهادة من أي طرف كان على أهدافنا السامية ونوايانا الطاهرة وحرصنا على مصلحة القرية وحمايتها من براثين المفسدين والمتآمرين والدجالين الذين بحثوا طوال سنوات عن المنافع الشخصية والانتقام وزرعوا الفتنة، الأمر الذي دهور القرية وقادها للحضيض" .

معاناة السكان
واردف سامي العلي يقول :"نؤكد أن اللجنة الشعبية والتي تحظى بتأييد المواطنين أولا وأخرا, أي تستمد شرعيتها وقوتها من حكم الشعب، كانت وستبقى العين الساهرة والمراقبة لقضايا القرية وتحافظ على حاضرها وتؤمن مستقبلها، كما تعمل اللجنة ومنذ تأسيسها على رصد المخاطر والمشاكل والأزمات والتحديات التي تواجه القرية وتحاول بشتى الوسائل العمل على حلها والنهوض بالقرية وكل ذلك يقوم به أعضاء اللجنة الشعبية بصورة تطوعية وبدون أي مقابل ومن اجل أبناء البلدة، واكبر دليل على ذلك هي النشاطات التي قامت بها اللجنة وشهد عليها القاصي والداني ولا نحتاج لإثبات أو دليل من أناس كان جل اهتمامهم زرع الفتنة بين الناس وكسب الأموال والتفريط بالقضية والتنصل من المسؤولية.
ونقول لهم:
1. لماذا لم نسمع صوتكم عندما نشرت نتائج البجروت ؟ هل خرستم فجأة ؟
أما اللجنة فقد أعلنت موقفها في الموضوع وتواصل متابعتها للقضية.
2. لم نراكم عندما قطعت المياه عن القرية وكان همكم الوحيد اتهام شخص معين وضربتم معاناة السكان بعرض الحائط ؟
أما اللجنة يا محترمين فقد توجهت للسلطات وضغطت عليها في هذا الشأن.
3. اللجنة الشعبية كانت السباقة في توحيد الأطياف والأطر الفاعلة على الساحة الجسراوية , لما فيه مصلحة القرية ونادت بالعمل الوحدوي , ولكننا فوجئنا بجماعات لا تستحي ولا تخجل تفرق وتقسم وتقطع هذه الوحدة واللحمة بين أبناء البلد الواحد" .

مسح الجوخ
واختتم سامي العلي حديثه بالقول :"نؤكد في اللجنة الشعبية أننا سنبقى الضمير النابض والحي للقرية وسنراقب ونرصد ونكشف ونحمي، ونعاقب بدون تهاون كل من تسول له نفسه المس بالقرية وأبنائها. ونقول لكثيري الكلام وقليلي الأفعال كفاكم مهاترات وهرطقات, أفلامكم مكشوفة ومعروفة للجميع ومسح الجوخ من صفاتكم انتم وليس من صفاتنا السكوت عن الحق ودفن الحقائق والهروب من الواقع وخدمة المصالح الضيقة والشخصية". هذا وقد وقع البيان باسم اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء.