النائب أحمد عطون:

نصب خيمة الإعتصام يعتبر خطوة إستفزازية متحدين لمشاعر المقدسيين بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام

حولت الشرطة الإسرائيلية مدينة القدس لثكنة عسكرية مشددة منذ ساعات ليلة أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، بعد أن وضعت المتاريس الحديدية على مداخل أبواب القدس القديمة وأبواب المسجد الأقصى المبارك وأحيائها العربية كالشيخ جراح والصوانة، والطور، وسلوان ، وراس العامود المكتظة بالبؤر الإستيطانية للإحتفال بيوم "ضم القدس".



وقال النائب المقدسي المهدد بالإبعاد أحمد عطون في حديث خاص مع مراسلتنا ، أن المستوطنين ولأول مره في تاريخ أحتلالها للقدس نصبت منصة كبيرة مع سماعات على الشارع الرئيسي التى لا تبعد عن خيمة إعتصام نواب ووزير القدس السابق في مقر الصليب الاحمر في الشيخ جراح خمسة أمتار. واصفاً اياها بالخطوة الإستفزازية متحدين لمشاعر المقدسيين بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام.
من جهة أخري إندلعت مواجهات خفيفة بين المواطنين المقدسيين والشرطة الإسرائيلية المتمركزة على ابواب المسجد الاقصى المبارك دون وقوع إصابات وإعتقالات، كما حاول المستوطنين بإقتحام المسجد الاقصى من باب المغاربة حيث تصدي لهم قراء مساطب العلم وحاولت الشرطة بملاحقتهم دون إعتقال أحدهم ومازال الوضع متوتراً داخل المسجد بانتشار اعداد كبيرة من قوات الاحتلال .

حملة إعتقالات
في نفس السياق اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء امس الشاب عبد الله العويوي 16 عاماً أثناء وقوفه على الشارع الرئيسي في الصوانة بالقدس المحتلة واعتقال شاب آخر من عائلة ابو الهوي بعد ان اصيب بصعقه كهربائية خلال اندلاع مواجهات على مفرق الطور- الصوانة. وأوضح أهالي حي الطور ان القوات الاسرائيلية شنت حملة اعتقالات خلال الايام الماضية في المنطقة لأطفال قاصرين، ومن بينهم مهدي أبو الهوى وشقيقه هاشم، والطفل محمود أحمد أبو الهوى وقد اخلي سبيله بعد إحتجازه ليوم كامل وفرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة 5 ايام ودفع كفالة 500 شيكل، كما أعتقل الشاب ضياء العلمي ومددت فترة توقيفه حتى يوم الخميس القادم.

إشتباكات بين الأهالي وأفراد الشرطة
وفي سلوان اعتقلت قوات المستعربين وافراد حرس الحدود أربعة أطفال عرف من بينهم محمد جمال بهلول، كما اعتقلت القوات الاسرائيلية في ساعات الفجر الأولى الشاب رماح عودة وشقيقه رامي. واندلعت مواجهات في القرية تركزت عند بئر أيوب، وتم اقتحام خيمة البستان واطلاق القنابل الصوتية بين الأزقة، كما حصلت اشتباكات بين أهالي حي وادي حلوة وأفراد الشرطة المتواجدين في الحي والعمال الذين يقومون بأعمال حفر بالشارع الرئيسي.