تقديم المنح المادية للطلاب المتفوقين المميزين من أبناء الوسط العربي

كلمة اقرأ كانت للأستاذ نسيم بدارنة، رئيس جمعية اقرأ، الذي رحّب بالعمل الإسلامي في الجامعات مؤكدًا الدور الريادي الذي تقوم به اقرأ

اختتمت كتلة اقرأ في جامعة القدس مساء يوم الإثنين فعالياتها لهذا العام، وذلك بفعالية تحت عنوان "ختام المسك". افتتح العريف الأخ نائل محاميد الفعالية مرحِّبا بالحضور والحشد الكريم شاكرًا تلبيتهم الدعوة ومتابعتهم لعمل اقرأ الممتد على مدار العام بمختلف المجالات التي تهم الطالب العربي، وقدم تهانيه الحارة لاقرأ حيفا بمناسبة فوزها بانتخابات لجنة الطلاب العرب، ثم قدم الأخ سليمان محاجنة ليتلو ما تيسر من الذكر الحكيم.

كيف نختار شريك الحياة؟
كلمة اقرأ كانت للأستاذ نسيم بدارنة، رئيس جمعية اقرأ، الذي رحّب بالعمل الإسلامي في الجامعات مؤكدًا الدور الريادي الذي تقوم به اقرأ، فهي ترافق الطالب منذ الثانوية بمشروع التوجيه الدراسي، البسيخومتري ومور ،وصولا للجامعة.
الفقرة المركزية قدمها الشيخ حسام أبو ليل، عضو مجلس الإفتاء، بمحاضرة شيقة حيوية خاطب فيها جيل الشباب وطلاب الجامعات بعنوان: "كيف نختار شريك الحياة"، موضحا أهمية هذا القرار ومرشدا للسبيل والطريق السليم لكيفية اختيار الشريك والسعادة في الحياة الزوجية.

عرض زجلي
وللفن الراقي عنوان، فاعتلى المنصة الشيخ الشاعر صالح أشقر والمنشد صاحب الصوت الشجي أحمد خالد، ليقدما عرضا زجليا حول الزواج والعزوبية، ليبدعا ويلهبا الجمهور بجميل الاداء، عذوبة الصوت وقيمة الفحوى.
ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله، قامت ادارة اقرأ بتكريم الاخوة والاخوات الخريجين وهم: الأخ محمود حسيان، الأخ محمد عبد الرحمن، الأخ محمد أمارة، الأخ محمود اغبارية، الأخ شادي أبو مخ، ومسئول العمل الأخ محمد مصالحة، أما الأخوات: الأخت علا سليمان، الأخت سهام حامد، الأخت شفاء محاميد، الأخت تسنيم وتد، الأخت مريم مصالحة، ومسئولة العمل الأخت منار قسوم.

علم وتعلم وعطاء
ولأن اقرأ تعنى بدعم التعليم بعدة مجالات، ولأنها تريد طلاباً في القمة علماً وتعلماً وعطاءاً لخدمة مجتمعهم فقد ارتأت الجمعية أن تقدم منحًا مادية للطلاب المتفوقين المميزين من أبناء وسطنا العربي، تقديراً لهم ولجهودهم، وتشجيعاً لهم على مواصلة المسيرة التعليمية.
وفي الختام تَضَوَّع المسكُ بفيلم عرض انجازات كتلة اقرأ في هذا العام الدراسي، انجازات أظهرت عملًا دؤوبًا امتد من أول أيام السنة حتى آخرها، عملًا مستمرًا مميزًا ومتنوعًا، عملًا شعاره خدمة الطالب أسمى المطالب، نحسبه عملا خالصًا لوجه الله تعالى.