الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 17:02

عرس للغة العربية في مدرسة الشافعي الإبتدائية – باقة الغربية

كل العرب
نُشر: 31/05/11 21:48,  حُتلن: 08:40

أقامت مدرسة الشافعي الإبتدائية الرسمية في باقة الغربية عرساً مهيباً للغة العربية بأمسية أدبية وثقافية زاخرة بالفعاليات الأدبية والثقافية بقاعة المؤتمرات في أكاديمية القاسمي

أقامت مدرسة الشافعي الإبتدائية الرسمية في باقة الغربية عرساً مهيباً للغة العربية من خلال أمسية أدبية وثقافية كانت زاخرة بالفعاليات الأدبية والثقافية وذلك في قاعة المؤتمرات في أكاديمية القاسمي في باقة الغربية مساء السبت الماضي. تأتي إقامة هذه الأمسية بمناسبة عام اللغة العربية في هذه السنة الدراسية 2011/2010 وتتويجاً لفعاليات المدرسة المكثفة خلال هذه السنة الدراسية في موضوع اللغة العربية.



لغتنا العربية
شملت الأمسية قراءة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم أداها عمير مواسي – طالب الصف الثاني "ج" ، وكلمات مختلفة وفقرات أدبية وثقافية متنوعة، أناشيد مدرسية قام بها طلاب الجوقة المدرسية حيث غنوا أغنية "لغتنا العربية" – تلك الأغنية التي اشتركت في مسابقة الأغاني العربية للمدارس العربية، والتي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم خلال السنة الدراسية، وكذلك أغنية "الشافعي" – تلك الأغنية الخاصة بالمدرسة والتي يغنيها طلاب المدرسة بشكل دائم في المدرسة. إضافة لذلك تم تقديم عرض فني تحت عنوان "لغة الضاد" وهو يعتمد على قصة الكاتب الكبير محمد علي طه، وبالتالي تم تكريم الطلاب الذين فازوا بمسابقة "أمير الأدباء" خلال الحفل وهم ثمانية وكذلك تم تكريم حفظة الشعر من الطلاب وعددهم 60.

كلمات شكر وامتنان
أما بالنسبة للكلمات، فقد ألقى مدير المدرسة، المربي جمال أشقر، كلمة رحب فيها بالضيوف وعرض فيها انجازات المدرسة المختلفة في مجال اللغة العربية وأهمية اللغة العربية كلغة أم بالنسبة لنا نحن العرب وعبر عن شكره وامتنانه للضيوف الكرام الذين لبوا الدعوة وكذلك لرئيس وأعضاء ممثلية الآباء المدرسية وأولياء أمور الطلاب، وبارك للطلاب الفائزين في مسابقة أمير الأدباء وحفظ الشعر.وقد ألقى السيد توفيق جبارين مفتش في وزارة التربية والتعليم كلمة هنأ فيها مدرسة الشافعي على انجازاتها وقدم شكره وتهانيه للطلاب الفائزين ولإدارة المدرسة وطاقم اللغة العربية.
وقد ألقى البروفيسور فاروق مواسي كلمة عبر من خلالها عن سعادته لوجوده في الأمسية وعبر عن تقديره لمدرسة الشافعي بمديرها المربي جمال أشقر وطاقم المعلمين فيها وقد ألقى قصيدة نالت إعجاب الجمهور. هذا وقد شكر مدير المدرسة البروفيسور فاروق مواسي لتلبيته الدعوة والاشتراك في الاحتفال وهنأه بحصوله على شهادة البروفيسورة. بعد ذلك ألقت الطالبة ديما كتانة قصيدة جميلة عن مدرسة الشافعي ألهبت فيها جمهور المشاهدين. وكذلك الطالبة آلاء يونس التي تحدثت عن حياة الشافعي وقد أبدعت في ذلك.

الشافعي في الطليعة
وقد ألقى السيد وليد مجادلة مدير قسم المعارف كلمة أثنى فيها على عمل إدارة المدرسة وطاقم المعلمين فيها وقال إن عمل مدرسة الشافعي هو دائماً في الطليعة خلافاً لعمل المدارس الذي يكون في حالة هبوط وصعود، وأمتدح أداء المدرسة في كل المجالات. وأضاف أنه حتى في المسيرة الكشفية القطرية التي استضافتها باقة الغربية مؤخراً، كان لمدرسة الشافعي وفرقتها الكشفية دور الصدارة بطلابها ومعلمي الكشاف فيها: ياسر أبو مخ وجمال غرة. وقد أعلم جمهور المشاهدين أن البلدية تدعم مشروع اللغة العربية المعمول به في المدارس.

حب كبير وتقدير وشكر
أما الحاج فوزي أبو طعمة رئيس ممثلية الآباء المدرسية، فقد ألقى كلمة باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء الممثلية عبر فيها عن حبه الكبير، تقديره وشكره لعمل مدير المدرسة وأعضاء الهيئة التدريسية وقال: "إن مدرسة الشافعي هي حرف الضاد في المدارس العربية كلها". وتمنى كل الخير للمدرسة.السيدة نرجس كبها – مرشدة اللغة العربية ألقت كلمة قصيرة باركت فيها لإدارة المدرسة، أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب لإقامة هذه الأمسية.

ترحيب
أما مدير المدرسة، المربي جمال أشقر، فقد استعرض في كلمته الشاملة انجازات المدرسة في عام اللغة العربية، وحيى من خلالها مركزة اللغة العربية – المعلمة رويدة أبو مخ، وطاقم معلمي اللغة العربية وعلى رأسهم سامية خلف ومحمد حندقلو – معلمي الصفوف الخامسة والسادسة، وكذلك رحب بالضيوف الكرام وشكر لهم حضورهم. إضافة لذلك، شكر مدير المدرسة في كلمته رئيس وأعضاء ممثلية الآباء المدرسية على دعمهم للمدرسة وكذلك شكر أولياء أمور الطلاب والطلاب أنفسهم، ومركز التربية الاجتماعية الأستاذ محمود مصالحة ومعلم التربية الموسيقية جمال غرة. هذا ووجه تحية خاصة للمعلمين محمد حندقلو، ياسر أبو مخ، عفيف ملك، رانية مقالدة، رويدة أبو مخ، جمال غرة، محمود مصالحة، أمل أبو مخ إضافة إلى نائبة المدير زينب يونس الذين أسهموا إسهاماً كبيراً في إنجاح الحفل سواء في التخطيط أو في التنفيذ.
هذا وقد قدم مدير المدرسة شكره للسيدة نهيل أبو مخ لتدريبها لفرقة العرض الفني وسكرتيرتي المدرسة ماجدة وغادة وبوابها وسيم لعملهم الدؤوب. وقد هنأ مدير المدرسة الطلاب الفائزين وعددهم 60 لحفظهم أشعار الشافعي حفظاً كاملاً وكذلك الطلاب الثمانية الفائزين في مسابقة "أمير الأدباء" وعلى رأسهم رشا هدرة – الطالبة الفائزة على بلدان جت، ميسرة وجسر الزرقاء (منطقة تفتيش المفتش زكريا حردان) وصعودها إلى المستوى القطري في مسابقة "أمير الأدباء" وتمنى لها النجاح والتوفيق.

لغة الضاد
هذا وتم عرض عمل فني عظيم تحت عنوان "لغة الضاد" وهي قصة من تأليف الكاتب الكبير محمد علي طه الذي استضافته المدرسة في الأمسية حيث قامت بإعداد وتدريب الطلاب الممثلين في هذا العمل الفني السيدة نهيل أبو مخ التي أبدعت في تدريبها وأبدع معها الطلاب، وقد رحبت السيدة نهيل بالضيف الكبير وقدمت له، باسم المدرسة، باقة من الزهور وشكرت له حضوره باسم المدرسة.

أداء فني بتمثيل مضمون القصة
السيد محمد علي طه بدوره وبكلمة قصيرة شكر المدرسة على ما قامت به من أداء فني بتمثيل وتجسيد مضمون قصته "لغة الضاد" أمام الجمهور، وقال منفعلاً: "جئت من الجليل خصيصاً لأشارككم أمسيتكم الجميلة وقد فوجئت جداً بما رأيت، وعليه فإنني أحيي مدير المدرسة المربي جمال أشقر وأسرة مدرسة الشافعي ومدربة الطلاب التي قامت على إعداد الطلاب وأحيي الطلاب أنفسهم والطالبة رشا هدرة التي فازت بلقب "أميرة الأدباء" وأتوقع أن يكون هؤلاء الطلاب ممثلين في المستقبل".
الشاعر الشعبي ذيب عرو ألقى بعض الأبيات الزجلية حيى من خلالها المدرسة على مشروعها الكبير، وقد شكره مدير المدرسة على حضوره.

عرض فني رائع
هذا وقد أتحفت الجوقة الموسيقية جمهور المشاهدين بأغنيتين: "لغتنا العربية" و "الشافعي" علماً بأن الأغنية الأولى قد مثلت مدرسة الشافعي في مسابقة الأغنية العربية في المدارس العربية التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم، وكذلك قدمت فرقة الدبكة الشعبية المدرسية عرضاً فنياً رائعاً نال إعجاب الجمهور الذين هتفوا عالياً تشجيعاً وتعبيراً عن تقديرهم للأداء الرائع.يذكر أن معلم التربية الموسيقية – جمال غرة يقوم بتدريب كلتا الفرقتين: الجوقة الموسيقية والدبكة الشعبية في المدرسة.
إحدى الأمهات وهي السيدة ملكة بيادسة ألقت كلمة رائعة امتدحت فيها مدرسة الشافعي بمديرها وطاقمها وخاصة طاقم اللغة العربية على عطائهم وعملهم الدؤوب. وقد شكرها مدير المدرسة على كلماتها الرائعة.

طلاب متميزون
أما الفقرة الأخيرة في الاحتفال فكانت توزيع الجوائز على حفظة الشعر من الطلاب (وعددهم 60 ) وعلى الفائزين في مسابقة "أمير الأدباء" (وهم ثمانية) وهي عبارة عن شهادة تقدير وقسيمة شراء بقيمة 100 شيكل لكل طالب ليشتري قصصاً من مكتبة "السنة" لصاحبها الحاج ميسان غنايم. وكذلك منحت الطالبة رشا هدرة شهادة تقدير خاصة لتميزها.
حضر الاحتفال إضافة لمن ذكر أعلاه: الدكتور غالب عنبوسي، الأديبة نبيهة جبارين – كاتبة قصص الأطفال، الدكتور بكر يونس وكذلك الأستاذ عادل أشقر – مدير المدرسة الإعدادية "ب"، السيدة ميسون غنايم – مديرة مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، الأستاذ جميل غنايم (مدير متقاعد) ورئيس وأعضاء ممثلية الآباء المدرسية. بقي أن نذكر أن السيد نادر أبو تامر – الإذاعي والإعلامي المعروف هو الذي أدار الأمسية بنجاح تام بل وقد أبدع في عرافته للاحتفال.



















































 



















































مقالات متعلقة