الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 19:02

نهاد خشب رئيس الدوري الإسلامي يكتب: برقيات حول الدوري الإسلامي

كل العرب
نُشر: 31/05/11 20:19,  حُتلن: 15:00

نهاد خشب:

شرف كبير أيها الإخوة أن يحس المرء بأنه يقف في خدمة دعوته ويقوم على سعادة مجموعة العماد فيها، ألا وهي فئة الشباب

للدوري الإسلامي أهل ومعاقل في الكثير من البلدات، وإدارة الدوري تسجل هنا أسمى آيات الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح مسيرته

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، الحمد لله الذي شرفني بأن أكون أحد الخدم المخلصين لهذا الدوري المبارك، مستعينا بإخوة لي ومعينا لهم في خضم العمل وثقله.
ها هو الدوري الإسلامي يطوي صفحة أخرى من صفحاته المشرقة هي صفحة الموسم الرياضي 2010-11، وقد بانت للجميع تحصيلاته المشرفة، التي حصدت الفرق محصولها بمجرد الانطواء تحت لوائه. شرف كبير أيها الإخوة أن يحس المرء بأنه يقف في خدمة دعوته ويقوم على سعادة مجموعة العماد فيها، ألا وهي فئة الشباب، حيث يقدم الدوري خدماته – في الأساس – إلى هذه الشريحة من المجتمع، كيف لا وهي الشريحة الفعالة في هذا المجال؟.

الننافس على ألقاب الدوري
إنني فخور بما حققه هذا الدوري في الموسم المنصرم من التزام بالخلق الإسلامي وأداء لا بأس فيه يشكل مدعاة للفخر، فقد لعب ضمن هذا الدوري 13 فريقا للكبار تنافست فيما بينها على ألقاب الدوري الثلاثة: لقب بطولة الدوري وأحرزه فريق النور من أم الفحم، ولقب "حامل كأس الدوري" وحققه فريق البيارق من الرينة، ولقب "ملك الأخلاق" الذي فاز به فريق القادسية من إبطن، كما ضم الدوري 11 فريقا للأشبال تنافست فيما بينها على لقب البطولة وحامل الكأس، حيث أحرز البطولة فريق أشبال معاوية، بينما حصل على كأس دوري الأشبال فريق أشبال عين السهلة.

تزويد الدوري باللاعبين
وجوهرة التاج كان دوري البراعم الذي ضم 8 – 10 فرق في العادة، حيث خصصت لهذا الدوري ثلاثة أيام مطولة كان كل يوم منها عبارة عن دوري منفصل مكثف بدأ وانتهى في نفس اليوم، وحصل البطل فيه على كأس هذا اليوم، وهي لفتة ارتأت إدارة الدوري تنميتها لتصبح في مستقبل الأيام موردا آخر من موارد تزويد دوري الأشبال ودوري الكبار باللاعبين.
وإذا كان لا بد من ملاحظات على هامش هذا الموسم فإني مسجلها برقيات أوجهها إلى أصحابها شاكرا ممتنّا:

البرقية الأولى
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.

البرقية الثانية
شكري العميق إلى الشريان الرئيس لهذا الدوري، والذي ما كنا نعلم كيف كان سيكون حاله لولا أن منّ الله علينا وسخر لنا هذا الجسم العملاق، إنهم إخوتنا في مؤسسة الصدقة الجارية الذين يقدمون الدعم المطلوب للنهوض بهذا المرفق القيم الذي يسمى الدوري الإسلامي، أقدم شكري إليهم آملا أن يمن الله تعالى عليهم بالصحة والعافية في الدنيا والآخرة وأن يديمهم ذخرا لهذا الدوري وغيره من المرافق التي تنشئها الدعوة في طول البلاد وعرضها.

البرقية الثالثة
للدوري الإسلامي أهل ومعاقل في الكثير من البلدات، وإدارة الدوري تسجل هنا أسمى آيات الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح مسيرته ولو بالدعاء والتشجيع، ولكن من منطلق حرصنا على التحقق بحديث حبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :" من لا يشكر الناس لا يشكر الله" أرى لزاما علي تقديم شكري إلى أهلنا في كل من أم الفحم والناصرة وشفاعمرو، وأخص بالذكر الشيخ نائل فواز – رئيس الحركة المحلية في أم الفحم ونائبه الشيخ أحمد علي حمّاد، والأخ إبراهيم محمد داوود " أبو رضا" مدير " ستاد" السلام في أم الفحم، والإخوة في الدعوة المحلية في الناصرة وعلى رأسهم الشيخ إيهاب الشيخ خليل وإخوانه والسيد علي سلام – القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة، والسيد أحمد الحلو – مسؤول قسم كرة القدم في بلدية الناصرة، وإلى أخوتنا في شفاعمرو وعلى رأسهم الشيخ عبد المجيد أبو الهيجاء والإخوة أبو ممدوح وعباس عباس والأخ ربيع والأخوين طارق داوود وماهر يوسفين والأخ أبو طارق، كما أقدم شكري من أعماق قلبي إلى كل أخ كانت له لمسة من قريب أو بعيد في إنجاح المسيرة.

البرقية الرابعة
شكري أقدمه في هذه البرقية إلى إدارات الفرق في الدوري، من إدارات فرق الكبار والأشبال والبراعم وأقول لهم: عافاكم، طبتم وطاب ممشاكم وجعل الله مجهودكم هذا في ميزان حسناتكم يوم القيامة، عملتم فأبدعتم... قدما وإلى الأمام... نأمل أن نلتقيكم على خير مع إطلالة الموسم القادم ...جزاكم الله خيرا.

البرقية الخامسة
إذا كان هناك ثمة جنود لهذا الدوري يستحقون الثناء والإطراء ففي مقدمتهم طاقم الحكام، أولئك الإخوة الذين بذلوا ويبذلون الغالي والنفيس من أجل أن يكونوا أداة بناءة ترفع رأس دعوتهم عاليا، والذين يرى كل واحد منهم على ثغرة يحرص كل الحرص على سدها وأن لا يؤتى هذا الصرح من قبلها، ويضحون براحتهم في أيام عطلتهم متطوعين دون مقابل مادي، فجزاكم الله خيرا ودمتم ذخرا وعونا للأمة الإسلامية.

البرقية السادسة
ولا أنسى إخواني في إدارة ومكتب الدوري خالد حمّاد ( أبو بكر)، ولؤي جمّا مدير الدوري، ووسام سعايده، وأحمد سليم (أبو بلال)- سكرتير وصحفي الدوري الذين يقفون إلى جانبي ويؤازرونني في حمل العبء، فإنه والله عبء ثقيل وأمانة نسأل الله تعالى أن يعيننا على حملها، ولولا إخلاصهم وتفانيهم في عملهم لما كان العمل سيكون على هذه الدرجة من النجاح ولا ندّعي الكمال، ولكنها كلمة حق في هؤلاء الإخوة لا توفيهم حقهم، غير أنها أقل المطلوب، وقد جاءت ثمرة هذا الجهد يانعة طرية يوم الجمعة الماضي على ملعب شفاعمرو في مباراة نهائي كأس الكبار التي كانت قمة في الهدوء والأدب العالي والالتزام بالخلق الإسلامي الرفيع، نسأل الله أن يستمر الدوري على هذه الوتيرة إنه ولي ذلك والقادر عليه آمين.

البرقية السابعة
إلى مسؤولي الدعوة المحلية في كل البلاد
أبارك جهودكم وأثني عليها، أعانكم الله على حملكم الثقيل، أحبكم في الله، وأتمنى عليكم أن تكرسوا للدوري الإسلامي مساحة أوسع من التعريف به والحث على التعامل معه كونه مؤسسة لا تقل في أهميتها عن باقي المؤسسات لأنه سيبقى محدود التقدم ما بقي في الظل ولم تسلط عليه الأضواء... جزاكم الله خيرا.

البرقية الثامنة
أعلم أنني لن أفي أصحاب هذه البرقية حقهم مهما قلت في حقهم من الكلمات الطيبة، ولكني سأحاول بجهد المقلّ، إنهم إخوة لنا يواكبوننا من بداية الموسم الرياضي حتى نهايته في كل عام، بل لا أبالغ إذا قلت إنهم يكونون متلهفين مثلنا على لسماع إشارة انطلاق الموسم، فيغطون أخبار الدوري أولا بأول وينقلون الصورة إلى المتابع، إنهما مرفقان من مرافق الإعلام على الخريطة المحلية والعالمية... صحيفة صوت الحق والحرية وموقع "فلسطينيو 48".... شكرا.

البرقية التاسعة
مسك الختام
إلى كل أخ أسهم ويسهم ولو بأدنى عمل أو قول طيب في تقدم الدوري وتحقيق رسالته، مكانه في قلبي ولكن نسيت ذكر اسمه، شكرا من أعماق قلبي.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أخوكم نهاد خشب (أبو يونس)
رئيس الدوري الإسلامي العام
2010-11

مقالات متعلقة