رئيس الديوان يشيد بدور الصحفيين ويستعرض اخر تطورات الموقف السياسي الفلسطيني حتى ايلول
 
رويضي: القدس دائما حاضرة في اهتمامات الرئاسة القصوى

د. حسن الأعرج: إن إعلان دولة تحت الإحتلال افضل من لا شيء

 كرّم ديوان الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء نادي الصحافة المقدسي، ومقهى الكتاب الثقافي في القدس، ومجموعة من الصحفيين المقدسيين على هامش لقاء صحفي وإعلامي مفتوح عقد في مقهى الكتاب الثقافي، حيث تحدث فيه د. حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة، ومستشار الديوان المحامي أحمد رويضي، كما وحضره عدد من الصحفيين والمثقفين والإعلاميين في القدس.

فقد سلم رئيس الديوان د. حسين الأعرج والى جانبه مستشار الديوان أحمد رويضي، تحفة رائعة تجسد قبة الصخرة والقدس لنادي الصحافة المقدسي، واخرى الى مقهى الكتاب الثقافي، حيث إستلم الإعلامي الكبير ماهر الشيخ رئيس تحرير جريدة القدس الهدية بالنيابة عن نادي الصحافة المقدسي، فيما تسلم عماد منى هدية مقهى الكتاب الثقافي. وجرى توزيع هدايا رمزية على عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين المتواجدين.

النجاح الذي حققته الدبلوماسية الفلسطينية
وكان الأعرج قد إستعرض أخر تطورات الموقف السياسي الفلسطيني الذي يركز على الدفع بإتجاه الذهاب الى الامم المتحدة مسلحين بالموقف الدولي في ايلول القادم، وذلك للحصول على إعتراف بالدولة المستقلة في حدود الرابع من حزيران من عام 1967. ولفت الى النجاح الذي حققته الدبلوماسية الفلسطينية على هذا الصعيد في ظل غياب شريك سلام اسرائيلي بعد الشوط المهم الذي قطعته القيادة الفلسطينية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إيهود اولمرت. وتطرق الى خطاب نتنياهو الرافض لعملية السلام من أساسها، والذي يسبح عكس التيار ويفتقد الى أية رؤيا. وأكد أن إعلان دولة تحت الإحتلال افضل من لا شيء. واشار الى توقيع اتفاقية بستة ملايين يورو مع الاتحاد الاوروبي في القدس اليوم الثلاثاء ضمن الخطة التطويرية والتنموية التي تم اعدادها من قبل الرئاسة، بتمويل ومشاركة من الاتحاد الاوروبي. ويجري حاليا محاولة تسويقها الى العالمين العربي والاسلامي والدولي. وأشاد الاعرج بالديمقراطية الفلسطينية. ودعا الى تعزيز وتمكين صمود المقدسيين من خلال تنفيذ برامج على الارض حياتية وخدماتية حقيقية .
من جانبه، حذر رويضي من تصاعد الهجمة الاستيطانية في القدس في محاولة لحسم الامور قبل ايلول، وإعلان الدولة وضرورة دعم صمود الانسان المقدسي، من خلال وضع الخطط ممكنة التنفيذ وهو ما حصل بالفعل من خلال تحديث الخطة الاولى التي وضعت زمن الراحل فيصل الحسيني، مع اضافة قطاعين هامين هما قطاع المواطنة وقطاع البيئة حتى تكون القدس حاضرة كعاصمة للدولة الفلسطينية. واشار الى العديد من المشاريع التي تم تنفيذها في القدس على صعد مختلفة من تعليم وصحة وثقافة وغيرها .