الاحياء العربية الفلسطينية ستبقى بأسماء فلسطينية

الحق الاسلامي العربي الفلسطيني في القدس هو حق رباني لا يضره اجراءات التزييف والاحتلال مهما كانت

ان الهجمة الشرسة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي هذه الأيام ضد القدس والتراث الاسلامي العربي الفلسطيني في القدس، هي نتاج للتطرف والعنصرية والكراهية التي يعيشها الاحتلال ، وخصوصا بعد "مباركة" الادارة الامريكية والكونجرس الامريكي خطاب رئيس وزراء الاحتلال في الاسبوع الماضي.


صورة توضيحية

واليوم تطلّ علينا بكل وقاحة وعنصرية اقتراح عضو الكنيست عن الليكود (تسيبي حوتفلي ) التي تطالب بتغيير الاسماء في احياء القدس العربية الى اسماء عبرية.
ان هذا التطرف والعنصرية والكراهية المتمثلة في الاحتلال الاسرائيلي للقدس أساساً، وهذا الصلف في هذه الاقتراحات ليدل بما لا يدع مجالا للشك الانحطاط الذي وصلت اليه المؤسسه الاحتلالية الاسرائيلية وأصبحت عمليات التزييف والكذب والدجل علنية "وعلى المكشوف" بعد ان مارس الاحتلال التزييف والكذب بشكل خفي على مدار عقود كاملة.

لذا نؤكد على الحقائق التالية
اولا: ان الحق الاسلامي العربي الفلسطيني في القدس هو حق رباني لا يضره اجراءات التزييف والاحتلال مهما كانت.
ثانيا: الاحياء العربية الفلسطينية ستبقى بأسماء فلسطينية لأن هذه الاسماء محفورة في وجدان كل انسان حر مسلم وعربي .
ثالثا: إنّ هذه الاجراءات التزييفية هي باطلة من أصلها وهي صادرة عن الاحتلال الاسرائيلي للقدس والذي هو باطل من أصله.
رابعا: ان ربيع الثورات العربية كفيل ان يعيد للقدس مجدها وعزها وان ايام الاحتلال باتت معدودة، وهو بذلك يحاول ان يسابق الزمن ويحاول تغيير قدر الله في الارض، وأنّى له ذلك.
خامسا: أما أنتم أهلنا الكرام ها نحن نشم كلنا رائحة النصر والكرامة ونصر الله قادم باذن الله لا محالة، ونحن مطالبون بمزيد من الثبات والصمود لنفشل كل هذه الاجراءات العنصريه البغيضه.