الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 17:01

مدرسة المطران تقيم احتفالا ثقافيًا علميًا بحضور عشرات الطلاب وشخصيات أكاديمية

كل العرب
نُشر: 29/05/11 19:47,  حُتلن: 21:06

أولمبيادة الكيمياء تتخصّص مجموعة طلابية في دراسة الكيمياء على مستوًى عالٍ وتشارك في "الكيميادة" الإسرائيلية ومن ثم في الاولمبيادة العالمية للكيمياء

نادي نموذج الأمم المتحدة يضم طلابًا يدرسون ويتباحثون في قضايا عالمية تخصّ الإنسانية جمعاء  ويتشاركون في لقاءات ومؤتمرات دولية للنادي العالمي

العديد من رجال الأعمال و أصحاب الشركات في الناصرة قدّموا التبرّع المشكور دعمًا للمبادرتين وبهدف رعايتهما وتوسيعهما وتطويرها والمساهمة في تكاليفهما العديدة

استضافت قاعات "نيو غراند بالاس" في نتسيريت عيليت، مساء يوم الأربعاء 25 أيار، احتفالا ثقافيًا علميًا واجتماعيًّا بحضور طلاب من مدرسة المطران في الناصرة وذويهم وشخصيات أكاديمية واقتصادية من رجال أعمال داعمين ومتبرعين للتعرف ولتعميم مبادرتين تشهدهما المدرسة وهما "نموذج الأمم المتحدة" و"أولمبيادة الكيمياء".



لغة الحوار والتسامح
وكان كلّ من الأستاذين الياس فرح وخليل أبو نوفل قد بادرا وأسّسا منذ سنوات، وبرعاية من المدرسة، "نادي نموذج الأمم المتحدة" (بمبادرة الأستاذ فرح) الذي يضم طلابًا يدرسون ويتباحثون في قضايا عالمية تخصّ الإنسانية جمعاء (على غرار الأمم المتحدة) ويتشاركون في لقاءات ومؤتمرات دولية للنادي العالمي. الأمر الذي يملّكهم لغة الحوار والتسامح وفهم الآخر وابتداع حلول مشتركة موحّدة لها، ويعمّق انتماءهم للقضايا ذات البعد الدوليّ والإنسانيّ.
 
الاولمبيادة العالمية للكيمياء
أما في "أولمبيادة الكيمياء" (بمبادرة الأستاذ أبو نوفل) فتتخصّص مجموعة طلابية في دراسة الكيمياء على مستوًى عالٍ وتشارك في "الكيميادة" الإسرائيلية ومن ثم في الاولمبيادة العالمية للكيمياء التي تُعقد سنويًا في إحدى دول العالم. ويُذكر أنّ طلاب المدرسة المشاركين في المشروعين قد حقّقا نجاحاتٍ وحصلا على جوائز على مستوًى عالميّ.



فتح الافاق على القضايا الإنسانية
المشروعان مكلفان لكن يستحقان كل جهد تبرعي من الأساتذة المبادرين والطلاب المشاركين على حساب أيام وأوقات فراغهم، لما فيهما من رعاية للطلاب الموهوبين وفتح آفاقهم واهتماماتهم على قضايا إنسانية عامة وعلى حبّ العلم والامتياز فيه, والأمر الذي يُعدّهم – إذا ما أرادوا هذا مستقبلا- للتخصص في هذه المواضيع. ومن يدري ربما منهم وبفضل هذه الرعاية قد ينشأ قادة وعلماء في المستقبل.

الكيمياء كمفتاح للمستقبل
افتتح أمسية الاحتفال الثقافي وأدارها الأستاذ والإعلامي فهمي فرح. وتكلّم فيها كلّ من مدير المدرسة الأستاذ عبد الله جبران والبرفيسور جورج قنازع رئيس الكلية الأكاديمية في الناصرة, وعميدها البروفسيور يعكوف كثريئل, وسايمون كيه مدير عام القنصليّة البريطانية في البلاد, ورئيسة لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة جانيت اسليم, وممثلين عن الطلاب المشاركين: مرح زعبي، تمار أبو سعيد، شادن زعبي ونمر سيد أحمد. أما البروفسور اودي كينان من كبار الكيميائيين في البلاد و الفعّال محليًّا ودوليًّا لتعليم تدريس الكيمياء ورعاية الموهوبين فيها, فألقى محاضرة قيّمة عن "الكيمياء كمفتاح للمستقبل."



التبرّع المشكور دعمًا للمبادرتين
ويُذكر أنّ العديد من رجال الأعمال و أصحاب الشركات في الناصرة قدّموا التبرّع المشكور دعمًا للمبادرتين وبهدف رعايتهما وتوسيعهما وتطويرها والمساهمة في تكاليفهما العديدة. وكان قد جرى توفيرها حتى اليوم بفضل عمل الأساتذة ورعاية المدرسة ومساهمة الطلاب المشاركين وأهاليهم في تغطية بعض التكاليف. الأمر الذي لا يكفي لتطوير المبادرتين وقد يعيق مشاركة بعض الطلاب الموهوبين في النشاطات القطرية والدولية بسبب محدودية دخل أهاليهم.

هذا ويقوم الأستاذان فرح وأبو نوفل في هذه الأيام بإعداد نشرة وافية عن المبادرتين سيجري إصدارها وتوزيعها في حفل التخرج لطلاب المدرسة بتاريخ الرابع من حزيران.
 

مقالات متعلقة