الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 11:01

القلم في جامعة تل أبيب تحيي ذكرى نكبة فلسطين

كل العرب
نُشر: 29/05/11 19:46,  حُتلن: 08:28

غنايم: كل انسان عربي حر متمسك بأرضه هو مسمار في نعش المشروع الصهيوني

الشيخ وليد طه: يكفينا التأمل في الحقائق والمعطيات حول الأرض والانسان من مطلع القرن الماضي ولغاية 1948 لمعرفة حجم كذب الصهيونية وأعوانها

وصل الأحد لموقع العرب بيان صادر عن حركة القلم في جامعة تل أبيب، حيث جاء فيه:" أحيت مؤسسة القلم الأكاديمية في جامعة تل أبيب ذكرى نكبة فلسطين بأمسية وطنية ثقافية حيث استاضفت النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم والشيخ وليد طه رئيس الحركة الإسلامية في كفرقاسم. وافتتح الأمسية عريفها الطالب عصام حجازي ومن ثم دعا الأخ بلال حجازي ليتحف الحضور بقراءة عطرة للقرآن العظيم. بعدها كانت الكلمة للأخ أحمد العبره مسؤول القلم في جامعة تل أبيب.المحاضرة المركزية كانت للنائب مسعود غنايم وللشيخ وليد طه بعنوان النكبة بين التاريخ والثورات".



واضاف البيان:" الشيخ وليد طه تحدث عن موازين القوى التي أدت الى النكبة وخصوصا عن الدعم الذي تلقته عصابات الصهيونية من الاحتلال البريطاني من عدة وعتاد ومن فتح أبواب فلسطين على مصراعيها لهجرة اليهود اليها، وأشار الى أنه وفي عام 1922 كان اجمالي سكان فلسطين من النهر الى البحر 750 ألف منهم 72 ألف يهودي فقط، أي أن الفلسطينيين شكلوا ما يقارب ال 90% من السكان. هذه النسبة التي أخذت بالتقلص بشكل كبير لصالح اليهود حتى عام 1948 بتدبير ودعم الاحتلال البريطاني لفلسطين. كما وأشار الى أن قوات العصابات اليهودية المدربة والمجهزة بالسلاح كانت ضعفي عدد كل جيوش العرب عام 1948 الأمر الذي يكشف هول الكذب الذي أشاعته عصابات الصهيونية وأعوانها حول فلسطين وأرضها وسكانها.النائب مسعود غنايم قال في بداية حديثه أن إحياء ذكرى نكبة فلسطين هذه السنة له نكهة خاصة في ظل الثورات العربية التي بدأت تحقق اكلها.وأشار أن خير دليل على ذلك ثورة الشعب التونسي والمصري وباقي الثورات التي تحدث الآن، حيث اكد أن هذه الثورات أعادت قضية فلسطين الى المربع الأول والصحيح الذي سيحررها من المشروع الصهيوني".

العامل الإقليمي
وقالت مؤسسة القلم في بيانها:" هذا المربع الذي بغيابه استطاعت الحركة الصهيونية احتلال فلسطين وهو العامل الاقليمي، أي تفرد الحركة الصهيونية بفلسطين دون بعدها الاسلامي والعربي. وبهذه الثورات تعود فلسطين الى حضنها العربي والاسلامي الطبيعي. واستدل بحديثه بأن كل مرة كانت فلسطين تقع تحت الاحتلال كان تحريرها بقوى اقليمية عربية - عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أو اسلامية - صلاح الدين الأيوبي.واختتم حديثه: "إن اختراق الحدود قرب مجدل شمس على يد أشخاص سالمين لا يملكون سلاحا، يثبت أن أقوى سلاح عربي هو الإنسان العربي، وأن الأنظمة العربية الاستبدادية، وإن كانت مسلحة، إلا أن سلاحها موجه ضد الشعوب ولحماية حدود إسرائيل، وإن "غزوة" مجدل شمس لهي الدليل على أن الإنسان الحر هو أغلى ما نملك وأنه وحده ودون سلاح قادر على قلب المعادلات والموازين.بعد ذلك دار حوار بين الطلاب والمحاضرين حول الموضوع من زوايا مختلفة. الفقرة التالية فاجئت الحضور بمقطع ساخر للفنان محمد نعمه من دير الأسد الذي أتى بالعقيد معمر القذافي الى قاعة الأمسية بعبائته ونظارته المعهودتين، حيث أتحف الحضور بخطابه الناري وحلوله للصراع في فلسطين وبردوده على اسئلة الحضور، مؤكدا أن أحد شروط تنحيه عن كرسي الرئاسة هو اعادة عدد سكان ليبيا الى عدد سكانها سنة توليه الحكم قبل أربعة عقود وهو 2 مليون مواطن فيما تعد ليبيا اليوم 8 مليون مواطن !!في الختام اعتلى المنصة اشبال مدرسة الأوائل النموذجية التابعة للحركة الإسلامية في كفر قاسم وأتحفوا بدورهم الحضور بالأناشيد من تقديم الأشبال محمد رمزي، ايوب، علي عيسى وعماد الطوري والفقرات الشعرية الهادفة من القاء هبة فريج صابرين بدير". 







مقالات متعلقة