مدير المؤسسة الأستاذ احمد:

بعون الله ماضون في تقديم العون والمساعدة لأهل النقب ومساعدتهم في بناء بيوتهم على أرضهم ودعم صمودهم

رئيس المؤسسة صالح ابو سعد:

المؤسسة ما زالت تستقبل الطلبات وسيتم دراسة كل طلب وفق النظام المتبع والذي نحاول من خلاله الوصول الى العائلات التي تفتقر الى كل مقومات البيت

بدأت "مؤسسة النقب للأرض والإنسان" بتنفيذ مشروعها المميز والكبير في النقب مشروع بناء وترميم عشرات البيوت في قرى النقب وتجمعاته، ويأتي هذا المشروع ضمن خطة المؤسسة السنوية التي تهدف إلى دعم العشرات من العائلات المحتاجة والتي لا تجد المسكن الآمن وخاصة في القرى غير المعترف بها .كما ويعتبر هذا المشروع استكمالا لمشاريع معسكر التواصل الذي تقوم بتنفيذه الحركة الإسلامية من خلال مؤسسة النقب للأرض والإنسان والذي تم من خلاله بناء وترميم 23 بيتا وأربعة مساجد وتعبيد ثلاثة طرق وغيرها من المشاريع الإنسانية والاجتماعية .

ويأتي مشروع الاعمار كمرحلة رابعة خلال السنوات الثلاثة الماضية ومن المتوقع ان تقوم المؤسسة ببناء وترميم ما يزيد عن عشرين بيتا بتكلفة تزيد عن 250 ألف شيكل .

تقديم العون والمساعدة لأهل النقب
وفي حديث مع مدير المؤسسة الأستاذ احمد قال: "إننا بعون الله ماضون في تقديم العون والمساعدة لأهل النقب ومساعدتهم في بناء بيوتهم على أرضهم ودعم صمودهم وتفقد المحتاجين منهم، اما بخصوص المشروع فانه يأتي كمرحلة رابعة من مشاريع الاعمار والبناء التي تقوم مؤسسة النقب بتنفيذها خلال السنوات الثلاث الماضية وقد تم بناء وترميم اكثر من 100 بيت عدا عن الحالات الطارئة عقب عمليات الهدم او الحريق والحوادث الطبيعية، حيث قدمت المؤسسة المواد اللازمة لإعادة بناء أكثر من خمسين بيتا أيضا ".

مصادر الدعم والتمويل
وحول مصادر الدعم والتمويل لهذه المشاريع قال: "ان الفضل يعود بعد الله تعالى الى صندوق الإسراء للإغاثة والتنمية وكذلك الى أصحاب السواعد المعطاءة من أهلنا وعطاء أبناء الحركة الإسلامية ومحبيهم ومناصريهم وكل الخيرين الذين وضعوا ثقتهم في مؤسستنا ".

قدرة المؤسسة على الإستيعاب
من جهته أكد رئيس المؤسسة الأستاذ صالح ابو سعد ان المؤسسة ما زالت تستقبل الطلبات وسيتم دراسة كل طلب وفق النظام المتبع والذي نحاول من خلاله الوصول الى العائلات التي تفتقر الى كل مقومات البيت والمسكن الأمن . وحول قدرة المؤسسة على استيعاب جميع الطلبات المقدمة قال : "ان اختيار البيت يأتي بعد زيارة ميدانية والاطلاع المباشر وتوثيق الحالة بالشكل المطلوب ومن خلال دراسة شاملة وبالاعتماد على وثائق ومستندات رسمية يتم تقديم المساعدة المطلوبة".