الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 10 / مايو 07:02

روضة أُحد تحتفل بتخريج أطفال الروضة في قرية العيسوية

ديالا جويحان -
نُشر: 29/05/11 13:10,  حُتلن: 18:54

الإحتفال تضمن عدة فقرات تنوعت ما بين الإنشاد والرقص، والتمثيل المسرحي الساخر بحكام العرب الذين يعيشون ثوراتٍ ضد نظامهم

احتفلت روضه أُحد الواقعة في قرية العيسوية في القدس المحتلة بتخريج أطفال الروضة تحت شعار:" عشرون عاماً من العطاء"والتي أسسها المرحوم المعلم الفاضل "ابو داود درويش" وأكمل مسيرتها رياض ياسر العيساوي، ولعل ما أضفى رونقاً مميزاً لهذا الفوج، هو وجود الشاعر الفلسطيني شاعر الطفولة "عصام البشيتي" الذي أبى الا وان يشارك الأطفال احتفالهم، والذي سرق بمشاركته هذه جميع الأضواء بقوة شخصيته وإبداعه في الإلقاء وكلمات شعره المستوحاة من الواقع الفلسطيني والمقدسي بشكلٍ خاص والتي ألفها هو بنفسه.

افتتحت مديرة الروضة عبير حمدان الحفل، ورحبت خلال كلمتها بالحضور الكريم إضافةً الى راعي الحفل رياض ياسر العيساوي ، كما وتضمنت فيها اهمية هذه المرحلة في تمهيد الطفل للمراحل المتقدمة، وعلى حرصهم على تقديم كل الإمكانيات المتوفرة لديهم لصالح الطفل إضافة الى وجود طاقم معلمات متميز وعلى قدر المسؤولية التي وكلت اليهنّ، ثم وفي ختام كلمتها طلبت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وقدّمت الطالبة المتميزة "نوران الزعانين" والتي تلت آياتٍ من الذكر الحكيم، وبعدها كانت الكلمة للشيخ رياض ياسر العيساوي تضمن فيها انجازات الروضة خلال العشرين عاماً، وترحم على الفقيد الشيخ والمربي الفاضل "ابو داود درويش".

التمثيل المسرحي
تضمن الإحتفال عدة فقرات تنوعت ما بين الإنشاد والرقص، والتمثيل المسرحي الساخر بحكام العرب الذين يعيشون ثوراتٍ ضد نظامهم، إضافةً الى فقرة المهرجين والتي رسمت البسمة على وجوه الكبار قبل الصغار بتقديمهم عرضاً أكثر من رائع عنوانه المتعة والفائدة، ثم ارتدى الأطفال زيَّ التخرج وفي هذه اللحظات لم تتمالك بعض الأمهات انفسهن وترقرقت العبرات في أعينهن لرؤية فلذات اكبادهن يلبسون ثوب التخرج، وفي داخلهن صوت يدعي الإله برؤيتهم وهم في ثوب التخرج الجامعي.

مقالات متعلقة