قام الوزير عامي أيلون برفقة تسيكي حكلاي، رئيس لجنة التخطيط والبناء المحلية في الجليل الشرقي بزيارة ميدانية لقرى بستان المرج وقرية كفر كما، وهدفت هذه الزيارة لزيارات اخرى سبقتها قبل شهر في وادي عاره والمنطقة للتعمق بقضايا البناء وصعوبة التخطيط وخطر الهدم التي يواجهها الوسط العربي على مدار السنوات.



وتخللت هذه الزيارة جلسة تلخيصية مع السيد احمد زعبي، رئيس مجلس بستان المرج والذي وضح الصورة من خلال معاناة القرى التي تتبع للمجلس الإقليمي في التوسع من حيث البناء، التخطيط، مد الشوارع وافتتاح المدارس والمراكز المختلفة لراحة المواطن وخدمته.



وقال الوزير أيلون خلال الزيارة الميدانية: " قضية التخطيط والبناء والقانون الذي يضم بداخلة نقاط مختلفة جاء لخد\مة المواطن ومنح إمكانية التوسع والتطور، بما في ذلك تطور القرية وسلك طرق واطر مختلفة للتطور مسطح البلدة، لكن ومن الناحية الأخرى، هنالك مشكلة في تنفيذ القوانين بصورة واقعية وميدانية، على الدولة توفير المسطحات والرخص وتسهيل دينامكية العمل تجاه المواطن، من خلال زيادة عاملي اللجان وموظفيها، عبر توفير مسطحات وأماكن يتمكن بها المواطن التخطيط بشكل قانوني والبناء بصورة مرخصة، لان هذا الأمر هام جداً، فأي إنسان يبدأ حياته ويحاول التطور والتقدم يجب اولاً توفير مكان للسكن وهذا أول البنود وأهمها لاحترام الإنسان وتوفير له الخدمات الأساسية" .