النائب سعيد نفاع: الصورة المنعكسة من المعطيات مقلقة ويجب أن تكون علامة تحذير لمواقع القرار وللجمهور بشكل عام
سنة ال-2010 ستذكر كإحدى السنوات الأصعب في تاريخ الأقليّة العربيّة الفلسطينيّة في البلاد، لأنها تميّزت في تفاقم التهجّم والعنصريّة والإبعاد مؤسساتيّا وجماهيريّا ضد "المواطنين" العرب.
النائب سعيد نفاع
هذا ما جاء في مداخلة النائب سعيد نفاع هذا الأسبوع أمام الهيئة العامة للكنيست مقتبسا ما جاء في التقرير السنوي لجمعية "سيكوي"، مضيفاً:
المنطق البسيط يقول أن التمييز ضد العرب يجب أن يتقلّص مع مرور السنوات علما أن نقطة الانطلاق غي متساوية ولكن الوقائع تشير أن هذا التمييز في تصاعد حتى في حقوق اجتماعيّة أساسيّة وعاديّة كالتربية والتعليم والصحة والرفاه والفجوات تتسع من سنة إلى سنة.
ففي الصحة اتسعت الفجوة في السنوات الأخيرة ب-%21 وفي السكن %7.5 وفي التربية %8 وفي الرفاه %13.
هذه الفجوات وبالمجمل العام معناها أنه في امتحان التنفيذ (التخصيص) الحكومي للفرد الواحد اليهوديّ تزيد %60 عن الفرد العربيّ.
وكان التقرير خلص إلى النتيجة:
الصورة المنعكسة من هذه المعطيات مقلقة ويجب أن تكون علامة تحذير لمواقع القرار وللجمهور بشكل عام.