الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 01:02

محضر مع مبارك بشرم الشيخ:مبارك يبكي 3 مرات في تحقيقات قتل المتظاهرين

كل العرب
نُشر: 28/05/11 10:23,  حُتلن: 13:37

لاحظت النيابة من خلال الأطباء خلال التحقيق مع مبارك سرعة تذبذب ضربات قلبه
وإصابته بحالة هستيرية من البكاء، استمرت فترة توقف التحقيقات قرابة نصف ساعة

محمد حسني مبارك:

كنت أتابع ما يحدث في الشارع

أنا لم أكن أتابع التليفزيونات ولا الصحف. وكنت فقط أتابع وكالات الأنباء الأجنبية

حصلت «المصري اليوم» على أجزاء من التحقيقات مع حسني مبارك، الرئيس السابق، ونجليه «علاء وجمال» في قضايا قتل المتظاهرين والاستيلاء على المال العام وتصدير الغاز لإسرائيل والمتورط معهم رجل الأعمال الهارب «حسين سالم». وحسب ملف التحقيقات، فإن الرئيس السابق قال للمحقق في المحضر إنه لم يعلم بأن هناك قتلى وشهداء. وأكد أنه علم فقط بأن هناك قتلى من أفراد الشرطة والبلطجية، الذين أرادوا اقتحام أقسام الشرطة. وأن تلك الأخبار كانت تصله من تقارير وزير الداخلية الأسبق «حبيب العادلي».

بداية التحقيقات
وعندما سأله المحقق عما إذا كان يتابع أخبار الثورة من التليفزيونات التي كانت تؤكد أن هناك مئات القتلى، رد الرئيس السابق بأنه كان يتابع وكالات الأنباء فقط، وكانت تذكر أن القتلى من أفراد الشرطة والبلطجية. وقال «مبارك» إنه عقد اجتماعاً مع وزير الداخلية الأسبق وعدد من المسؤولين يوم 25 يناير. وطالب «العادلي» بضبط النفس والهدوء في التعامل مع المتظاهرين وإخطاره بالنتائج أولاً بأول.
في حين كشفت التحقيقات أن «مبارك» رد على الاتهام المنسوب له بالحصول على فيلا من رجل الأعمال «حسين سالم» مقابل تخصيص أراض له، بأنه اشترى تلك الفيلا من ماله ودفع 500 ألف جنيه. إلا أن التحقيقات أثبتت من خلال خبير وزارة العدل أن الفيلا قيمتها 24.5 مليون جنيه فى وقت شرائها. وكشف أفراد مطلعون على التحقيقات وحضروا جلساتها أن الرئيس المصري السابق بكى 3 مرات خلال الجلسات، وأن المحقق اضطر إلى إيقاف التحقيق لتهدئته، كما أوقفت النيابة التحقيقات من تلقاء نفسها وليس بناء على آراء الأطباء لإمهاله وقتاً للراحة.
جرت التحقيقات مع الرئيس السابق بمعرفة المستشار مصطفى سليمان، المحامي العام بمكتب النائب العام. وكان أول الأسئلة في جريمة قتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة، وأثبتت النيابة انتقالها إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي. وأثبتت حضور محاميه فريد الديب. وفريق من الأطباء. وسألت النيابة في بداية التحقيقات الأطباء عما إذا كانت حالة الرئيس السابق تتيح استجوابه في الاتهامات المنسوبه إليه، فأكدوا أن حالته مستقرة وتتيح استجوابه.
 




بدأت التحقيقات فى قضية قتل المتظاهرين بسؤال المحقق لـ«مبارك»:

ما اسمك وسنك وعنوانك ووظيفتك؟
ـ محمد حسني السيد مبارك «83 عاما»، رئيس جمهورية مصر السابق، ومقيم بفيلا مبارك خلف نادي هليوبوليس دائرة مصر الجديدة بمحافظة القاهرة.

باعتبارك كنت رئيساً للجمهورية ومسؤولاً عن البلاد وأمنها، هل كنت تعلم أثناء الثورة وخلال الفترة من 25 يناير وحتى 31 يناير وأيضا حتى فترة تنحيك عن الحكم ما يدور في الشارع المصري وعما إذا كان قد سقط قتلى من الشهداء من عدمه؟
ـ بالطبع كنت أتابع ما يحدث في الشارع.

وكيف كنت تتابعها أو ما مصدر أخبارك لما يحدث في الشارع؟
ـ كانت هناك تقارير تصل إلىَّ على فترات مختلفة من خلال وزارة الداخلية والمخابرات العامة ومسؤولين برئاسة الجمهورية.

وما مضمون تلك التقارير؟
ـ كانت تشير إلى أن هناك متظاهرين في الشارع يريدون تغيير الحكومة، ويعبرون عن استيائهم من تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وما الأوامر التى أصدرتها للتعامل مع تلك المظاهرات؟
- حدث أن طلبت عقد اجتماع عاجل يوم 25 يناير الماضي قبل الثورة. وحضره وزراء الداخلية والدفاع وعدد من الشخصيات برئاسة الجمهورية مثل زكريا عزمي، وعمر سليمان، وخلال الاجتماع كانت تعليماتي لحبيب العادلي بأن يلتزم الهدوء وضبط النفس وعدم التعامل بعنف والتقليل من حجم المظاهرات وإخطاره بنتائج التعامل أولاً باول. وحماية المنشآت العامة والمواطنين.

وهل أخطرك وزير الداخلية الأسبق بأن هناك المئات من الشهداء سقطوا قتلى خلال المواجهات أيام الثورة؟
ـ كانت الإخطارات التي تأتي إلىَّ تؤكد أن هناك قتلى لكن من الشرطة والبلطجية، وكانت المعلومات التي تصل لى أن أفراداً من البلطجية اقتحموا أقسام الشرطة في محافظات مختلفة والسجون واستولوا على الأسلحة وأن أفراد الشرطة تعاملت معهم ونتج عن ذلك سقوط قتلى.

ألم تعلم من خلال القنوات التليفزيونية المصرية والأجنبية أن هناك شهداء سقطوا في مناطق مختلفة من المحافظات؟
ـ أنا لم أكن أتابع التليفزيونات ولا الصحف. وكنت فقط أتابع وكالات الأنباء الأجنبية.

ألم تذكر تلك الوكالات أن هناك المئات من الشهداء؟
ـ كانت تقول إن هناك قتلى من الطرفين الشرطة والبلطجية.

وتوقفت التحقيقات بسبب بكاء المتهم «محمد حسني مبارك». حيث اضطر المحقق إلى إيقافها لإمهاله بعض الوقت للراحة. وخلال التوقف أجرى الأطباء بعض الفحوصات الطبية له. ولاحظت النيابة من خلال الأطباء سرعة تذبذب ضربات قلبه. وإصابته بحالة هستيرية من البكاء، استمرت فترة توقف التحقيقات قرابة نصف ساعة. وبعدها تم استكمالها.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.72
GBP
242726.22
BTC
0.52
CNY