شاركت الجدات أحفادهن بصنع الكعك بأشكال مختلفة

قضى الأطفال وقتاً ممتعاً وهم يزينون قوالب الحلوى بطرقهم المبتكرة

عند الدخول إلى مؤسسة حضانات الناصرة – مركز الطفولة يلاحظ الزائر الفرحة العارمة التي تجتاح الأهالي الذين يتجولون في أرجاء المركز لمشاهدتهم ابتسامة أطفالهم تحولت إلى ابتسامة بمذاق الشوكولاطة، وكل منهم يحاول حجز دوره لمشاركة ابنه في إحدى فعاليات مهرجان الطفولة لهذا العام الذي نظم تحت عنوان " ببساطة شوكولاطة".

ببساطة شوكولاطة
رسم بالشوكولاطة وتحضير كعك، وبناء مجسمات من الشوكولاطة ونافورة الشوكولاطة، والعديد من الفعاليات المميزة التي نالت اعجاب الأطفال وذويهم الذين زاروا المركز على مدار ثلاثة أيام متتالية، حيث تجول الأطفال حاملين معهم كل ما قاموا بانتاجه من الشوكولاطة وهم يحملون فرحتهم بما اكتسبوه من مرح وفائدة خلال هذا المهرجان.
في كل عام يقع الاختيار على موضوع معين يتمحور حوله مهرجان مركز الطفولة، حيث تنقل المهرجان في السنوات الماضية بين: (أطفال حول العالم وحكايات من العالم، وهذا العام ببساطة شوكولاطة..)، ولكن ما ميز المهرجان هذا العام الفعاليات العديدة التي شارك فيها الأطفال ذويهم، حيث شاركت الجدات أحفادهن بصنع الكعك بأشكال مختلفة وشارك الآباء أطفالهم بالرسم في الشوكولاطة، ومسك الختام الاستماع إلى القصة التي خصصت هذا العام لتناسب عنوان المهرجان " ببساطة شوكولاطة"، حيث استمع الأطفال بسرد حكاية بيت الشوكولاطة من قبل الحكواتيتين: آمنة مصري وماجدة عيلبوني.

بعيداً عن الشوكولاطة هناك لبنة وزيت وزعتر!!
المهرجان كان مختلفاً هذا العام بكل فعالياته وبكل تفاصيله حتى في المواد التي تحتويه الكافيتيريا، حيث تولت أخذت على عاتقها جهينة حسين، مركزة مشروع الصحة في القرى التي اعترف فيها حديثاً، تحضير وجبة صحية من اللبنة والزيت والزعتر للأطفال الذين لم تمنعهم متعة تذوق الشوكولاطة من تناول اللبنة الشهية.
أما لتزيين الكعك متعة اخرى في مركز الطفولة حيث قام كل طفل بتزيين قالب الشوكولاطة الذي معه بالسكاكر الملونة حيث قضى الأطفال وقتاً ممتعاً وهم يزينون قوالب الحلوى بطرقهم المبتكرة، ومن ثم للغوص واللهو في بركة الطابات للعودة بطاقة طفولية مميزة لزيارة الفعاليات الأخرى.
وكل الجهد خلال أيام المهرجان لم تخفي الابتسامة عن وجوه أعضاء طاقم مركز الطفولة والمتطوعين الذين عملوا طيلة ايام المهرجان كخلية نحل لاسعاد الأطفال.